بوتين: أسلحتنا الحديثة تتفوق على ما يمتلكه حلف الناتو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن أسلحة بلاده الحديثة تتفوق على ما يمتلكه حلف الناتو، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
بوتين يفضح الجاني الحقيقي وراء إسقاط طائرة الأسرى الأوكرانية روسيا... العمل على تصنيع نظام بصري لتدمير الأهداف المتحركة تلقائيًا
وأشار إلى أن رعاة النظام الأوكراني يدفعونه لمواصلة الصراع.
وشدد على أن هناك طلبات كبيرة على منظومة الدفاع الجوي الروسية "بانتسير"، مؤكدا أنه خلال العام الماضي صدرت معدات عسكرية بمليارات الدولارات.
القوات الروسية تحسن مواقعها في دونيتسك وتدحر 290 عسكريًا أوكرانيًا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية حسنت مواقع تموضعها، وصدت هجومين شنتها القوات المسلحة الأوكرانية، ودحرت 290 عسكريًا أوكرانيا.
وحسب سبوتنيك، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليومي حول العملية العسكرية الخاصة، أنه " "في اتجاه دونيتسك، اسيطرت وحدات من مجموعة "الجنوب" الروسية خطوطًا ومواقع أكثر فائدة، وألحقت أضرارًا في القوة البشرية ومعدات اللواء الميكانيكي الثاني والعشرين للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء "114" في مناطق كليشيفكا وكراسنوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبحسب الوزارة، تم صد هجومين شنتهما مجموعات هجومية من اللواء "81" المتنقل التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة بيلوغوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وذكرت وزارة الدفاع أن "العدو فقد ما يصل إلى 290 عسكريًا وثلاث مركبات قتالية مدرعة، بما في ذلك ناقلة جنود مدرعة أمريكية الصنع من طراز "إم 113"، و17 مركبة، وتم إصابة وتدمير مركبة قتالية من طراز “غراد” "إم إل آر أس" وأربعة مستودعات ذخيرة ميدانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فلاديمير بوتين القوات الروسية بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.
وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.
وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".
وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".
وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.
وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.