العزف في #حبر #القلم #طلاسم
رشا عادل سمور
حبر القلم الجاف يعزف #سمفونية الكتابة على أشلاء أوراق الحياة فيكتب اجمل الالحان ليكن الكتاب مرجعا هاما للقلم.
القلم هو ذلك التي تخطه يداك من أعمال على سطح كوكب الأرض في حبر أحداث ومجريات تدور حولك وسمفونية ردود أفعالك نحو المجريات فيترك أشلاء أوراق الحياة تلك التي تبقى لك على سطح الأرض من أعمال ليختم الكتاب رحيلك في الحياة فتحتفظ به في ديوان الزمان و المكان ليقودك إلى عالم الأحلام و الوقائع والى ما وراء الطبيعة وما بين الحقيقة و السراب والعلم والوهم تسكن روحك وجسدك التي تهيمن عليك عواطف القلب ورجاحة العقل .
كلمات سمفونيه يعزفها قلمي لينسج حبلا صوتيا من طلاسم مفهومه غريبه نوعا ما واحيانا غير مفهومه فماذا في جعبتي من روايات هذا ماستخبره الحياه لكم.
دام القلم حليف كتابكم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: حبر القلم طلاسم سمفونية
إقرأ أيضاً:
علي هذه الأرض ما يستحق الحياة
علي هذه الأرض ما يستحق الحياة:
يستحق الحياة منظر الذين تظاهروا بالحياد ورموا الجيش بالمنجنيق السياسي وهو يتصدي لغزو أجنبي غاشم يقوده تحالف اقليمي ضارب – منظرهم الآن وهم يتراجعون تحت ستار أن هذا نصر للشعب السوداني وليس للجيش – وهذه حقيقة فهو نصر للشعب كله ساهم فيه الشعب كله – ولكن لماذا تركتم الشعب وحيدا يعاني من عسف الجنجا بينما كنتم في خطابكم المخاتل لا تفعلون سوي الهجوم علي الجيش في منتصف معركته أو تساوونه بميليشية الأجنبي الهمجية؟ بل تطالبون بفرض عقوبات دولية عليه وشل طيرانه وهذه العقوبات كانت تعني شيئا واحدا ، وهو انتصار الجنجا.
وحين قلنا أنها حرب الجنجا علي الشعب والوقوف ضد الميليشا الهمجية بحزم هو وقوف في صف الشعب، حينها دعوتم للحياد وشتمتونا بالتماهي مع الكيزان وبوت العسكر. ولكن دارت الأيام ها أنتم الآن تعودون لنفس ثيمتنا بانها حرب الشعب، تعودون لها للتراجع وإنكار الشينة بالقول أنه نصر للشعب.
فهل اكتشفتم الآن فقط إنها كانت حرب الشعب وهذا نصر الشعب؟ هل اكتشفتم الآن فقط أنها ليست بحرب عبثية بين جنرالين؟ وإنها ليست حرب كيزان ضد جنجا لا ناقة لكم فيها ولا جمل؟ وإذا كان هذا نصرا للشعب، فبالضرورة إنها كانت حرب الشعب، فهل تعتذرون عن وصف من وقف مع الشعب بأنه داعم للكيزان وبوت العسكر؟
هل تعتذر عن محاربة الوطنية الرافضة للغزو الأجنبي بوصف اهلها بانهم كيزان وبوت عسكر؟ هل تعتذر عن وصفهم بالغفلة وانت مجرد حمبرة تجيد رص الكلام التافه؟
يا لبؤسكم ، أحيانا ألا تأتي خير من أن تاتي متاخرا متلصصا علي أفراح الشعب التي عزلت نفسك عنه في خضم أكبر مأساة في تاريخه الحديث. وها أنت الآن تجلس في خيمة عرس الشعب تعتلف من كوكتيل لم تدفع فيه شير بل كنت من المتآمرين ضده بالحياد الكاذب.
معتصم اقرع