أقيم اليوم مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل الدورة الجديدة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية برئاسة سيد فؤاد في مركز الهناجر بدار الأوبرا بحضور محمود حميدة، وسلوى محمد علي.

اعلن سيد فؤاد عن تفاصيل حفل الافتتاح وقال: اخترنا المخرج المسرحي أحمد مختار لإخراج حفل افتتاح المهرجان الذي يشهد تكريم لطفي لبيب، بمعبد الأقصر، والموسيقار هيثم الخميسي على وضع اللحن المميز للدورة الجديدة.

 

مهرجان الأقصر 

وأعلن السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، اختيار الكاتب الصحفي والناقد زين العابدين خيري شلبي، مستشارًا إعلاميًا ورئيسا لتحرير النشرة اليومية للمهرجان في دورته الثالثة عشرة، المقرر إقامتها خلال الفترة من 9 إلى 15 فبراير 2024، كذلك تم اختيار المخرج المسرحي أحمد مختار لإخراج حفل افتتاح المهرجان، بمعبد الأقصر، والاتفاق مع الموسيقار هيثم الخميسي على وضع اللحن المميز للدورة الجديدة، كما تم تعيين الناقدة مروة أبو عيش رئيسًا لقسم الأفلام بالمهرجان.

من جانبها كشفت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، عن انتهاء لجنة اختيار الأفلام من أعمالها، وتضم كلا من المونتيرة والناقدة صفاء الليثي، والناقد أسامة عبد الفتاح، والدكتور أشرف راجح أستاذ السيناريو بالمعهد العالي للسينما، والناقدة هالة الماوي، والسيناريست سيد فؤاد، حيث تم اختيار 44 فيلمًا للمشاركة في مسابقات المهرجان الرسمية الأربعة، بواقع 12 فيلمًا في مسابقة الأفلام الطويلة (روائي، تسجيلي)، و14 فيلمًا في مسابقة الفيلم القصير (روائي، تسجيلي، تحريك)، و6 أفلام في مسابقة الدياسبورا "الشتات"، و12 فيلما في مسابقة أفلام الطلبة، بالإضافة إلى بانوراما السينما المصرية الطويلة والقسم الرسمي خارج المسابقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر مهرجان الأقصر مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية سيد فؤاد الأوبرا لطفي لبيب مهرجان الأقصر فی مسابقة سید فؤاد

إقرأ أيضاً:

سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟

في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.

ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟

لماذا اختير سولي برودوم؟

عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”. 

تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير  خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.

الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟

رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.

 اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.

كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.

تأثير الجائزة على مسيرته الأدبية

بعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.

 ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.

مقالات مشابهة

  • مهرجان رمضان زمان
  • انطلاق مهرجان الخير للتسوق في درعا بتخفيضات واسعة وعروض مميزة
  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • "مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
  • مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية