استغلال الأطفال جنسياً يقود إلى توقيف بيدوفيل بمدينة سلا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
زنقة 20 ا سلا
أوقفت عناصر الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية “العيايدة” بسلا، نهاية الأسبوع الماضي، “بيدوفيل” يستدرج الأطفال بالمدينة لممارسة شذوذه عليهم.
وجرى اعتقال المشتبه فيه بناء على شكايات تقدم بها أولياء أطفال للمصالح الأمنية، إثر استدراج “البيدوفيل” لأبنائهم، ضمنهم طفلات، والتغرير بهم في محاولة لاستغلالهم جنسيا.
واستنادا للشكايات فتمت عناصر الشرطة بنصب كمين محكم انتهى بضبطه في حالة تلبس بمرأب عمومي يقبل طفلا وراء شاحنة من الحجم الكبير خوفا من المارة.
إلى ذلك تقرر الاحتفاظ بالمتهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة، لتعميق البحث معه، من أجل تحديد عدد الضحايا المفترضين للبيدوفيل، وباقي الجرائم الأخرى، التي تورط فيها، قبل إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط لخطورة أفعاله، التي تكتسي طابعا جنائيا
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القفف الرمضانية: بين الحاجة الاجتماعية والاستغلال السياسي لكسب الولاءات الانتخابية
بقلم : زكرياء عبد الله
في ظاهرة تثير الكثير من الجدل، تشهد بعض الدوائر الانتخابية في مراكش خلال شهر رمضان استغلالًا سيئًا للمساعدات الغذائية، حيث تحولت القفف الرمضانية إلى وسيلة لشراء الولاءات وضمان استمرار الدعم الانتخابي. بدلاً من أن تكون هذه المبادرات عملًا خيريًا خالصًا، أصبحت أداة تستخدمها بعض النخب السياسية الفاسدة لاستمالة الناخبين الأكثر حاجة، وسط غياب رقابة حقيقية على هذه الممارسات.
رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر العبادة والتكافل، بات فرصة لبعض السياسيين لتحويل العمل الخيري إلى استراتيجية انتخابية، حيث تُوزع المساعدات وفقًا لحسابات سياسية وليس بدافع إنساني. هذه الظاهرة تكشف عن واقع مؤلم يتمثل في استغلال فقر المواطنين لتعزيز مكاسب سياسية، دون تقديم حلول حقيقية للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع.
يعد هذا الشكل من “التسول السياسي” تلاعبًا بمعاناة الفئات الهشة، وهو ما يستدعي تدخلاً قانونيًا صارمًا للحد من تحويل الفساد السياسي إلى فساد مقنع بغطاء الإحسان. المطلوب اليوم هو مساءلة هذه الممارسات ووضع آليات تضمن أن تصل المساعدات إلى مستحقيها دون أن تكون وسيلة لاستغلال حاجتهم في صناديق الاقتراع.