محافظ قنا: دعم مشروعات الأمن الغذائي بـ25 ألف كتكوت للتسمين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، إن مشروعات الأمن الغذائي، استقبلت اليوم 25 ألف كتكوت جديد بهدف تسمينها بمحطات تسمين وتربية الدواجن، استعدادا لطرحها بالأسواق بأسعار مُخفضة وتنافسية، جاء ذلك خلال جولته التفقدية بمشروعات الأمن الغذائي، لمُتابعة سير العمل، رافقه خلالها محمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور إبراهيم يوسف مدير عام الطب البيطري بقنا، وأشرف محمد الطيب مدير إدارة المشروعات بالمحافظة.
حيث شملت الجولة المرور على محطة الألبان رقم 1 وعنابر تسمين الدواجن والمجزر الآلي، واطمئن محافظ قنا على توافر جميع مستلزمات الإنتاج التي تخص رؤوس الماشية ومكونات الأعلاف والأدوية، مٌوجها بضرورة الاهتمام بالرعاية البيطرية للحفاظ على الماشية من الإصابات بالأمراض المعدية وتحقيق معدلات الصحة والنشاط للحيوان، بما يضمن الوصول إلى معدلات إنتاج عالية الجودة.
مشروعات الأمن الغذائيكما تفقد محافظ قنا، مشروع الصوبات الزراعية، التي يتم زراعتها بمختلف أنواع الخضروات «طماطم شيري - طماطم بلدي - خيار - فلفل حار - فلفل رومي - فلفل ألوان - باذنجان أبيض وأسود»، وتتم زراعتها بنظام الري الحديث باستخدام سماد عضوي نقى، لحماية البيئة من التلوث والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
غذاء آمن وصحيوحث «الداودي»، العاملين بمنطقة المشروعات إلى ضرورة بذل مزيد من الجهد والعمل بروح الفريق للحفاظ على تلك المقدرات كونها أصول تعود ملكيتها إلى أبناء المحافظة، مؤكدا ضرورة الحفاظ عليها وتنميتها ليس لكونها توفر غذاء أمن وصحي لأبناء المحافظة، بل لدورها في توفير العديد من فرص العمل لشباب المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروعات الأمن محافظة قنا قنا الأمن الغذائی محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر
تعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إحدى الركائز الأساسية في جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي، من خلال خطط استراتيجية تسعى إلى زيادة الإنتاج الزراعي، تحسين استغلال الموارد المتاحة، وتعزيز الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأساسية.
تعزيز الإنتاج المحلي:
تركز وزارة الزراعة على دعم الإنتاج المحلي كوسيلة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي، من خلال تقديم الدعم للمزارعين عبر توفير التقاوي المحسنة، الأسمدة بأسعار مدعمة، والمبيدات الآمنة.
كما تسهم الوزارة في تطوير البنية التحتية الزراعية من خلال مشروعات تحديث نظم الري، وتسوية الأراضي باستخدام الليزر، مما يزيد من كفاءة استغلال الأراضي الزراعية ويعزز إنتاجيتها.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تنفذ حاليًا خططًا لتوسيع الرقعة الزراعية من خلال مشروعات استصلاح الأراضي في مناطق مثل توشكى والدلتا الجديدة والمغرة، بهدف زيادة مساحة الأراضي المزروعة وتلبية الطلب المتزايد على الغذاء.
إدارة الموارد المائية:
تدرك الوزارة أهمية المياه كعنصر حيوي لتحقيق الأمن الغذائي، لذا تعمل على تحديث نظم الري التقليدية واستبدالها بالنظم الحديثة، مثل الري بالتنقيط والري بالرش، لتقليل الفاقد من المياه وزيادة كفاءة استخدامها. كما يتم تقديم دعم فني وتقني للمزارعين لتبني هذه الأساليب المبتكرة.
دعم المحاصيل الإستراتيجية:
تولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بالمحاصيل الإستراتيجية مثل القمح، الأرز، الذرة، والمحاصيل الزيتية، من خلال برامج لدعم زراعتها، توفير مستلزمات الإنتاج، وتحديد أسعار توريد محفزة للمزارعين. وتشكل هذه المحاصيل العمود الفقري للأمن الغذائي الوطني، حيث تسعى الوزارة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي منها أو تقليل فجوة الاستيراد.
تعزيز الثروة الحيوانية والسمكية:
إلى جانب المحاصيل الزراعية، تعمل الوزارة على تنمية الثروة الحيوانية والسمكية باعتبارهما جزءًا لا يتجزأ من تحقيق الأمن الغذائي. وتشمل الجهود توفير الدعم للمزارع الحيوانية وتقديم خدمات بيطرية مجانية لتحسين صحة المواشي وزيادة إنتاجيتها. كما تم إطلاق مشروعات قومية لتطوير المزارع السمكية وزيادة إنتاج الأسماك، مثل مشروع بركة غليون.
استدامة الأمن الغذائي:
في إطار السعي لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، تتبنى الوزارة برامج لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية، من خلال استنباط أصناف زراعية مقاومة للجفاف والحرارة، وتشجيع استخدام تقنيات الزراعة الذكية. كما تسعى لتعزيز التعاون الدولي لنقل التكنولوجيا والخبرات في مجال الزراعة.
الأمن الغذائي في مواجهة الأزمات:
أثبتت وزارة الزراعة قدرتها على التعامل مع الأزمات العالمية التي أثرت على سلاسل التوريد الغذائي، حيث عملت على زيادة المخزون الإستراتيجي من السلع الأساسية وضخ كميات كبيرة منها في الأسواق عبر المنافذ الحكومية بأسعار مدعمة، لضمان توافر الغذاء بأسعار مناسبة لجميع المواطنين.
إشادة دولية ومحلية:
حظيت جهود الوزارة بإشادة محلية ودولية، حيث أكد خبراء أن استراتيجياتها ساهمت في تقليل تأثير الأزمات الغذائية العالمية على السوق المحلي.
تؤكد هذه الجهود أن وزارة الزراعة تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الغذائي، عبر العمل على جميع المستويات لتعزيز الإنتاج، تحسين الموارد، وضمان استدامة الغذاء للأجيال الحالية والمستقبلية.