الأونروا لـ«الوطن»: قطع الدعم يعرقل عملنا في غزة.. قد نتوقف تماما نهاية فبراير
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن الأوضاع في قطاع غزة مأساوية للغاية في ظل استمرار الحرب الطاحنة على القطاع منذ نحو 4 أشهر، فأكثر من 90% من السكان أصبحوا في عداد النازحين.
وأضافت «إيناس»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك حاجة أكثر من السابق لمزيد من الدعم والخدمات الإنسانية خاصة للنازحين في قطاع غزة، بعد أن خسروا تقريبًا كل شيء وهم بحاجة مُلحة لخدمات «الأونروا» المنقذة للحياة.
وأشارت إلى أن قطع الدعم عن الأونروا يأتي في وقت حرج للغاية، ويؤثر بشكل كبير على الخدمات الإنسانية التي تقدمها الوكالة بغزة، مضيفة أن هناك ازديادا مهولا في أعداد النازحين وبالتالي تزداد الحاجة للمساعدات الغذائية وغير الغذائية بالإضافة إلى جميع الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية التي لا تزال الأونروا بغزة تعمل جاهدة على تقديمها رغم صعوبة الظروف.
الأونروا أكبر منظمة أمم متحدة تقدم خدمات منقذة للحياةوتعد الأونروا أكبر منظمة أمم متحدة تقدم خدمات متعددة ومنقذة للحياة في قطاع غزة، وبدلًا من تعزيز الدور الإنساني الذي تضطلع به الوكالة في ظل الحرب المستمرة، يأتي قطع الدعم من أكثر من 10 دول مانحة، ووفقًا لـ«إيناس»، دون الدعم المقدم من هذه الدول المانحة لن تستطع استكمال استجابتها وسينعكس ذلك بشكل سلبي على قدرة الأونروا على الاستمرار.
احتمالية إيقاف عمليات الأونروا نهاية فبرايروأشارت إلى احتمالية إيقاف عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ربما في نهاية شهر فبراير الحالي، موضحة: «هذا هو الوقت المناسب للاستمرار بتقديم جميع خدمات الدعم المنقذة للحياة والعمليات الإنسانية الطارئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا الأمم المتحدة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين غزة النازحين في غزة قطع الدعم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
متابعات ــ تاق برس أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قلقه من استمرار القتال في السودان وانعكاسه على الحالة الإنسانية بالبلاد وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها. واضاف تعميم صادر عن المكتب “لا يزال القتال الدائر والعوائق البيروقراطية وقيود السفر تعيق قدرة الشركاء على الوصول إلى السكان المتضررين. وكشف مكتب الأمم المتحدة عن تعليق بعض الشركاء الإنسانيين لعملياتهم في مخيم زمزم بسبب النشاط المسلح على الطرق المؤدية إليه والحصار المستمر للفاشر. وحمل البيان الأممي وكالة تابعة لقوات الدعم السريع مسؤولية إعاقة وصول المساعدات للمتضررين بعد أن فرضت قيودًا على سفر المنظمات الإنسانية التي لم توقع اتفاقية تعاون، مما تسبب في تأخير كبير في إيصال الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة إلى دارفور. وتطرق البيان إلى وكالة أخرى تابعة لقوات الدعم السريع تمنع وصول الإمدادات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قواتهم. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة الجيش أعاقت وصول الإغاثة لمستحقيها ونوه إلى التدخل من قبل سلطات ولايتي القضارف وكسلا وأبان انه أدى إلى تقييد العمليات الإنسانية. ونبه البيان الأممي إلى معوقات في الحصول على تأشيرة الدخول للمنظمات وأشار إلى أنه وخلال شهر فبراير، من أصل 113 طلب تأشيرة مقدمة من منظمات غير حكومية دولية، تمت الموافقة على 66 طلباً فقط. وأبدى المكتب الأممي خشيته من عزل مناطق عديدة في دارفور خلال موسم الأمطار القادم مع تعذر الوصول إلى الجسرين الرئيسيين اللذين يربطان زالنجي بالجنينة وأدري. الأمم المتحدةالدعم السريعالمساعدات الإنسانية