المجلس الثقافي البريطاني يكرم المتميزين من خريجي المملكة المتحدة في مصر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن المجلس الثقافي البريطاني، عن الفائزين بجوائز خريجي المملكة المتحدة لعام 2023 من المصريين المتميزين، تقديرًا للإنجازات الاستثنائية لخريجي المملكة المتحدة في مختلف المجالات.
احتفالًا بمرور 8 أعوام على انطلاق برنامج جوائز خريجي المملكة المتحدة.أقيم حفل توزيع الجوائز، الذي استضافه جاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة في مقر السفارة البريطانية، احتفالًا بمرور 8 أعوام على انطلاق برنامج جوائز خريجي المملكة المتحدة.
وتلقى المجلس الثقافي البريطاني في مصر 97 طلبًا للدراسة في 55 جامعة مختلفة في المملكة المتحدة، بينما يلتحق 3300 طالب مصري بجامعات المملكة المتحدة سنويًا، حيث تضم المملكة المتحدة 4 من أفضل 10 جامعات على مستوى العالم.
وأوضح المجلس الثقافي البريطاني في بيان له، أن المرشحون النهائيون والفائزون بالجائزة، هم من أبرز الرواد في مجالات تخصصهم، ويسعون إلى توظيف الخبرات التي اكتسبوها خلال دراستهم في جامعات المملكة المتحدة للمساهمة بشكل إيجابي في مجتمعاتهم ومجالات عملهم وبلدانهم.
قصص ملهمة للمٌكرمينمن بين القصص الملهمة لهذا العام، يكرس أحد الحاصلين على الجائزة جهوده لمكافحة تغير المناخ من خلال المشاركة النشطة في 27 COP ومؤتمرات القمة الأخرى، كما ساهم في تحقيق حلم لندن لتصبح أكبر حديقة وطنية في العالم بحلول عام 2050.
ولعب فائز آخر دورًا محوريًا في زيادة الوعي باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من خلال الدراما التي تجذب المشاهدين، في حين أن الثالث، وهو أول مصري يدرس التواصل العلمي، أحدث تحولًا كبيرًا في التواصل العلمي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يساهم في إلهام الأجيال القادمة، والفائز الرابع تمكن من إحداث ثورة في الحلول المصرفية من خلال دمج ريادة الأعمال والتكنولوجيا مع التمويل، ما يؤثر بشكل إيجابي على آلاف الأشخاص.
وحصل على جائزة العلوم والاستدامة، د. هاشم طاهر، جامعة شرق لندن، جامعة كارديف وحصل على جائزة الثقافة والإبداع، كريم الشناوي، كلية جولدسميث، جامعة لندن وحصل على جائزة العمل الاجتماعي محمد السنباطي، جامعة إدنبرة بينما حصد جائزة الأعمال والابتكار أحمد عبد الحميد، جامعة إدنبرة.
3 من الفائزين حصلوا على منحة تشيفننجوقال السفير البريطاني لدى مصر غاريث بايلي موجهًا حديثه للفائزين والحضور: «أتقدم بخالص التهاني إلى الأفراد الاستثنائيين الذين يتم تكريمهم الليلة لمساهماتهم المتميزة في مختلف المجالات، سواء في مجال المناخ أو التمويل أو الفنون أو العلوم».
وأشار أن 3 من الفائزين الأربعة اليوم بالإضافة إلى العديد من هؤلاء المتأهلين للتصفيات النهائية، وهم من الحاصلين على منحة تشيفننج الدراسية، ما يسلط الضوء على التأثير الدائم للشراكة بين المملكة المتحدة ومصر في تعزيز المواهب والخبرات، ولا تعكس إنجازاتهم تفانيهم الشخصي فحسب، بل تظهر أيضًا نجاح التعاون بين بلدينا في مجال التعليم وتطوير القيادات.
وزير الري: التعليم هو أساس تقدم أمتناوفي كلمته، أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، على أهمية التنقل في التعليم، وقال إن تكامل التخصصات وخاصة مجالي العلوم والاستدامة في التعليم له أهمية كبيرة.
وشدد سويلم على أن التعليم هو أساس تقدم أمتنا، مؤكدًا أن تمكين الأفراد من الدراسة في الخارج يساهم في إحداث تحول إيجابي في طريقة تفكيرهم، نظرًا لأنهم يجلبون أفكارًا جديدة عندما يعودون، ويعززون المزج بين الثقافات والتبادل الفكري، وهو عنصر حيوي يُعرف باسم تعميم المعارف وتداول الأدمغة.
وأشار وزير الري، إلى أنه في مواجهة تحديات مثل تغير المناخ، فإنه من الضروري إيجاد حلول مبتكرة، مشددًا على أن الاستثمار في بناء القدرات وامتلاك كوادر من الأفراد ذوي المؤهلات العالية أمر أساسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الثقافي البريطاني المركز الثقافي البريطاني السفير البريطاني هاني سويلم سهى الجندي المجلس الثقافی البریطانی خریجی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تمول 8 مشاريع بحثية طلابية لدعم التعليم المبكر
العين: «الخليج»
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن تمويل ثمانية مشاريع بحثية طلابية من خلال مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الطفولة والأمومة، حيث تعالج هذه المشاريع قضايا حيوية في التعليم المبكر وصحة الأمهات وتطور الأطفال، مما يجسد التزام جامعة الإمارات بتعزيز الحلول المبتكرة لتحسين رفاهية الأفراد في الدولة.
وأوضحت الدكتورة عائشة الظاهري- مستشار في مكتب مدير الجامعة- «أن دعم الجامعة لهذه المشاريع من خلال مركز فاطمة بنت مبارك للطفولة والأمومة يعكس التزامنا بتعزيز الأبحاث المجتمعية النوعية، من خلال تمكين طلبتنا للمشاركة في الأبحاث التي تعالج قضايا العالم الحقيقي.
وتشمل المشاريع الممولة مجموعة من مجالات البحث، بما في ذلك تطوير تطبيقات موبايل لتحسين اللغة العربية لدى الأطفال الصغار، واستخدام الأدوات الرقمية لإدارة داء السكري لدى الحوامل، ودراسات حول أنماط رفض الطعام لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و7 سنوات، حيث ستتناول المشاريع تأثير العوامل البيئية والاجتماعية على تطور نمو الأطفال، والتحقق من الاضطرابات المصاحبة لاضطراب طيف التوحد، وتقييم إمكانيات الانضباط الإيجابي في برامج الأبوة والأمومة لتعزيز المواقف والممارسات الأبوية.