ماكرون ينتقد تعيين أمريكية في منصب مهم في المفوضية الأوروبية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعيين الأمريكية فيونا سكوت مورتون في منصب مهم في الاتحاد الأوروبي لتنظيم عمل مجموعات التكنولوجيا العملاقة، قائلا إنه "يثير تساؤلات".
وفي تصريح على هامش قمة للدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، قبل جلسة للبرلمان الأوروبي للاستماع إلى مارغريت فيستاغر نائبة رئيس السلطة التنفيذية الأوروبية، التي دافعت عن هذا التعيين، قال ماكرون: "إذا لم يكن لدينا باحث (أوروبي) من هذا المستوى ليتم توظيفه من قبل المفوضية فهذا يعني أن لدينا مشكلة كبيرة جدا مع جميع الأنظمة الأكاديمية الأوروبية".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى غياب "المعاملة بالمثل" من جانب الولايات المتحدة والصين في تعيين أوروبيين في مناصب "في صلب قراراتهم"، وقال إنه يكن "احتراما كبيرا" للخبيرة الأمريكية.
وأضاف أنها "عملت لعدد كبير من الشركات ويجب أن تكون في منأى عن هذه المواقف وهذا ما يجعل مبرر توظيفها غير مجد"، مشددا على أهمية تحقيق "استقلالية استراتيجية" لأوروبا، معتبرا أن تعيين سكوت مورتون "ليس بالضرورة القرار المناسب في هذا الصدد".
وأثار تعيين سكوت مورتون في منصب كبير الاقتصاديين في الإدارة العامة للمنافسة استياء لدى أعضاء البرلمان الأوروبي. وتجاهلت المفوضية الأوروبية موقفهم وكذلك طلب الحكومة الفرنسية إلغاء تعيين أستاذة الاقتصاد في جامعة ييل المرموقة.
وكشف مسؤول كبير في مقر الاتحاد أن خمسة مفوضين هم الإسباني جوزيب بوريل، والفرنسي تياري بريتون والبرتغالية إليسا فيريرا والإيطالي باولو جينتيلوني واللوكسمبورغي نيكولاس شميت، وجهوا رسالة إلى فون دير لايين، مطالبين بإعادة النظر في هذا التعيين.
وفي جلسة البرلمان الأوروبي، قالت فيستاغر ردا على النواب إن "فكرة أنها عملت لمجموعات كبرى للتكنولوجيا وأنها بسبب ذلك لا تستطيع العمل في قطاع التكنولوجيا ليست صحيحة"، مشيرة إلى أن عملها كان "استشاريا" و"لم يكن يوما ترويجيا".
لكنها اعترفت بأن هناك بعض الملفات التي لا يمكن أن تشارك سكوت مورتون فيها لتجنب تضارب مصالح، مؤكدة في الوقت نفسه أنها "هذه حالات قليلة جدا.. بضعة ملفات على الأكثر".
وأوضحت أن الإعلان عن فتح المنصب لمرشحين غير أوروبيين نشر في بلاغات الوظائف الشاغرة في مارس، مبررة ذلك بندرة المهارات المطلوبة.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أوروبا المفوضية الأوروبية واشنطن
إقرأ أيضاً:
أمريكية تعاني من حساسية نادرة عند ممارسة الرياضة
تعاني امرأة مقيمة في ولاية مينيسوتا الأمريكية من حالة مرضية اسثنائية، حيث تصاب بحساسية نادرة عند ممارسة التمارين الرياضية.
لا تستطيع الأم ماغي حبشي الركض أو الذهاب إلى التمارين، لأنها إذا فعلت ذلك ستعاني من رد فعل تحسّسي شديد يصيب مختلف أنحاء جسدها حتى داخل العينين، وقد يقتلها.
لكن معاناتها ليست فقط صحية، بل اجتماعية أيضاً، حسبما ذكرت في تصريح نقلته لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية. وذكرت أنها تتعرض للسخرية والتهكم عندما تخبر الناس عن حساسيتها النادرة على ممارسة الرياضة.
معاناة من 10 أعواماستعادت ذكريات بداية مرضها قبل 10 سنوات، وذلك بعد وقت قصير من ولادة ابنتها، وذكرت أنها أصيبت حينها فجأة بحكة بمختلف أنحاء جسمها. وظنّتها في البداية أنها تعود إلى مرض جلدي، بسبب تغيير الطقس.
لكن سرعان ما تفاقم الوضع، وانتشرت بقع حمراء في جسدها بالكامل، وتسبّبت بحكاك مؤلم. لجأت إلى طبيب أمراض جلدية وباطنية، فأرجع أنها أصيبت برد فعل تحسسي على أطعمة معينة تناولتها، وطلب منها مجموعة فحوصات لتحديد نوع الحساسية، من أجل تلقي العلاج المناسب.
لكن ماغي لم تقتنع بتشخيصه لأنها تعرّضت لنوبة حساسية بعد 20 دقيقة من ممارستها الرياضة، رغم أنها كانت صائمة في ذلك اليوم، حيث شعرت بآلام مؤلمة في حلقها، وأصيب وجهها بالانتفاخ، فنقلت إلى المستشفى.
وبعد 15 دقيقة، ازدادات الحكة في جسدها بالكامل وتخدّر فمها بالكامل لدرجة أصبحت عاجزة عن الكلام، عندها لم يكن أمام الطبيب إلا تحويلها إلى لجنة من خبراء الحساسة والأمراض الداخلية.
حساسية نادرةووسط عجز الأطباء عن تشخيص سبب حساسيتها نادرة، توقفت ماغي عن مزاولة التمارين الرياضية، خوفاً من تعرّضها لنوبة جديدة مشابهة.
وأكد لها الأطباء أن حالتها نادرة، ولم يتوصل العلم إلى تحديد سببها، أو كشف الرابط بين الرياضة والحساسية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، عادةً ما يتم تحفيز الحساسية المفرطة أثناء التمرين عن طريق أطعمة معينة قد يكون الشخص حساساً لها، أو لديه حساسية خفيفة.
على سبيل المثال، الشخص الذي يعاني من حساسية الغلوتين والذي يتناول لوح بروتين يحتوي على القمح قبل ساعتين من ممارسة الرياضة قد يكون أكثر عرضة للإصابة بأعراض مشابهة لأعراض ماغي حبشي.