يستخدم الناس غسول الفم كجزء أساسي من روتين العناية بالصحة الفموية، تظهر أبحاث حديثة إلى أن هذا العادة قد يكون أكثر ضررًا مما كان متوقعًا، حيث يرتبط بزيادة في خطر ارتفاع ضغط الدم ومشاكل صحية أخرى.

وتشير الأبحاث إلى أن خصائص قتل البكتيريا في غسول الفم قد تكون الجانب السلبي، حيث يتسبب في القضاء على بكتيريا جيدة ضرورية لصحة القلب ومقاومة الجسم للأمراض، كما أن دراسات تبين أن استخدام غسول الفم بشكل مكثف يرتبط بارتفاع خطر ارتفاع ضغط الدم، مما يجعل هذا المنتج ليس فقط غير فعّال بل قد يكون مؤذيًا.

المزيد من البحوث تسلط الضوء على خطر زيادة الإصابة بالإنتان وزيادة فرص الوفاة، مما يجعل غسول الفم في مرمى الشكوك بشأن تأثيره السلبي على الصحة.

على الرغم من الجدل المحيط بهذا الموضوع، يبدو أن الحفاظ على توازن بين الفوائد المحتملة والمخاطر الصحية أمر حيوي، وتحث التوجيهات الطبية على التقييم الدقيق لحالة كل فرد قبل استخدام غسول الفم، مع التشاور مع الأطباء لاتخاذ قرار مستنير بشأن الفوائد والمخاطر.

يعتبر التوعية بأن هناك خيارات طبيعية للعناية بالفم، قد تكون أقل ضررا وفعّالة في الحفاظ على الصحة الفموية، أمرًا حاسمًا، وتنتهج النداءات للمستهلكين بضرورة دراسة تأثيرات غسول الفم وفحص البدائل الطبيعية للحفاظ على الصحة بطرق أكثر أمانًا.

 يظل الجدل حول فوائد ومخاطر غسول الفم حيًّا، مما يدعو لمزيد من البحث والتوعية لتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم الفموية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غسول الفم دراسة حديثة أضرار صحية

إقرأ أيضاً:

معهد الصحة العمومية بدون قاعدة بيانات الإصابة بالسرطان

يفتقد المعهد الوطني للصحة العمومية حاليًا قاعدة بيانات وطنية حول معدل الإصابة السنوي بالسرطان وخصائصه والسجل الوطني لسرطانات الأطفال والمراهقين. الذي من المفروض أن يوفر مؤشرات تخص سائر الولايات.

وتغطي امكانات المعهد حسب تقرير مجلس المحاسبة، سوى 13 ولاية في وسط البلاد منها أربعة لم يحيلوا بياناتهم عن سنتي 2018 و 2019. وهي سجلات بومرداس والبويرة وعين الدفلى والشلف. كما أنه -يضيف التقرير- لم يتم إلى غاية تاريخ إجراء الرقابة. تحقيق هدف توسيع نطاق جمع بيانات السجل الوطني لسرطان الأطفال ليشمل هياكل الشبكات لولايات الشرق والغرب.

فضلا عن ذلك، تتمثل مهمة سجل السرطان للولاية في ضمان التسجيل الشامل والاستشرافي لجميع أنواع السرطان في الولاية ضمن حدودها الجغرافية. وتوفير بيانات موثوقة وموحدة عن السرطان في الولاية، وتشكيل قاعدة بيانات مفيدة لصناع القرار ومقدمي الخدمات والباحثين لإجراء دراسات وبائية تهدف إلى التحقق من بعض الفرضيات الاثيولوجية. لدراسة التغيرات المرتبطة بمعدل الوفيات والنجاة وتقدير الاحتياجات في مجال العلاج والتكاليف المالية.

غير أن هذه السجلات لا تقدم معلومات حول حلقة علاج المريض، مرحلة تقدم المرض في وقت التشخيص، معدل الشفاء. ومعدل الوفيات.

علاوة على ذلك، فإنها لا تشير إلى أي تقدير للاحتياجات والتكاليف المالية لعلاج أمراض السرطان. مما لا يسمح لها بتقديم مؤشرات حول كفاءة سياسات الصحة العامة المطبقة في هذا المجال وبالتالي أن تشكل أداة لدعم اتخاذ القرار .

كما لوحظ، بتاريخ إجراء الرقابة، عدم وجود معلومات محينة عن المراقبة الوبائية للسرطان. حيث تعود آخر التقارير الدورية التي أصدرها سجل السرطان لولاية الجزائر والسجل لوطني لسرطان الأطفال إلى عام 2019 إضافة إلى ذلك، من بين سجلات السرطان الثلاثة عشر  المكونة لشبكة الوسط. باستثناء سجلات ولايات الجزائر العاصمة والبليدة وتيزي وزو. لم يتم تجميع البيانات الخاصة بالقطاع الخاص من طرف باقي السجلات.

مقالات مشابهة

  • تناول البطاطس يحميك من الإصابة بمرض خطير
  • ارتفاع الغلوكوز يضعف المناعة لدى مرضى السكري
  • دراسة تكشف عن عملين قد يجنبانك الإصابة بمرض ألزهايمر
  • الصحة العالمية تكشف عن «مرض خبيث» ينتقل دون أعراض
  • بشرى لمرضى السكري.. حسام عبد الغفار يعلن إنتاج الأنسولين كأقلام داخل مصر لأول مرة
  • أعراض مرض السكر.. دليل شامل لفهم الأعراض والأسباب والمخاطر
  • معهد الصحة العمومية بدون قاعدة بيانات الإصابة بالسرطان
  • الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج
  • تلوث الهواء.. خطر صامت يزيد خطر الإصابة بجلطات الدم
  • ماذا يحدث للجسم عند التدخين بشراهة؟.. أضرار صادمة للأعضاء الحيوية