بسبب الدولار | خبر مفاجئ عن أسعار الذهب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يتجه سعر الأونصة العالمية اليوم الجمعة نحو تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من شهرين، وذلك مع تراجع مستويات الدولار الأمريكي، بينما يترقب المتعاملون بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم لمعرفة اتجاهات الفيدرالي لخفض الفائدة
شهد سعر الأونصة العالمية تحركات محدودة اليوم حول المستوى 2050 دولار للأونصة بالقرب من مستوى إغلاق الأمس، بعد أن ارتفع يوم أمس وسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2065 دولار للأونصة، مسجلا ارتفاع بنسبة 0.
يأتي هذا بعد أن أنهى الذهب تداولات شهر يناير على انخفاض بنسبة 1.2% بسبب تقلص التوقعات أن الفيدرالي الأمريكي سيخفض الفائدة في وقت مبكر من هذا العام، وهو الأمر الذي دعم ارتفاع الدولار الأمريكي وتسبب في ضغط سلبي على أسعار الذهب.
اجتماع البنك الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي أكد للأسواق عدم نية البنك خفض الفائدة في مارس، ولكنه في المقابل تسبب في زيادة التوقعات في الأسواق المالية أن البنك سيقدم على خفض الفائدة بعد مارس.
رهانات الأسواق تراجعت إلى 35% بأن البنك سيخفض الفائدة في مارس، وفي المقابل ارتفعت بنسبة 62% أن البنك سيبدأ في خفض الفائدة في اجتماعه في مايو القادم.
البنك الفيدرالي أكد في اجتماعه على استمرار مراقبته للبيانات الاقتصادية وأنها ستكون مسئولة عن قرارات السياسة النقدية، وهو ما يدفع الأسواق إلى التركيز على البيانات الأمريكية.
يوم أمس صدرت بيانات طلبات اعانات البطالة الأمريكية، لتظهر ارتفاع كبير وصل إلى 224 ألف مقارنة مع القراءة السابقة 215 ألف وكانت التوقعات تشير إلى 213 ألف، وقد تسبب هذا في انعكاس حركة الدولار لأسفل.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي يوم أمس بنسبة 0.5% واليوم استكمل هذا الهبوط وسجل أدنى مستوى له في أسبوع في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي هو الأول بعد أسبوعين متتاليين من الارتفاع.
وتنتظر الأسواق اليوم صدور تقرير الوظائف الأمريكي عن شهر يناير، مع توقعات بتسجيل وظائف جديدة بمقدار 187 ألف مقارنة مع القراءة السابقة 216 ألف
من جهة أخرى انخفض العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات ليسجل هذا الأسبوع انخفاض بنسبة 6% وسجل أدنى مستوى منذ 5 أسابيع عند 3.817%.
وبحسب تحليل جولد بيليون فإن هذه العوامل ساعدت على ارتفاع أسعار الذهب هذا الأسبوع ليعوض الأداء السلبي الذي شهده خلال شهر يناير مع بداية العام وارتفعت أسعار الذهب أمس وتخطت مستوى المقاومة 2040 دولار للأونصة ووصلت إلى مستهدف الأسعار الأول عند 2065 دولار للأونصة مع استمرار وجود المزيد من فرص الارتفاع أمام الذهب، ولكنه سيعتمد على أداء الدولار الأمريكي بعد بيانات تقرير الوظائف اليوم.
وجد الذهب الدعم خلال شهر يناير من التوترات الجيوسياسية في منطقة البحر الأحمر ومخاوف تعطل امدادات النفط العالمي وتأخر سلاسل الامداد والتوريد بالإضافة إلى مقتل 3 جنود أمريكيين في الأردن وتعهد الولايات المتحدة بالرد وحماية جنودها، مما ساهم في لجوء المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن لتأمين محافظهم المالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب أسعار الذهب اليوم الذهب مباشر الدولار الأمریکی دولار للأونصة أسعار الذهب الفائدة فی شهر ینایر
إقرأ أيضاً:
20 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم
تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بعد تلميحات بنك الاحتياطي الفيدرالي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 20 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3750 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 5 دولارات لتسجل 2618 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4286 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3214 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2500 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 30000 جنيه.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنسبة 1.3 %، وبنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 1 %، وبقيمة 26 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2648 دولارًا، وتراجع لمستوى 2580 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب تراجعت بالبورصة العالمية، متأثرة بتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
أضاف، أن الذهب ارتفع بنسبة 27% في 2024، شهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر، ما يشير إلى استقرار على الأقل على المدى القريب.
ولفت، إلى أن ضعف العملات وارتفاع العائدات الأمريكية، يعد أحد التحديات التي تواجه الذهب، وقد يؤدي ارتفاع التضخم والمخاطر الجيوسياسية إلى ارتفاع الذهب نحو 3000 دولار.
أوضح، أن البنوك المركزية لعبت دورًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب في عام 2024، مع خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تعزيز الطلب، ومع ذلك، استمرت الضغوط التضخمية، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا إلى توخي الحذر، مع بقاء التضخم ثابتًا، وخاصة مع التركيز على نمو الأجور القوي، من المتوقع أن تظل السياسة النقدية مشددة في أوائل عام 2025.
أضاف، أنه ما لم تتحول البنوك المركزية بشكل أكثر حدة نحو التيسير، فقد يكون ارتفاع الذهب محدودًا في النصف الأول من العام، لا سيما مع ضعف الاقتصاد الصيني، أكبر مستهلك للذهب في العالم.
لفت، إلى أن جاذبية الذهب تظل كمخزن للقيمة قوية وسط مخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية، سواء كان الأمر يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أو تحول سياسات التجارة العالمية، فإن هذه العوامل يمكن أن تعزز الطلب على الملاذ الآمن، إذ يمكن لهذه العوامل أن تعوض جزئيًا على الأقل ضعف الطلب الناشئ عن أسواق رئيسية مثل الصين أو الهند.
وقد تعود البنوك المركزية، التي أبطأت مشتريات الذهب في أواخر عام 2024، أيضًا كمشترين إذا تم تصحيح الأسعار بشكل كبير، مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء الماضي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق وتقرير السلع المعمرة الأمريكية، ومبيعات المساكن الجديدة يوم الثلاثاء، وطلبات البطالة الأسبوعية الأمريكية يوم الخميس.