لبنان ٢٤:
2024-11-23@22:59:33 GMT

قائد الجيش: الوطن مسؤوليتنا والجيش هو صخرة لبنان

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

قائد الجيش: الوطن مسؤوليتنا والجيش هو صخرة لبنان

تفقَّد قائد الجيش العماد جوزاف عون اللواء اللوجستي في ثكنة يوسف الأسطا – كفرشيما حيث التقى الضباط والعسكريين واطّلع على سير العمل في مديريات اللواء وأقسامه ولا سيما المعامل والمصالح المستحدثة، واستمع إلى إيجاز حول مهماته وخطط تحديثه. وشدد على أهمية اللوجستية ودورها الفاعل بخاصة في أوقات الأزمات، وتوجّه إلى العناصر بالقول: "يواصل اللواء اللوجستي تَطوره رغم الظروف الصعبة التي نعيشها بفضل الإرادة القوية وحس المبادرة والتخطيط السليم".

كما أشاد بالجهود التي يبذلها العناصر رغم الصعوبات من أجل تعزيز قدرات الجيش، لافتًا إلى أن النجاح نابع من الإرادة، وأن الحروب تُخاض بالسلاح لكن الانتصار يكون بالرجال. بعدها انتقل إلى مديرية التأليل حيث زار غرفة إدارة الشبكة والنظم (NOC) ومركز المعلومات، واطّلع على سير العمل في المديرية ومشاريعها المستقبلية. وقال: "أنتم عصب الجيش. أهنئكم على الإنجازات التي حققتموها ضمن الإمكانات المتوافرة على مدى السنوات الأربع الماضية خلال إحدى أسوأ الأزمات التي شهدَتْها المؤسسة العسكرية، وهذا دليل على إيمانكم بلبنان والمؤسسة، وعلى ما تتحلون به من إبداع في تحويل الأزمة إلى فرصة، فلا وجود لكلمة مستحيل إلا في قاموس الضعفاء. الوطن مسؤوليتنا والجيش هو صخرة لبنان وأنتم صخرة الجيش، فكونوا دائمًا على قدر المسؤولية".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن لواء غولاني، الذي يضم نخبة جنود جيش الاحتلال، خسر 110 من عناصره منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى الآن، وهي الحصيلة الأعلى ضمن ألوية المشاة.

وجاء في تقرير أعده المراسل العسكري للصحيفة غابي أشكنازي، الذي سلط الضوء على الخسائر الفادحة التي تكبدها لواء غولاني خلال الحرب، أن الخسائر تعد نتيجة مباشرة للفوضى العسكرية وانعدام الانضباط داخل اللواء، مما أثر على قدرته على تنفيذ مهامه القتالية بشكل فعال.

وفي مقابلات المراسل مع عدد من الضباط الذين شاركوا في العمليات القتالية في الجبهة الشمالية وفي قطاع غزة، أشاروا إلى أن هناك إخلالات كبيرة تتعلق بانعدام الانضباط والافتقار للتنسيق الجيّد في صفوف لواء غولاني.

وطالب ضابط شارك في المعارك الأخيرة قائد القيادة الشمالية بأن يتخذ إجراء حازما ضد قائد لواء غولاني، لأن اللواء تكبد خسائر ضخمة، بما في ذلك مقتل 110 من عناصره، مثيرا العديد من الأسئلة حول مدى فعالية القيادة والتدريب داخل هذا اللواء.

وأشار الضابط إلى أن هذه الخسائر غير مبررة، وأن هناك شيئا "غير صحيح" في طريقة تعامل قيادة اللواء مع العمليات العسكرية، مستندا إلى كمين حزب الله الأخير الذي قتل فيه جندي في حين أصيب قائد سرية بجروح بالغة، ورئيس أركان اللواء برتبة عقيد بجروح متوسطة.

ومن أبرز الأخطاء التي أشار إليها التقرير هو قرار رئيس أركان اللواء بشن عملية عسكرية لاستكشاف "قلعة" في منطقة القتال من دون الحصول على تصريح من القيادة العسكرية، إذ اعتبر الكاتب أن "هذا القرار لم يكن مدروسا وأدى إلى تعرض الجنود للقتل في ظروف غير مأمونة. هذه الأخطاء العملياتية تكشف عن مشكلة هيكلية في لواء غولاني، وهي أن هناك غيابا للانضباط في اتخاذ القرارات العسكرية".

