انخفاض أسعار النفط بفعل مخاوف بشأن الطلب الأميركي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن انخفاض أسعار النفط بفعل مخاوف بشأن الطلب الأميركي، شبكة انباء العراق انخفضت أسعار النفط العالمية، الأربعاء، بعد ارتفاعها في مستهل التعاملات الآسيوية في الوقت الذي .،بحسب ما نشر شبكة انباء العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انخفاض أسعار النفط بفعل مخاوف بشأن الطلب الأميركي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شبكة انباء العراق
انخفضت أسعار النفط العالمية، الأربعاء، بعد ارتفاعها في مستهل التعاملات الآسيوية في الوقت الذي توازن فيه الأسواق بين المخاوف بشأن الطلب في الولايات المتحدة وتعهد الصين بدعم النمو الاقتصادي وتراجع الإمدادات الروسية وانخفاض المخزونات الأميركية.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا إلى 79.41 دولار للبرميل، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتاً إلى 75.43 دولار للبرميل.
وقال ليون لي محلل الأسواق لدى سي.إم.سي “هناك الكثير من العوامل الإيجابية بالنسبة لأسعار النفط من زاوية العرض والطلب في الوقت الحالي، وبينما نتوقع انتعاش خام غرب تكساس الوسيط مقتربا من 80 دولارا للبرميل فلا يعني هذا أن السوق تضارب على الصعود لأن موقف البنوك المركزية العالمية الذي لا يميل للتشديد ما زال يمثل تراجعا للرغبة في المخاطرة”.
وأضاف “في ظل التوقعات بأن يرفع الفدرالي الأميركي الفائدة لآخر مرة في يوليو فإن المخاوف بشأن الطلب في الولايات المتحدة التي تحد من مكاسب سعر النفط ستستمر على الأرجح”.
ولا يزال خبراء الاقتصاد قلقين ألا ينخفض التضخم الأميركي بالسرعة الكافية حتى في ظل رفع أسعار الفائدة. وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن التضخم الأساسي، الذي لا يشمل أسعار الغذاء والطاقة، سينخفض بنسبة طفيفة بنهاية العام أو سيظل قرب مستواه الحالي عند أقل قليلا من 5%.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العراق على حافة القلق: مخاوف من “إقليم سني” مدعوم من سوريا
26 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في ظل الظروف الحالية التي يعيشها العراق، يظل الحذر هو السمة الغالبة في تعامل بغداد مع التهديدات المحتملة من القيادة السورية الجديدة.
ورغم التصريحات الرسمية التي تؤكد على عدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية، إلا أن هناك قلقًا حقيقيًا من أن هذه التهديدات قد تتصاعد بشكل غير متوقع. وهو ما يجعل المسؤولين العراقيين يتعاملون بحذر شديد مع هذا الملف في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات جوهرية قد تنعكس على الأمن الإقليمي بشكل عام.
الحديث عن “التهديدات السورية” يأتي في إطار التجارب المريرة التي عاشها العراق خلال السنوات الماضية من جراء الإرهاب والتدخلات الإقليمية، حيث ظل الإرهاب أداة تستخدمها العديد من القوى في المنطقة لتحقيق أهدافها.
إن هذا السياق المعقد يضيف بعدًا آخر لفهم الخطاب السوري تجاه العراق الذي يبقى غامضًا حتى اليوم. القيادة السورية الحالية، التي تسيطر عليها مجموعات تعتبر متطرفة في بعض توجهاتها، قد تكون أحد العوامل المزعجة التي تدفع العراق إلى مزيد من الحذر.
وتزداد المخاوف في العراق من أن تغير النظام السوري قد يتسبب في تزايد التهديدات الإرهابية، خاصة إذا سعت سوريا لدعم قوى سياسية ذات توجهات متطرفة تهدد استقرار العراق.
في المقابل، تظهر المخاوف الطائفية بشكل جلي في بعض الأوساط العراقية، حيث تتزايد المخاوف الشيعية من إمكانية قيام “إقليم سني” مدعوم من سوريا. هذا الخوف يعكس القلق المستمر من أن تتحول العلاقة بين البلدين إلى نقطة توتر جديدة قد تؤثر سلبًا على الوحدة الوطنية في العراق وتفتح بابًا جديدًا لصراع طائفي في المنطقة.
وفي الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات داخلية متعددة، فإن أي تغيير في التوازنات الإقليمية قد يدفعه إلى إعادة تقييم مواقفه السياسية والعسكرية.
لا يمكن تجاهل أن جوهر أي تغيير في العلاقة بين العراق وسوريا لن يكون مجرد إجراءات شكلية أو تصريحات إعلامية، بل يجب أن يكون تغييرًا حقيقيًا يتواكب مع متطلبات الأمن الوطني العراقي.
في هذا الإطار، قد يضطر العراق إلى اتخاذ خطوات عسكرية إذا رصدت الحكومة العراقية تهديدات أمنية واضحة، خاصة إذا كانت تتعلق بتحركات قد تكون قادمة من الأراضي السورية أو إذا تأكدت صلات بين الجماعات الإرهابية في كلا البلدين.
إزاء هذه التهديدات، قد تجد بغداد نفسها مجبرة على التنسيق مع طهران بشأن مستقبل العلاقة مع دمشق.
وتنسيق قد يشمل العمل العسكري في بعض الحالات، وقد يتخذ شكل تفاهمات أمنية أو سياسية تهدف إلى كبح أي محاولات إقليمية لزعزعة استقرار العراق. وهو ما قد يعكس التوجه المستقبلي لعلاقات العراق مع سوريا في ظل التطورات الراهنة، وتحديدًا مع تواتر التحولات التي قد تطرأ على القيادة السورية في المستقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts