تخفيض عقوبة السجن ضد رئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب عبد الرزاق
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت وسائل إعلام ماليزية الجمعة، إن مجلس العفو الذي يرأسه ملك البلاد، قرر تخفيض عقوبة السجن بحق رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق، المدان بتهم فساد.
وخفف المجلس عقوبة السجن بحق عبد الرزاق إلى النصف بعد إدانته بالفساد وغسل الأموال في فضيحة مرتبطة بنهب مليارات الدولارات من صندوق (1إم.دي.بي) الماليزي للتنمية.
وقال المجلس إنه اتخذ القرار هذا الأسبوع بعد مراجعة طلب العفو الملكي المقدم من نجيب، الذي بدأ قضاء عقوبة السجن لمدة 12 عاما في آب/أغسطس 2022. ولم يذكر سببا للقرار.
ويأتي تخفيف عقوبة نجيب وسط اتهامات بأن رئيس الوزراء الحالي أنور إبراهيم يتراجع عن الإصلاحات التي تعهد بها، بعد إسقاط سلسلة من قضايا الفساد المرتبطة بنجيب وزعماء على صلة بحزبه العام الماضي، بحسب وكالة "رويترز".
ورغم أن أنور اعتمد في حملته الانتخابية على برنامج لمكافحة الفساد، فقد تعاون مع حزب نجيب (المنظمة الوطنية المتحدة للملايو) المتورط في قضايا كسب غير مشروع لتشكيل حكومة في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 بعد انتخابات أسفرت عن برلمان بدون أغلبية واضحة.
وقالت نوريانا نجوى نجيب، ابنة نجيب، إن عائلته تقدر تخفيف الحكم لكنها تشعر بخيبة أمل لأنه لم يحصل على عفو كامل ويطلق سراحه على الفور.
وقالت في منشور على موقع إنستغرام "نجيب عبد الرزاق وعائلته ثابتون على موقفنا وثقتنا بأنه بريء".
ودعا حزب مودا، الذي سحب دعمه لأنور العام الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالفساد، رئيس الوزراء إلى شرح مسوغات تخفيف عقوبة نجيب وما إذا كانت الحكومة وافقت على القرار.
وأضاف "سيكون لهذا تأثير كبير على صورة ماليزيا في أعين العالم، بما في ذلك سمعتنا، من حيث الاقتصاد والنظام القانوني".
وبالإضافة إلى تخفيف عقوبة السجن، خفض مجلس العفو أيضا الغرامات المفروضة على رئيس الوزراء السابق إلى 50 مليون رنجيت (10.59 مليون دولار) من 210 ملايين رنجيت. وسيتم فرض سنة إضافية على مدة سجنه المخففة إذا لم يدفع الغرامة.
وأدين نجيب بتهم فساد تتعلق بصندوق (1إم.دي.بي) الذي يقدر محققون أمريكيون وماليزيون أن 4.5 مليار دولار نُهبت منه وتم تحويل أكثر من مليار دولار إلى حسابات عبد الرزاق.
وتقدم بطلب للحصول على عفو ملكي في أغسطس آب 2022.
ونفى نجيب مرارا ارتكاب أي مخالفات ويقول إنه تعرض للتضليل من رجل الأعمال الماليزي الهارب جو لو ومسؤولين آخرين في الصندوق بشأن مصدر الأموال وكان يعتقد أنها تبرعات من الأسرة الحاكمة السعودية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماليزيا الولايات المتحدة ماليزيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء عقوبة السجن عبد الرزاق
إقرأ أيضاً:
“زعيم المعارضة يصف أردوغان بـ’رئيس العصابة’… وردود نارية من وزراء الحكومة
واجه زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، موجة من الانتقادات الحادة من مسؤولين في الحكومة وحزب العدالة والتنمية، وذلك عقب وصفه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه “رئيس عصابة” خلال مؤتمر حزب الشعب الجمهوري الاستثنائي الحادي والعشرين.
وقال أوزيل في كلمته: “رجب طيب أردوغان لم يعد رئيسًا يستند إلى دعم الشعب، بل تحول إلى رئيس عصابة يستهدف من يحظون بدعم الشعب ويشكلون له منافسة”.
نائب الرئيس جودت يلماز: “هذه التصريحات لا تجلب سوى الضرر”
علق نائب الرئيس التركي جودت يلماز على هذه التصريحات بقوله:
“زعيم المعارضة يتهم رئيس جمهوريتنا المنتخب بأكثر من 50% من أصوات الشعب في انتخابات مايو 2023 بأنه يقود عصابة! هذا يعني في جوهره وصف الشعب نفسه بـ’الانقلابيين’، وهو إنكار صارخ للإرادة الوطنية. هذا الخطاب لا ينتمي إلى السياسة الديمقراطية، بل هو تعبير عن حنين داخلي للعصابات يتم إسقاطه على الآخرين”.
وأضاف يلماز: “مثل هذا الخطاب العدائي الذي يفتقد لأدنى درجات اللياقة السياسية، لا يؤدي إلا إلى زيادة الاستقطاب والانقسام، ولن يحقق أي نتيجة سوى الضرر للبلاد والديمقراطية”.
الوزير علي يرليكايا: “من يهاجم إرادة الأمة هم طلاب وصاية”
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا في منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي:
“وصف الرئيس المنتخب بإرادة حرة من الشعب بـ‘زعيم العصابة’، هو استهداف مباشر للصندوق والإرادة الوطنية والديمقراطية. هذا ليس نقدًا سياسيًا، بل إهانة صريحة للأمة. الشعب التركي يعرف جيدًا معنى العصابات والانقلابات من خلال تجارب مؤلمة مثل 27 مايو، 12 سبتمبر، 28 فبراير، و15 تموز. من يستخدم مثل هذه العبارات يسعى لإحياء عقلية الوصاية وتحقير إرادة الأمة”.
تونج: “محاولة للتاثير على القضاء”
قال وزير العدل التركي ييلماز تونج إن أوزيل يحاول تشكيل رأي عام والضغط على القضاء من خلال تصريحاته المتعلقة بالتحقيقات القضائية الجارية في إسطنبول، مضيفًا:
اقرأ أيضاتحذيرات صفراء في 10 ولايات.. أمطار وثلوج تضرب تركيا خلال…