“اليونيسف”: 17 ألف من أطفال غزة أصبحوا بدون ذويهم أو انفصلوا عنهم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يمانيون../
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” اليوم الجمعة، أن حوالي 17 ألف طفل في غزة أصبحوا بدون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال العدوان الصهيوني القائم منذ السابع من أكتوبر الماضي.وأضافت المنظمة أن جميع الأطفال تقريباً في القطاع -أي أكثر من مليون طفل- بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.
وقال مدير الاتصالات بمكتب يونيسف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جوناثان كريكس، إن الأطفال “تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية. ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف”.
من جهتها، دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” كاثرين راسل، إلى عدم التخلي عن أطفال غزة، قائلة إن وضعهم “يزداد قتامة يومًا بعد آخر”.
ووصف بيان للجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة، بتاريخ 31 يناير الماضي، تعليق بعض الدول دعمها المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنه يقود إلى “كارثة” على سكان قطاع غزة.
#أطفال غزة#العدوان الصهيوني على غزةً#اليونيسف#منظمة الأمم المتحدة للطفولةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحوثي يطالب بعثة أونمها بتحمل مسؤولياتها وإدانة العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
طالبت جماعة الحوثي، السبت، بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحديدة "أونمها"، بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير عن حجم الأضرار والانتهاك الذي طال الميناء الحيوي للبلاد.
جاء ذلك خلال زيارة فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، محمد عياش قحيم، اطلعوا على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى "شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية".
وأكد "قحيم"، أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني.