عاجل : باعوا معلومات للموساد عن قادة حماس .. توقيف 7 أشخاص بتركيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سرايا - توتر يتصاعد بين تركيا وإسرائيل مع بدء حرب غزة، ويبدو أن تداعياتها ستزيد من وتيرة الأزمة بين البلدين مع إعلان مسؤول أمني توقيف 7 أشخاص بتهمة التجسس لتل أبيب.
وقال مسؤول أمني تركي، اليوم الجمعة، إن "السلطات اعتقلت سبعة أشخاص يشتبه في بيعهم معلومات لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) تتعلق بتتبع ومراقبة أهداف محلية".
وحذرت تركيا سابقا إسرائيل من "عواقب وخيمة" إذا حاولت مطاردة أعضاء حركة حماس الذين يعيشون خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك في تركيا، وتبادل الزعماء الأتراك والإسرائيليون انتقادات علنية منذ أن بدأت حرب إسرائيل مع حماس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتركيا، على عكس معظم حلفائها الغربيين وبعض الدول العربية، لا تصنف حماس على أنها منظمة إرهابية.
وقال المسؤول الأمني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لرويترز، إن الشرطة التركية وجهاز المخابرات الوطنية نفذا عمليات مشتركة في إسطنبول وإزمير، في إطار تحقيق يجريه مكتب المدعي العام في إسطنبول.
وتأتي العمليات الأخيرة بعد شهر من سلسلة من الاعتقالات لمشتبه بأنهم على صلة بالموساد في تركيا.
وذكرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي.آر.تي)، اليوم الجمعة، أن "المخابرات توصلت إلى أن الموساد يستخدم محققين خاصين لمتابعة أهدافه".
وقالت "تي.آر.تي" نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها إنه يعتقد أن "المشتبه بهم سعوا إلى مراقبة الأهداف وتصويرها ووضع أجهزة تعقب عليهم والحصول على معلومات أخرى للموساد".
ولم تصدر أنقرة أي بيان رسمي بشأن الاعتقالات، وأحجم متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق على الأمر.
وقال مسؤول تركي كبير، الشهر الماضي، إن السلطات اعتقلت 34 شخصا يشتبه في ارتباطهم بالموساد واستهداف الفلسطينيين الذين يعيشون في تركيا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جهاز المخابرات العامة يدفع بقوة للمشاركة في معركة الكرامة بجنوب كردفان
خاطب العميد امن محمد سالم محمد مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية القوة المشاركة في معركة الكرامة للالحاق بركب القوات المسلحة والشرطة والمستنفرين وقال سالم ان القوة تم ترتيبها وتجهيزها اداريا وفنيا والدفع بها فى الخطوط الأمامية لفتح الطريق القومي الرابط بين الدلنج وكادوقلي والدبيبات الابيض.كما ترحم على شهداء الكرامة وشهداء حادثة الامس الذين راحوا ضحيته اكثر من خمسين مواطنا مدنيا اعزلا وأغلبهم الأطفال والنساء واصحاب الحالات الخاصة من قبل الحركة الشعبية شمال قيادة الحلو.وقال ان هذا الاعتداء الغاشم الجبان لا يزيد المواطن الا قوة وصلابة والالتفاف حول القوات المسلحة داعيا القوة المشاركة العمل باحترافية ومراعاة قوانين الحرب والاقتتال محذرا المتعاونين والخونة بان الجهاز متابع وراصد كل المؤامرات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب