خبير فى الشئون الإسرائيلية يكشف تفاصيل العقوبات الأمريكية على المستوطنين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشف إسماعيل مسلماني، الخبير في الشئون الإسرائيلية، تفاصيل العقوبات الأمريكية على انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن الاحتلال يعتزم بناء 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة ردًا على هذه العقوبات.
وأضاف “مسلماني” اليوم، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه بطبيعة الحال منذ أن بدأت السياسات الأمريكية وخاصة الإدارة الأمريكية حول موضوع الضفة الغربية مع المشدات التي كانت تخرج من الضفة نظرًا لسلوك المستوطنين وخاصة مع بداية الحكومة الفاشية التي تشكلت مع نتنياهو، يحاول المستوطنون في مناطق شمال الضفة الاستيلاء على الأراضي وحرق المركبات والسيطرة بقدر الإمكان على هذه المناطق.
وأوضح أن إدارة بايدن بدأت المناكفات خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث كان الحديث يدور حول وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش وتصريحاته ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، حتى نتنياهو نفسه لم يقبل بأن يعاقب بايدن المستوطنين ويحملهم المسئولية، مشيرًا إلى أنه تمت معاقبة 4 منهم، موضحًا أن هذا نوع من التدخل الذي أراح المستوى العربي والفلسطيني وهذا غير كاف لسلوكهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستيلاء على الاراضي الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
السيسي يكشف تفاصيل الخطة المصرية بشأن غزة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، إن الخطة المصرية بشأن غزة تشمل بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وذكر السيسي، خلال القمة العربية الطارئة، أن مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، مضيفا "عملنا مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة".
وأوضح: "تعكف مصر على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة".
وتابع: "ندعو الدول العربية إلى تبني الخطة المصرية بشأن غزة.. ولا سلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وعبّر الرئيس المصري عن ثقته في قدرة نظيره الأميركي دونالد ترامب على تحقيق السلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مبرزا "يجب البناء على اتفاقية السلام مع مصر لدعم مسار السلام في المنطقة".
من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على دعم السلطة الفلسطينية وتمكينها، مضيفا أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن قيادم الدولة الفلسطينية".
وتابع: "يجب التأكيد على رفضنا التام للتهجير".
هذا ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالخطة، معلنا "تأييده الشديد" لها.
وقال غوتيريش: "نرحب ونؤيد بشدة المبادرة التي تقودها الدول العربية لحشد الدعم لإعادة إعمار غزة التي تم التعبير عنها خلال القمة والأمم المتحدة مستعدة للتعاون الكامل".
وشدد على أنه "يجب أن تبقى غزة جزءا من الدولة الفلسطينية".
من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في افتتاح القمة العربية، أن إعادة إعمار غزة في وجود أهلها ممكن.
وقال أبو الغيط إن "إعادة غزة للحياة هو نضال نختار أن نخوضه، وإعمار غزة ممكن بوجود أهلها وجهودهم".
وأضاف في القمة المنعقدة بالقاهرة: "إعمار غزة ممكن إن صمت السلاح وانسحبت إسرائيل بشكل كامل من القطاع".
وتابع قائلا: "إننا نقدر كل من يعمل من أجل السلام، ونؤكد تقديرنا لدور الولايات المتحدة التاريخي والحاضر ولكن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أساس قانوني لن يكون من شأنه سوى زعزعة استقرار المنطقة".
أما رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا فذكر: "الاتحاد الأوروبي يرفض بشدة تغيير الطابع الديمغرافي في غزة بما يتسق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأبرز: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بتحقيق السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين.. يحق للشعب الفلسطيني أن يرسم مستقبله ويعيش في وطنه من خلال حل الدولتين".
ويناقش المشاركون في القمة خطة مصرية عربية مقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد اقتراح أميركي بالسيطرة على القطاع وإعادة توطين سكانه في دول مجاورة.