أشرف العربي: "الشباب" هم ثروة الوطن الحقيقية التي يجب الاستثمار فيها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استضافت وزارة الشباب والرياضة، أ.د أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي في حوار مفتوح مع الشباب، بالمركز الأوليمبي بالمعادي، للحديث عن الاقتصاد المصري بين الحاضر والمستقبل في ظل الأزمات المحيطة، وذلك في إطار سلسلة البرامج التدريبية واللقاءات الحوارية التي تنفذها الإدارة المركزية للتعليم المدني ووحدة السياسات بالوزارة لتعزيز وعي الشباب المصري بالقضايا الدولية والتنمية السياسية للشباب، والحرص على مواصلة الحوار والنقاش المجتمعي مع قادة الفكر والمسؤوليين التنفيذيين في مؤسسات الدولة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والعربية ذات الأهمية.
وفي مستهل حديثه أشاد أ.د أشرف العربي بالجهد الكبير الذي تبذله وزارة الشباب والرياضه في تمكين الشباب وتأهيلهم ورفع قدراتهم بشكل كبير، معرباً عن سعادته بهذا اللقاء مع مجموعه من الشباب المصري الواعد، واستمرار التعاون المشترك بين الوزارة والمعهد في أطر عدة.
أهمية التخطيط القومي
وتناول العربي في حديثه مجموعة من القضايا والموضوعات الهامة على الساحتين المحلية والدولية، من بينها مخاطــر الوضع الحالي للاقتصاد العالمــي وتداعياته على الاقتصاد المصري.
وأثناء حديثه عن دور الشباب في تحقيق التنمية، أكد العربي على أهمية الشباب في بناء مستقبل مصر، إذ يمثلون ثروة وطنية يجب الاستثمار فيها، موضحاً أهمية التخطيط القومي في تحقيق التنمية المستدامة.
وأجاب رئيس معهد التخطيط القومي على تساؤلات الشباب حول وضع الاقتصاد المصري وما يعانيه من اختلالات هيكلية جسيمة منذ عقود، وهو ما يستلزم ضرورة تبني إصلاحات هيكلية حقيقية للقضاء على الفساد وتعزيز الشفافية، والعدالة الاجتماعية، وتحقيق التغير الإيجابي الداعم للنمو الاقتصادي.
وناقش العربي مع الشباب أبعاد العلاقة بين الدولة والقطاع الخاص مؤكدا على ضرورة قيام كل طرف بدوره في خلق بيئة اقتصادية جاذبة وداعمة للاستثمار.
وإلى جانب ما سبق من جانبهم، عبّر الشباب عن شكرهم لوزارة الشباب والرياضة على تنظيم هذا اللقاء، مؤكدين على أهمية الحوار مع المسؤولين لبحث المشكلات التي تواجههم والوصول إلى حلول مناسبة.
هذا وقد حضر اللقاء د. عبدالله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية، و د. عصام سراج الدين مساعد وزير الشباب والرياضة للتسويق والاستثمار، ومصطفى مجدي معاون الوزير للسياسات والشئون الاستراتيجية وعدد كبير من الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب وزارة الشباب والرياضة معهد التخطيط القومي حوار مفتوح الاقتصاد المصري الحاضر والمستقبل الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | سلطان: الترابط بين أهل الخليج هو الأساس والأخوّة الحقيقية
الشارقة: «الخليج»
أكد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الوحدة والترابط بين أهل الخليج، هي الأساس الصحيح والأخوّة الحقيقية التي تربّوا عليها جميعاً، ويجب أن تُبنى على العلم والمعرفة والتعاون والثقافة. مشيراً إلى أن الشباب هم الذين يكتبون المستقبل وفق هذه المعاني السامية والقيم الفاضلة.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه صباح الأربعاء، في دارة الدكتور سلطان القاسمي بالمدينة الجامعية، المشاركين في برنامج «جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، في دورته الأولى ويُعقد تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتان للمؤسسة.
