الرئيس الإيراني: سنرد على”المتنمرين” ولا نشكل تهديداً لأحد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الجمعة, 2 فبراير 2024 5:56 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
نقلت قناة سكاي نيوز، يوم الجمعة، عن مصادر أمريكية قولهم إن الهجمات الامريكية في الشرق الاوسط ستنطلق خلال ساعات.
ومن المرجح ان تستهدف الغارات الامريكية مناطق عدة في العراق وسوريا بحسب القناة.
من جهته؛ حذر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، وبشكل شديد اللهجة، من أي هجوم أميركي محتمل رداً على ضربة بطائرة مسيّرة أسفرت عن مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في الأردن، وفيما بيّن ان بلاده سترد على أي هجوم تتعرض له من “المتنمرين”، أكد ان قوات بلاده لا تشكل تهديداً لأحد.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية عن رئيسي قوله خلال زيارة إلى مقاطعة هرمزكان جنوب إيران، “قلنا مرات عديدة بأننا لن نبدأ أي حرب، ولكن إذا أرادت دولة أو قوة ظالمة التغطرس علينا، فإننا سنرد بقوة على كل من يتنمّر علينا”.
وأضاف: “القوة العسكرية لإيران في المنطقة لا تشكل تهديدا لأي دولة، بل هي مصدر للأمن ويمكن لدول المنطقة الاعتماد على هذه القوة”.
وتابع الرئيس الإيراني: “القوة الدفاعية لإيران منحت البلاد قوة رادعة”.
يمثل مقتل العسكريين الأميركيين في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن الأحد أول خسائر عسكرية أميركية بنيران معادية في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.
وحمل الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولية الهجوم لـ”جماعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران”.
وقال بايدن إنه حدد طبيعة الرد الأميركي على الهجوم، لكنه لم يعلن تفاصيل الخطط أو توقيت الرد، بينما شدد على أنه لا يسعى إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وأشار البيت الأبيض إلى إمكانية اتخاذ “إجراءات متعددة” ردا على الهجوم.
ومن المقرر أن يشرف بايدن، الجمعة، على عودة جثامين العسكريين الثلاثة إلى الولايات المتحدة، حيث سيتم استقبالها بتكريم عسكري.
ونفت إيران أي صلة لها بالهجوم وقالت إنها لا تسعى إلى “توسيع” النزاع في الشرق الأوسط.
وتصاعدت التوترات الإقليمية في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس، مع شنّ فصائل مدعومة من إيران في سوريا والعراق ولبنان واليمن هجمات على المصالح الإسرائيلية والأميركية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه بصلتهم بالهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن المداهمات جزء من عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة أنانتناج، حيث وقع الهجوم.
وأشار المتحدث إلى أن المشتبه بهم المعتقلين كانوا من أهالي المسلحين وأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالهجوم، مضيفًا أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجوابهم.
كما أكدت الشرطة أن العمليات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، مع زيادة اليقظة في المنطقة، وتشمل التفتيش في المعابر وتكثيف الدوريات، خاصة في المناطق الغابية.
ونفذّت أجهزة الأمن الهندية عمليات هدم لمنازل خمسة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في الهجوم، بما في ذلك منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
وقد وقع هذا الهجوم، في 22 أبريل، مستهدفًا موقعًا سياحيًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وأعلنت جماعة "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت تقارير إلى صلاتها بجماعة "لشكر طيبة"، التي تعتبرها الهند منظمة إرهابية.
وأدى الهجوم إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، وهو ما نفته السلطات الباكستانية.