شهدت مدينة إزمير التركية، جريمة نفذها شخص بدماء باردة بحق سائق سيارة أجرة بعدما اصطحبه الأخير معه، خوفاً من أن يظل ينتظر في الشارع وسط أجواء فائقة البرودة. وقد بدأت القصة وفق ما أظهرت كاميرا معلقة داخل سيارة الأجرة عندما صعد المهاجم من منطقة بوكا في إزمير معطياً السائق تعليمات لكي يتحرك باتجاه منطقة غازيمير حيث وقع الاعتداء.

 

Soğukta bekleyip üşümesin diye aldığı yolcu tarafından saldırıya uğrayan şoför, 3 kurşunla ağır yaralandı...

Araç içi kamerasına yansıyan olayda, dakikalarca araç içerisinde bir şeyler arayan saldırganın, soğukkanlı tavırları ve yaralı şoföre tokat atması dikkat çekti.… pic.twitter.com/hCSDyeatpi

— İhlas Haber Ajansı (@ihacomtr) February 1, 2024

وفي منطقة غازيمير أطلق الراكب على حين غرة النار على ظهر السائق ثلاث مرات من مسدس بدماء باردة، ثم صفعه، فيما كان يبحث عن شيء ما في السيارة.

وقبيل إطلاق النار، أوقف المهاجم سائق سيارة الأجرة، مشيراً إلى أنه وصل إلى العنوان المطلوب، بعد أن قاده لفترة من الوقت إلى العناوين الخاطئة.

ثم سأله عن الأجرة، ولم يلبث إلا أن أطلق النار عليه ثلاث مرات متتالية، بعد أن تظاهر بأنه يأخذ المال من جيبه.

عقب ذلك بحث عن شيء ما في السيارة لدقائق ونصح السائق وهو في حالة إغماء قائلاً: "لا تثق في بعض الناس"، بحسب ما نقلت وكالة "Ihlas Haber".

وبينما سقط الجريح على المقعد الجانبي وعانى من الألم بعد الهجوم، فتح المهاجم باب الراكب الأمامي وراح يفتش ويبحث عن شيء ما لمدة 10 دقائق تقريباً.

ولم يكتف بجريمته هذه، بل صفع المهاجم الذي سمع يقول "لا يمكنك الوثوق ببعض الناس" في بعض اللقطات، السائق المصاب، قبل أن يفر مغادرا المكان بعد الانتظار خارج السيارة لمدة دقائق.

وتم تسجيل تلك اللحظات الدامية عبر كاميرا وضعت داخل السيارة.

ومن خلال مشاهدة 110 ساعات من اللقطات من حوالي 70 عدسة كاميرا مراقبة في المكان أيضا، تم تحديد المشتبه به، حيث ألقت القوات الأمنية القبض عليه وبحوزته سلاح الجريمة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

سفاحون أرعبوا العالم.. الشقيقان ميشال وجورج قتلا 11 سائق تاكسى بطريقة غريبة

شقيقتان بثا الرعب في لبنان ن بعد العثور على جثث لسائقي تاكسي، وفى كل مرة لم يترك الجاني أي دليل خلفه سوى مظروف عيار ناري، مما زاد من غموض الحادث، حيث أدركت الشرطة اللبنانية بعد التحريات انها امام قاتل واحد مسئول عن كل تلك الحوادث، نظراً لأن طريق القتل هي واحدة رصاصة في الرأس، والجاني يترك السيارة في مكان بعيد عن جثة الضحية، بعد إلقائه في الطريق، مما دفع رجال الأمن  اللبناني  بالتنكر في زي سائق تاكسي، في محاولة منهم للإيقاع بالسفاح ولكن دون جدوى.

ضحية جديدة وجدتها الشرطة اللبنانية، سائق تاكسي ملقى جثته على الطريق بنفس الطريق إصابة في الرأس، بينما تم العثورعلى سيارته محترقة  في مكان أخر بعد سرقة الضحية.

