عاجل .. غارات بريطانية إمريكية تستهدف مواقع حوثية بمحافظة حجة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وقالت القناة ان غارات نافذتها طائرات أمريكية بريطانية استهدفت منطقة الجر بمديرية عبس بثلاث غارات دون ايراد اي تفاصيل.
مصادر ميدانية بمحافظة حجة اكدت لمارب برس ان الغارات التي استهدفت مواقع الحوثيين حتى كتابة الخبر بلغت سبع غارات. وتوقعت حدوث ضربات اخرى بسبب استمرار تحليق الطائرات فوق المنطقة.
ويوم امس توعد وزير الدفاع الأمريكي المليشيات الإيرانية في المنطقة حيث قال
أنا والرئيس بايدن لن نتسامح مع الهجمات على القوات الأمريكية ، واضاف ان المليشيات التي تدعمها #إيران مسؤولة عن الهجمات المتواصلة على القوات الأمريكية
مؤكدا بقوله " سوف نرد في الزمان والمكان المناسبين على الهجوم على قواتنا في #الأردن"
من جانبه حاول ما يسمى
محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى الرد على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي وتهدئة السخط الأمريكي حيث قال
مرّت (٤٨٧٤) سفينة في البحر الأحمر خلال العمليات دون أن تصاب بأذى، ومن المؤكد أن هذا العدد الكبير يشمل سفنا تتبع أكثر من خمسين دولة.
واضاف ايضا " سبعون سفينة خلال اليوم هو معدل السفن التي مرّت ذهابا وإيابا خلال العمليات ولم تستهدف وهذا يؤكد عدم مصداقية الوزير الأمريكي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحشيد وجبايات حوثية.. انتهاكات مستمرة تستهدف قعطبة وسكانها
تواصل مليشيا الحوثي عمليات التحشيد البشري وجمع الجبايات في مناطق متفرقة من مديرية قعطبة، شمال غربي محافظة الضالع (وسط اليمن)، ضمن أساليب التجويع والتركيع والإذلال التي تمارسها بحق السكان.
وأكدت مصادر قبلية لوكالة خبر، الثلاثاء 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أن مليشيا الحوثي الإرهابية كلفت داوود النهام، المعيَّن مديراً لمديرية قعطبة، بالتعاون مع مسؤول التعبئة الحوثية في المديرية، بتنفيذ عمليات التحشيد والتعبئة الطائفية، بالإضافة إلى جمع الجبايات من التجار والمزارعين في المنطقة.
وأفادت المصادر بأن المليشيا المدعومة إيرانياً دشنت أعمال التحشيد يوم الجمعة الماضية، حيث أعلنت حالة استنفار وحشدت عشرات المواطنين إلى ساحة إحدى مدارس منطقة باب غلق، الواقعة على تخوم جبهة باب غلق شمالي قطاع الفاخر في مديرية قعطبة.
وشهدت الفعالية إلقاء قيادات المليشيا كلمات تحريضية وطائفية، استهدفت بشكل خاص الشباب والمراهقين، وحثتهم على القتال ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والقوات المشتركة، معتبرة هذه القوى "حلفاء للعدو الأمريكي والصهيوني"، وفقاً لخطاب قيادات المليشيا.
تحشيد وجبايات
وتعمل قيادة المليشيا في المديرية على ممارسة ضغوط متزايدة على أبناء القبائل في مناطق سيطرتها، عبر بث ثقافة الكراهية والأفكار الطائفية، بهدف استقطاب المزيد من الشباب إلى صفوفها. كما تفرض جبايات نقدية وعينية على التجار والمزارعين وأصحاب المواشي تحت مسميات عدة، مثل "دعم القوة الصاروخية"، و"عمليات البحر الأحمر"، و"دعم المقاتلين"، وغيرها.
وأشار المزارعون إلى أن المليشيا أحياناً لا تفرض الجبايات بشكل مباشر، بل تلجأ إلى تحفيزهم على دعم قواتها تحت غطاء ديني واتهام الممتنعين بالخيانة، مما يجبرهم على تقديم الدعم خوفاً من العقوبات.
انتهاكات صارخة
وتعمد المليشيا إلى استخدام أساليب ترهيبية ضد مختلف الشرائح الاجتماعية، وهو ما وصفه حقوقيون بانتهاكات صريحة تستوجب تدخل المنظمات الحقوقية الدولية. ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تهدف إلى زج السكان في صراعات مستمرة ومنعهم من المطالبة بحقوقهم المسلوبة.
وتسببت هذه الممارسات في تهجير مئات الأسر وتحويل مزارعهم إلى مناطق عسكرية. كما قتل وأصيب عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، خلال عمليات قنص مباشرة أو نتيجة استهداف مناطق مأهولة بالسكان بالطائرات المسيَّرة والأسلحة الثقيلة. ولفتت تقارير حقوقية إلى أن النازحين يعيشون أوضاعاً مأساوية في مخيمات مكتظة، محرومين من الخدمات الأساسية.