إتهامات بالسطو على أرض فلاحية تلاحق مستشاراً جماعياً بالحوز
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
إتهمت سيدة تنحدر من إقليم الحوز مستشارا جماعيا بآيت أورير بمحاولة “السطو” على أرض فلاحية كانت قد إقتنتها من مالها الخاص.
وتقدمت سيدة من جماعة آيت فاسكا اقليم الحوز بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية، ضد مستشار جماعي بآيت أورير و عدد من أقاربه، تتهمهم من خلالها بمحاولة إنتزاع وحيازة عقار و الترامي على ملك الغير.
و أشارت المشتكية، أنها اقتنت أرضا فلاحية بملغ 200000 درهم بمقتضى عقد بيع منجز بتاريخ 11.10.2023، على إثره قامت بوضع “الزرب” على حدود العقار من أجل تسييجه، لتتفاجأ بقيام مستشار جماعي بمجلس آيت أورير بالتواصل معها من أجل التنازل عن بقعتها بمقابل نفس المبلغ الذي اشترت به العقار، ما رفضته جملة و تفصيلا.
و أضافت المشتكية في معرض شكايتها، بأنها توجهت يوم 20.10.2023 للبقعة الأرضية برفقة أحد العمال قصد حرثها، غير أنها تفاجأت بالمستشار الجماعي و أقاربه، يمنعونها من دخول العقار، حتى أن المستشار المذكور تهجم عليها و هددها باستعمال نفوذه كمستشار بالمجلس الجماعي لآيت أورير، ما جعل المشتكية تطالب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش بحماية حقوقها و سلامة أبنائها من المستشار المذكور، معززة صحة تصريحاتها بخمسة شهود و محضر معاينة أنجزه مفوض قضائي.
و ختمت المشتكية شكايتها، بمطالبة وكيل الملك بإجراء بحث قضائي بواسطة الضابطة القضائية مع الأخد بعين الإعتبار نفوذ المشتكي به كعضو في المجلس الجماعي لآيت أورير، كون المتشكية تضررت ماديا و معنويا في هذه الواقعة التي تزامنت مع فترة الحرث و جني الزيتون، و هي الواقعة التي تضمنت أفعالا تشكل جنح إنتزاع حيازة عقار و الترامي على ملك الغير و التهديد المنصوص عليها و على عقوبتها في الفصول 570 و 429 من مجموعة القانون الجنائي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"صحة أبوظبي" توفر عقاراً مبتكراً لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
وفرت دائرة الصحة – أبوظبي، عقاراً ثورياً جديداً لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، لتكون أبوظبي الأولى على مستوى المنطقة التي توفر العقار، الذي يمثل أملاً جديداً في تعزيز إدارة مثل هذه الحالات، ويُحدث فرقاً كبيراً في حياة المرضى.
ويُعطى "وينريفير" عن طريق الحقن تحت الجلد كل 3 أسابيع بجرعات محددة، ويمكن أن يُعطى من قِبَل المرضى أو مقدمي الرعاية تحت إشراف طبي. ويعمل العقار على تثبيط إشارات معينة تسبب النمو المفرط لخلايا الأوعية الدموية الرئوية، وبالتالي يساهم في تخفيف تضيق الأوعية وتحسين تدفق الدم. ويتم استخدام العقار مع علاجات أساسية أخرى للحد من مخاطر الوفاة لدى المرضى من ذوي الخطورة المنخفضة والمتوسطة.
ووصلت هذا الشهر أول دفعة من عقار وينريفير، الذي أنتجته شركة إم إس دي الرائدة في مجال صناعة الأدوية الحيوية، والحاصل على موافقة هيئة مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، حيث أثبتت الدراسات السريرية، أن إضافة "وينريفير" إلى العلاج القياسي ، قد يقلل من مخاطر المضاعفات السريرية القاتلة وغير القاتلة بنسبة 84%، كما يخفف من مقاومة الأوعية الدموية الرئوية. هذه النتائج تشير إلى إمكانية تحسين متوسط عمر المرضى بأكثر من عشر سنوات عند استخدام العقار إلى جانب العلاجات القياسية الحالية.
ووفق الإحصاءات العالمية، يُصاب ما بين 15 إلى 60 لكل مليون شخص بارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي فيما تكون غالبية الإصابات بين الإناث بنسبة تبلُغ ما بين 70% إلى 80%، كما يعد كبار السن في الأعمار ما بين 50 و65 أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أسماء أبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي،: تواصل أبوظبي الجهود المبذولة لضمان توافر أحدث العلاجات وأكثرها ابتكاراً لأفراد المجتمع، حيث حرصنا على توفير هذا العقار الثوري وتقديمه للمرضى بحسب حالتهم الصحية والخطط العلاجية. تأتي مثل هذه المبادرات كجزء من جهودنا لتعزيز مكانة الإمارة كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً وللمضي في تقديم رعاية صحية هي الأفضل لجميع سكان الإمارة.
من جهته، قال أشرف ملاك، مدير عام شركة إم إس دي في دول مجلس التعاون الخليجي، الرائدة في مجال صناعة الأدوية الحيوية: "نحن سعداء بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي لتوفير الوصول المبكر لعقارنا غير المسبوق لمرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي. إن هذه الشراكة تمثل خطوة هامة نحو تحسين الرعاية الصحية وتشكل أمل جديد لدعم المرضى في رحلتهم نحو الشفاء".
ويُعتبر ارتفاع ضغط الدم الرئوي حالة طبية خطيرة تؤثر على الشرايين في الرئتين، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في الأوعية الدموية الرئوية، ويمكن أن يكون لها تأثيرات خطيرة على صحة المرضى بما في ذلك تضيق الأوعية الدموية في الرئتين أو انسدادها أو تلفها، ما يعمل على خفض تدفق الدم عبر الرئتين، وارتفاع ضغط الدم في الشرايين الرئوية، وبالتالي الإجهاد الزائد للقلب لضخ الدم ما يؤدي إلى ضعف عضلة القلب وفشلها.