أول الخيوط التي قادت الشرطة اللبنانية لتحديد هوية الجناة، هو سائق تاكسى استوقفه السفاح وشقيقه، لتنفيذ مخططهم الإجرامي، حيث أطلقا عليه رصاصة وألقيا بجثته في الشارع، وفق خطته المعتادة ظنا منهما أن انه توفى، لكن الضحية تلك المرة لم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتم نقله الى المستشفى، وعقب تلقيه العلاج أدلى السائق بأوصاف للجناة وأنهما شخصان وليس شخص واحد.

الغريب في الأمر أن السائق الناجي هو الشاهد في القضية، التي اعتمد عليه رجال البحث الجنائي تعرف على احد الأشخاص من المسجلين،  الذين عرضتهم عليه الشرطة، فظنت الشرطة انها في طريقها لغلق القضية بعد تحديد هوية الجاني بناء على شهادة سائق التاكسى الناجي،  لكن وقعت المفاجأة وهى وقوع جريمة  قتل أخرى لسائق اجرة، مما يعنى ان الشخص الذى تعرف عليه السائق ليس هو الجاني وأن السفاح مازال طليقا.

في أحد الأيام قرر الشقيقان ميشال وجورج، بدء خطتهم اليومية في اصطياد ضحية جديدة فاستوقفا سيارة أجرة، ولكن في هذه المرة كان بداخلها شخص بجوار السائق واثناء سيرهما في الطريق، قتلا السائق بطلق ناري في رأسه، ثم طلبوا من الراكب إبرازا بما بحوزته من أموال وهاتف محمول، ولكنهم قضوا عليه هو الاخر بطلق ناري في رأسه.

ارتكب الشقيقان خطأ اوقعهما في قبضة الشرطة، بعدما قرر أحدهم بيع هاتف المحمول لأحد من جيرانه، فتمكن رجال الشرطة من تتبع شريحة الهاتف عقب تشغيلها، وتم تحديد مكان الإرسال، حيث استوقفت الشرطة الشخص صاحب الهاتف الذى أخبرهم، بأنه اشتراه من أحد  جيرانه فتم مداهمة شقة المتهمين وعثر بداخلها على أداة الجريمة مسدس  .

اعترف السفاحين ميشال بأنه وشقيقه جورج ارتكبا 11 جريمة قتل ضد سائقى الأجرة لسرقتهم في الفترة عام 2011، واعترف ميشال أن دروه هو إطلاق النار على رأس الضحية  بينما يقتصر دور شقيقه  جورج، إلهاء السائق.

واعترف جورج أنه  كان يجلس في المقعد الأمامي قرب السائق، بينما شقيقه  يجلس في المقعد الخلفي ليطلق النارعلى رأس ضحيته. ، حتى تم الحكم عليهما بالسجن المؤبد.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • سفاحون أرعبوا العالم.. الشقيقان ميشال وجورج قتلا 11 سائق تاكسى بطريقة غريبة
  • القبض على سائق خلاط أسمنت ألقى حمولة السيارة بالطريق
  • سائق يقتل آخر بسبب أولوية المرور بالمرج في رمضان
  • أين وصل السائق المتهم بقتل حبيبة الشماع.. بعد عام على رحيل فتاة أوبر؟
  • تجديد حبس المتهم بالتعدى على سائق الفردوس
  • حاول إجباره على النزول من السيارة .. التحقيق في تعدي سائق على مسن عربي بالهرم
  • غدا نظر تجديد حبس المتهم بالتعدى على سائق الفردوس
  • عدن: سائق أجرة يدهس رجل مرور ويحاول الفرار.. ولكن النهاية غير متوقعة!
  • القصة الكاملة لواقعة الاعتداء على سائق الميكروباص بمدينة الفردوس
  • في رمضان.. فتاة ليل تستولي على سيارة سائق بشركة توصيل