مع اتساع دائرة الاحتجاجات.. تمرد 161 ضابطاً في سلاح الجو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مع اتساع دائرة الاحتجاجات تمرد 161 ضابطاً في سلاح الجو الإسرائيلي، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الاحتجاجات المتواصلة ضد التعديلات القضائية، التي تتبنّاها حكومة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أخذت منحىً .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مع اتساع دائرة الاحتجاجات.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الاحتجاجات المتواصلة ضد التعديلات القضائية، التي تتبنّاها حكومة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أخذت منحىً خطيراً داخل المؤسّسة العسكرية في كيان الاحتلال، عبر تحوّل التهديد بترك الخدمة إلى مرحلة التنفيذ والتطبيق.
وقال المعلق العسكري في "القناة الـ12" الإسرائيلية، نير دفوري، إنّ "الأمر لم يعد في إطار التصريحات، بل أصبح عملياً، بحيث أبلغ اليوم 161 ضابطاً، من قيادة سلاح الجو، قائد سلاح الجو، أنّهم توقفوا عن الخدمة، بصورة تامة".
وأكّد دفوري أنّ الضباط، الذين أبلغوا وقفهم الامتثال للخدمة، هم "ضباطٌ وقادة في غرفة السيطرة المحصَّنة، التابعة لسلاح الجو" في مبنى وزارة الأمن.
وكشف مسؤولون مطّلعون على إعداد الرسالة، بحسب وسائل إعلامٍ إسرائيلية، أنّ قائد سلاح الجو في كيان الاحتلال، تومر بار، تلقى التبليغ اليوم، وأنّ قسماً من الموقعين على الرسالة، دعمها، من خلال إرسال رسائل شخصية إلى القادة المباشِرين.
وتناولت "القناة الـ13" الإسرائيلية إعلان الضباط إنهاء امتثالهم للخدمة، لافتةً إلى أنّه جاء بعد عدد من المخاوف في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، في الأيام الأخيرة، من تزايد الاحتجاجات، مؤكّدةً أنّ "الإعلان يمثّل ضربةً قاسية للمؤسّسة العسكرية الإسرائيلية، وقد يؤدي إلى الإضرار بكفاءتها".
والسبت الماضي، أعلن 106 من جنود الاحتياط، الذين يخدمون في مراكز القيادة، إنهاء تطوعهم في سلاح الجو الإسرائيلي، احتجاجاً على التعديلات القضائية التي تعتزم حكومة نتنياهو إقرارها، وفق ما أوردت هيئة البث الإسرائيلي، "كان".
واجتمع، في وقتٍ سابقٍ هذا الشهر، 350 طياراً في سلاح الجو الإسرائيلي، و"تحدثوا بجدية عن وقف التطوع في الاحتياط"، بحسب ما أورد مراسل الشؤون القضائية في "القناة الـ 12" الإسرائيلية، غاي بيلد.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنّ متظاهرين قطعوا طريق "أيالون" في "تل أبيب"، متوجهين نحو منزل رئيس حكومة الاحتلال، في القدس المحتلة.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي أيضاً عن اعتقال 37 مستوطناً حتى الآن في التظاهرات ضد التعديلات القضائية، بينهم 6 حاولوا إعاقة عمل القطار في محطة "تل أبيب".
وتظاهر نحو 141 ألف مستوطن، السبت، للأسبوع الثامن والعشرين على التوالي، في شارع كابلان في "تل أبيب"، ضد التعديلات القضائية، بالإضافة إلى تظاهر نحو 20 ألف مستوطن في حيفا المحتلة، في اتساعٍ مستمر لحركة الاحتجاج.
يُذكر أنّ القائد السابق لسلاح البر الإسرائيلي، اللواء احتياط غاي تسور، أكّد، في وقت سابق، أنّ "المشكلة الأكبر التي تواجه إسرائيل هي النسيج الاجتماعي الذي يتفكّك، وضمنه الجيش الإسرائيلي".
وكان رئيس كيان الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، أكّد أنّ الأزمة الداخلية، التي تمرّ فيها "إسرائيل"، تُعَدّ "من أخطر الأزمات الداخلية، وتؤثّر في عدد من القطاعات".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ضد التعدیلات القضائیة وسائل إعلام
إقرأ أيضاً:
"اقتل سائحاً".. غضب عارم بعد ظهور كتابات غرافيتي صادمة في إسبانيا
ظهرت على جدران في جزيرة تينيريفي الإسبانية رسوم غرافيتي تحمل عبارة "اقتل سائحاً"، وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الاكتظاظ السياحي في إسبانيا.
وأثارت العبارة الصادمة غضباً وانتقادات واسعة النطاق، حيث وصفها البعض بأنها تعكس حالة من اليأس المتزايد.
ونشرت مجموعة Islas de Resistencia، المهتمة بتوثيق الحركات الاجتماعية في جزر الكناري، صور الغرافيتي على الإنترنت، مشيرة إلى أن الاحتجاجات ضد السياحة المفرطة أخذت أبعاداً أكثر حدة.
ويأتي ذلك بعد صيف شهد مظاهرات كبرى في المنتجعات السياحية الإسبانية، حيث ندد المتظاهرون بالسياحة الجماعية وآثارها السلبية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اقتحم مئات المتظاهرين شاطئ ترويا في تينيريفي، رافعين لافتات بشعارات مثل: "مزيد من السياح، مزيد من البؤس" و"جزر الكناري ليست للبيع".
وعبّر فيكتور مارتن، المتحدث باسم حركة Canarias Se Agota، عن مخاوف من تفاقم الوضع قائلاً: "قد تحدث مأساة إذا لم تستمع الحكومة"، وفق "دايلي ميل".
ويطالب النشطاء بوقف مشروعات سياحية ضخمة، بينها بناء فندق خمس نجوم على شاطئ لا تيجيتا البكر، بالإضافة إلى تغيير السياسات السياحية لحماية البيئة والحد من تأثيرات السياحة الجماعية مثل تلوث البحار واختناقات المرور وارتفاع أسعار العقارات الناتج عن تأجير المنازل عبر منصات مثل Airbnb.
تعد جزر الكناري وجهة سياحية رئيسية، لكن التوترات بين السكان المحليين والمصطافين تسلط الضوء على التحديات التي تواجه السلطات في تحقيق توازن بين السياحة المستدامة واحتياجات السكان.