خبراء: غسول الفم ربما يرفع ضغط الدم وخطر الإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يستخدم الناس غسول الفم كجزء أساسي من روتين العناية بالصحة الفموية، تظهر أبحاث حديثة إلى أن هذا العادة قد يكون أكثر ضررًا مما كان متوقعًا، حيث يرتبط بزيادة في خطر ارتفاع ضغط الدم ومشاكل صحية أخرى.
وتشير الأبحاث إلى أن خصائص قتل البكتيريا في غسول الفم قد تكون الجانب السلبي، حيث يتسبب في القضاء على بكتيريا جيدة ضرورية لصحة القلب ومقاومة الجسم للأمراض، كما أن دراسات تبين أن استخدام غسول الفم بشكل مكثف يرتبط بارتفاع خطر ارتفاع ضغط الدم، مما يجعل هذا المنتج ليس فقط غير فعّال بل قد يكون مؤذيًا.
المزيد من البحوث تسلط الضوء على خطر زيادة الإصابة بالإنتان وزيادة فرص الوفاة، مما يجعل غسول الفم في مرمى الشكوك بشأن تأثيره السلبي على الصحة.
على الرغم من الجدل المحيط بهذا الموضوع، يبدو أن الحفاظ على توازن بين الفوائد المحتملة والمخاطر الصحية أمر حيوي، وتحث التوجيهات الطبية على التقييم الدقيق لحالة كل فرد قبل استخدام غسول الفم، مع التشاور مع الأطباء لاتخاذ قرار مستنير بشأن الفوائد والمخاطر.
يعتبر التوعية بأن هناك خيارات طبيعية للعناية بالفم، قد تكون أقل ضررا وفعّالة في الحفاظ على الصحة الفموية، أمرًا حاسمًا، وتنتهج النداءات للمستهلكين بضرورة دراسة تأثيرات غسول الفم وفحص البدائل الطبيعية للحفاظ على الصحة بطرق أكثر أمانًا.
يظل الجدل حول فوائد ومخاطر غسول الفم حيًّا، مما يدعو لمزيد من البحث والتوعية لتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم الفموية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غسول الفم دراسة حديثة أضرار صحية
إقرأ أيضاً:
ابتكار خبز خاص لمرضى السكري
ابتكر علماء “تقنية جديدة لإنتاج معجنات خاصة لمرضى السكري والأشخاص الذين أصيبوا بمرض كوفيد-19”.
وأكد المبتكرون من جامعة شمال القوقاز الفيدرالية “أن هذه المعجنات تخفض مستوى الغلوكوز في الدم وتعزز منظومة المناعة وتساعد في السيطرة على الجوع”.
وقال مصدر في الجامعة: “إن المعجنات العادية تزيد من مستوى الغلوكوز في الدم، أي يجب على المصابين بداء السكري تناول كمية محدودة جدا منها، لذلك يقترح العلماء المعاصرون طريقتين لحل هذه المشكلة: إما التخلي تماما عن الدقيق، أو تغيير وصفة الخبز عن طريق إدخال مركبات نشطة بيولوجيا تقلل مستوى الجلوكوز وتنظم استقلاب الدهون والكربوهيدرات،.
وبحسب وكالة نوفوستي، “اختار علماء الجامعة الطريقة الثانية، حيث ابتكروا بالتعاون مع زملائهم من فرع بياتيغورسك بجامعة فولغوغراد الطبية، الخبز والخبز المقرمش بمؤشر نسبة السكر في الدم منخفض للأشخاص المصابين بداء السكري المعتمد على الأنسولين والأشخاص الذين تضررت منظومة المناعة لديهم بعد إصابتهم بمرض كوفيد-19”.
ووفق الوكالة، “لإنتاج معجنات متوازنة، استبدل الباحثون دقيق القمح بخليط من دقيق الذرة ودقيق الحمص، وأضافوا لهما مادة ما بعد الحيوية- فطر الشاي (الكمبوتشا -Kombucha)، وهي عبارة عن مستحضرات مصنوعة من كائنات دقيقة غير حية، تعمل على استعادة البكتيريا المعوية ولها تأثير إيجابي على منظومة المناعة والتمثيل الغذائي”.
وقالت الباحثة فاليريا أوروبينسكايا، أستاذ مشارك في الجامعة: “تساعد هذه المنتجات بفضل احتوائها على نسبة عالية من المواد النشطة بيولوجيا على تقوية منظومة المناعة عن طريق قمع البكتيريا المرضية، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وتخفيض مستوى الغلوكوز في الدم عن طريق تعويض نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية، وكذلك تخفيف الحمل على البنكرياس”.
وأشارت “إلى أن المعجنات المبتكرة تمنع تطور تصلب الشرايين عن طريق إزالة الكولسترول “الضار”، وتنشيط عمليات تجديد أنسجة البنكرياس، وتساعد في السيطرة على الشعور بالجوع”.
يذكر ن داء السكري “مرض مزمن سببه عدم إنتاج البنكرياس كمية كافية من هرمون الأنسولين الذي ينظم مستوى الغلوكوز في الدم، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد مرض السكري أحد الأمراض الأربعة الرئيسية غير المعدية التي تخفض كثيرا متوسط العمر المتوقع”.