«الصحة العالمية»: فقدان أكثر من 100 ألف من سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية أن 100 ألف شخص في قطاع غزة، إما قتلوا أو أصيبوا أو فقدوا، أو ما زالوا تحت الأنقاض.
وقالت المنظمة في بيان اليوم، إن وصول المرضى والمصابين، والشركاء الصحيين ، لإعادة إمداد المستشفيات لا يزال أمراً صعباً للغاية ، مشيرة إلى أن الافتقار إلى ضمانات السلامة والممرات الإنسانية في غزة ، يعيق تنفيذ العمليات الإنسانية ، مما قدّ يؤدي إلى تفكيك النظام الصحي وانهياره بالكامل .
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور بيبركورن ، ورئيس بعثة المنظمة في غزة الدكتور أحمد ظاهر : إن عدد الوفيات المسجلة في غزة بلغ أكثر من 27 ألف حالة 60% منهم النساء والأطفال ، مشيراً إلى أن 13 مستشفى فقط يعمل في القطاع بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى ، ولا تزال الإحالات الطبية للمرضى والمصابين بإصابات خطيرة إلى خارج غزة غير كافية.
وأضاف أن الأمراض في انتشار وتسارع ، حيث يوجد أكثر من 245 ألف حالة التهاب رئوي، و 161 ألف حالة إسهال حاد، و70 ألف حالة حرب، و44 ألف حالة طفح جلدي، وأكثر من 6 آلاف حالة جدري مائي.
وأعربت المنظمة عن القلق إزاء انتشار سوء التغذية الحاد وانعدام الأمن الغذائي بشكل غير مسبوق، وأن لا أحد في غزة في مأمن من المجاعة وفقاً للتصنيف الدولي للأمن الغذائي.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى رفع القيود المفروضة على وصول المساعدات داخل غزة ، واستئناف دخول السلع الأساسية من القطاع الخاص ، مشيرة إلى أن السكان حالياً يتوجهون نحو رفح ، مع تصاعد الهجمات في خان يونس، وأن الناس ينزحون في حالة جوع وضعف .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة العالمية جيش الاحتلال غزة ألف حالة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.