ناقوس الخطر

ويشير تقرير المراسل العسكري إلى أن أكثر ما يثير القلق هو العدد الكبير من الضحايا الذي تكبده لواء غولاني في هذه الحرب مقارنة مع ألوية المشاة الأخرى (المظليين، وناحال، وغفعاتي، وكفير)، معتبرا إياها "إشارة حمراء يجب أن تستدعي اهتمام القيادة العليا في الجيش".

وتجاهل الكاتب في الوقت نفسه الأسباب المهمة لفداحة خسائر هذا اللواء وهو شراسة المقاومة في غزة ولبنان، واتباعها تكتيكات تجر الجنود إلى فخاخ معدة سلفا، وذلك حسب شهادات محللين عسكريين.

وتساءل الضابط الذي شارك في القتال قائلا "هل يتساءل قائد القيادة الشمالية، أو قائد الفرقة، أو رئيس الأركان عن أسباب هذه الفجوة في الإصابات"، وأكد أن كل الألوية تقاتل في الظروف نفسها، لكن هذا العدد الكبير من الضحايا يثير الشكوك حول وجود خلل في قيادة اللواء أو في طريقة تنفيذ العمليات.

مقاتل من لواء غولاني خلال مناورات سابقة (الفرنسية) "غير مفهوم"

وفي سياق متصل، تطرق التقرير إلى حادث آخر وصفه بـ"غير المفهوم" وقع في منطقة قتال، حيث تم إدخال مدني (عالم آثار إسرائيلي) إلى المنطقة في وقت كان يجب على الجيش تجنب أي وجود غير عسكري.

وتساءل التقرير إذا كان هذا التدخل المدني قد يكون جزءا من عملية سياسية تهدف إلى تعزيز الاستيطان في جنوب لبنان. هذه الفرضية أثارت الشكوك حول إذا ما كانت هناك دوافع سياسية وراء بعض التحركات العسكرية، وهو ما يتطلب تحقيقا دقيقا.

ويرى معد التقرير أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق قائد لواء غولاني، بل تمتد لتشمل قيادة الجيش العليا، وعلى رأسها رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وقائد القيادة الشمالية أوري غوردين، حيث كان "من المفترض أن يتخذ هؤلاء القادة خطوات سريعة للحفاظ على الانضباط داخل اللواء، وضمان التنسيق بين جميع الوحدات. وكان يجب عليهم أيضًا اتخاذ تدابير عاجلة لتجنب مزيد من الخسائر المدمرة".

وأضاف التقرير أن مسألة الانضباط العسكري لا ينبغي أن تقتصر على تصحيح الأخطاء الصغيرة، بل يجب أن تشمل مراجعة شاملة لكيفية اتخاذ القرارات في ظل الحروب الكبرى، وضمان عدم تكرار الأخطاء الميدانية التي أودت بحياة عديد من الجنود.

وفي الختام، دعا التقرير إلى إجراء تحقيقات فورية لمعرفة أسباب الفوضى في لواء غولاني، والبحث في دور القيادة العسكرية في تدهور الوضع داخل اللواء.

مقالات مشابهة

  • شمعون: قائد الجيش برهن أنه جدي ولا مانع من انتخابه رئيسا
  • خسائر لواء جولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • قائد الجيش استقبل الشاهين في زيارة وداعية
  • خسائر غولاني تدق ناقوس الخطر بجيش الاحتلال
  • ميقاتي بذكرى الاستقلال: الجيش الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب يقدم التضحيات زودا عن ارض الوطن
  • ميقاتي يزور قائد الجيش في مكتبه في اليرزة
  • لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
  • قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
  • لا عودة إلى الوراء.. رسالة عاجلة من قائد الجيش للبنانيين
  • قائد الجيش في أمر اليوم: نطمئن أهلنا لا خوف على الجيش