عاجل : بعد إعلان قطر عن موافقة حماس لوقف إطلاق النار .. حماس تنفي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سرايا - بعد الانباء المتضاربة عن قرب التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار وتبادل الاسرى بين حركة حماس وكيان الاحتلال الاسرائيلي، الحركة تنفي وتؤكد ان التفاوض لا يزال في المراحل الاولى ولا يمكن الحديث عن صفقة بعد.
وفي وقت تحدث الوسطاء القطريون والمصريون عن اجواء ايجابية تسود المفاوضات بانتظار رد حماس على أول مقترح ملموس لوقف ممتد لاطلاق النار تم التوصل اليه في محادثات استضافتها باريس الأسبوع الماضي، قال مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة طاهر النونو ان حماس لم ترد حتى الآن على المقترح الذي تسلمته وهو قيد الدراسة.
الوسيط القطري من جهته تراجع عما كان قد اعلنه بأن الاحتلال وافق على مقترح وقف إطلاق النار وان لديه تأكيد إيجابي أوّلي من حماس. وقال مسؤول قطري لرويترز إنه لا يوجد اتفاق في الوقت الحالي وان حماس تسلّمت المقترح بشكل إيجابي لكنها لم ترد عليه حتى الآن مؤكدا ان الطريق لا زال شاقا للغاية.
ياتي هذا فيما تزداد الضغوط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. ففي حين يدرك الاخير ان اعادة بعض المحتجزين مقابل الاف الاسرى الفلسطينيين سيتم تفسيرها على انها اعتراف بالفشل في ظل تهديد اليمين المتطرف بحل الحكومة في حال انهاء الحرب، تدفع واشنطن تل ابيب نحو وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة بحسب مسؤولين اميركيين في حين تتواصل احتجاجات عوائل الاسرى الاسرائيليين عبر التظاهر امام مقابل وزارة الحرب واغلاق الطرقات في تل ابيب وذلك تزامنا مع انعقاد اجتماعين لمجلس الحرب وللكابينت الموسع.
وفي واشنطن افادت مصادر بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن اجل زيارته لكيان الاحتلال عدّة أيام، بعدما كانت متوقّعة السبت في ما يمكن عزوه إلى الرغبة في منح المتفاوضين والوسطاء، مزيداً من الوقت لإتمام الاتفاق حتى يتسنّى له إعلانه خلال جولته.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة
غزة - الوكالات
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر حكومي، أن تل أبيب رفضت مقترحًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن تهدئة تمتد لخمس سنوات مقابل إعادة جميع الأسرى والمخطوفين لدى الفصائل الفلسطينية.
وبحسب المصدر، فإن المقترح كان يهدف إلى تحقيق تهدئة شاملة وطويلة الأمد، غير أن الحكومة الإسرائيلية رفضته في صيغته الحالية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول الشروط أو المطالب التي أدت إلى الرفض.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد العمليات العسكرية والجهود الإقليمية والدولية الساعية لوقف القتال في القطاع المحاصر.