مأرب.. مركز الملك سلمان يبدأ توزيع مساعدات الدورة الثالثة لـ43 ألف مستفيد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
بدء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الخميس 1 فبراير/ شباط، بمحافظة مأرب (شمالي شرق اليمن) توزيع مساعدات الاغاثة في الدورة الثالثة للستة الأشهر القادمة ضمن “مشروع المساعدات الغذائية المنقذة للحياة للسكان المتضررين في اليمن”.
وقال مدير مكتب مركز الملك سلمان بمحافظة مأرب “عبدالرحمن الصيعري” إن المشروع سيقوم خلال الستة الأشهر القادمة بتوزيع 39 ألف و204 سلة غذائية في محافظة مأرب لوحدها، توزع بشكل دوري (كل شهرين) بواقع 6 آلاف و207 سلة في الدورة الواحدة يستفيد منها 43 ألف و449 فرد.
وذكر “الصيعري” في تصريح صحفي – وصل “يمن ديلي نيوز” – أن الدورة الحالية ينفذها إئتلاف الخير للإغاثة الإنسانية ويستهدف الأسر النازحة في مأرب وثمان محافظات أخرى هي “حضرموت، المهرة، شبوة، الجوف، الحديدة، سقطرى، حجة، وصعدة”.
وتشمل السلة الغذائية – وفق الصيعري – السلع الأساسية (الدقيق، الأرز، الزيت، السكر، البقوليات، والملح).
يأتي هذا في حين، قالت منظمة الأمم المتحدة، الجمعة 2 فبراير/ شباط، إنه في عام 2024، لا يزال نحو 4.5 مليون شخص نازحين في اليمن، وقد تعرض الكثير منهم لعمليات نزوح متعددة على مدى عدة سنوات.
وتوقعت في تقرير لها – اطلع عليه “شمسان بوست ” – أن تظل الاحتياجات الإنسانية مرتفعة لسنوات قادمة، حيث لا يزال اليمن – وفق التقرير – يواجه أزمة حماية معقدة تؤدي إلى الاحتياجات الإنسانية في البلاد.
وذكرت أن التدهور الشديد في الظروف الاقتصادية والبنية التحتية المدنية المتضررة على نطاق واسع وانهيار الخدمات الأساسية يعد من العوامل الرئيسية لمواطن الضعف والاحتياجات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وقالت الأمم المتحدة إنه بعد تسع سنوات من الصراع، لا تزال الاحتياجات في اليمن هائلة، مشيرة إلى أنه مع دخول عام 2024، يحتاج أكثر من نصف السكان في اليمن إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
كشفت بيانات أممية أن نسبة سكان غزة التي تستطيع المنظمات الأممية تقديم المساعدات لهم وصلت إلى 29% انخفاضا من 70% في أبريل الماضي.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.
ودعا غوتيرش إسرائيل إلى "تجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزّة وعدم تعريض المدنيين للمزيد من المعاناة".
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
ودعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال "حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها".
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها.
ولا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وقال مكتب "أوتشا": إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.
وتدهور الوضع في مستشفيات "كمال عدوان" و"العودة" و"المستشفى الإندونيسي" في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية محدودة ضد حركة "حماس" في المنطقة المحيطة بـ "المستشفى الإندونيسي".
كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شمال غزة لا يزال محاصرا بشكل شبه كامل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 45،361 قتيلا و107،803 مصابين منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ويفرض الجيش الإسرائيلي رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.