الصورةورحب سموّه بالمشاركين من الشباب من دول الخليج قائلاً «نرحب بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة الشارقة، وفي هذه الدارة التي تحمل كثيراً من العلوم، وفيها كل ما كُتب عن الخليج، وما ينفع الباحث أو المطّلع».
وتناول تاريخ منطقة الخليج من الناحية الاقتصادية، وتسامح أهلها وتعاونهم، مع مختلف الناس الذين وفدوا لها للعمل، وكيف أن الله سبحانه وتعالى فتح على أهلها من الرزق الوفير، حيث كانت البداية استخراج اللؤلؤ الطبيعي الذي كان أغلى أثمان التجارة. وبعد كساد تجارته وتوقفها مع بداية إنتاج اللؤلؤ الصناعي، منّ الله تعالى على المنطقة بتدفق النفط، لتبدأ مرحلة جديدة من التجارة والتطور التي يجب على الناس في المجتمعات الخليجية، خلالها أن يظلّوا على قلب رجلٍ واحد، وأن يعلّموا الأجيال الجديدة الترابط والوحدة لأنهم أصحاب الكلمة في المستقبل.
الصورةوأكد سموّه، أهمية الوحدة بين دول المنطقة ودورها في تقوية المجتمعات بحيث لا تكون عُرضة لأية مؤثراتٍ خارجية تُضعفها أو تبعدها عن أصلها، وقال سموّه مخاطباً الحضور من الشباب «قدومكم اليوم في الشارقة تضعون به اللبنة الأولى التي نتحول فيها إلى أشواكٍ قوية وليس أعشاباً ضعيفة، وهذا يتطلب منّا أن نكون على علمٍ ومعرفة حتى إذا حاججنا أحد نستطيع أن نردّ عليه باللسان القوي والفكر النيّر، ولذا يجب أن نبدأ بأنفسنا بأن نكون متعلمين وواثقين، ونشدّ على أيدي بعضنا بعضاً، فإذا ما اختلّ مكانٌ بيننا، نسارع كلنا إلى احتوائه، بحيث لا يتهاوى أو ينزلق».
وقدم سموّه، في ختام كلمته، عدداً من النصائح الأبوية إلى الشباب تناولت أهمية العمل على بناء الشخصية القوية الواضحة، على أساس القراءة والاطلاع ومعرفة الذات، والمنطقة وتاريخها. متمنياً لهم التوفيق في لقاءاتهم المقبلة.
الصورةوألقى خالد بن علي السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، خلال الاستقبال، كلمةً قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، على استقباله لأبنائه من شباب دول المجلس، ودعمه المطلق ومساندته المتواصلة، لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة نحو مزيد من الترابط والتكامل والوحدة. كما قدم شكره إلى سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على دعمها للشباب وتوفير البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار والتميز.
وتناول السنيدي في كلمته الدور الكبير لدول الخليج في اهتمامهم بالشباب لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وتعزيز دعم جهود الشباب والاستمرار في تمكينهم والاستفادة من إبداعاتهم وتشجيعهم على الريادة في المستقبل.
وأشاد ببرنامج جسور خليجية الذي له الأثر البالغ في تعزيز عمق الروابط وقوتها بين أبناء دول المجلس، إلى جانب أن مشاركة الشباب في موضوعات العمل المشترك والتحاور الفاعل بشأنها فرصة ثمينة لهم، ليكونوا جزءاً من عمليات اتخاذ القرارات وتنفيذها.
الصورةوفي نهاية الاستقبال تفضل صاحب السموّ حاكم الشارقة، بتسلّم دروع تذكارية من الأمين العام المساعد، ومن رؤساء وفود الدول المشاركة ومن مؤسسة «ربع قرن»، كما تفضل بالتقاط صورة تذكارية مع المشاركين في البرنامج.
وكان برنامج «جسور خليجية»، قد انطلقت أعماله في دورته الأولى بالشارقة في 22 ديسمبر، على أن تختتم في 27 ديسمبر، ويتضمن عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة وسلسلة من الورش النوعية التي تستهدف 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون، بما يثري مهاراتهم ويعزز قدراتهم في مجالات الإبداع التقني والتميز القيادي.