آرتيتا يفاجئ كلوب بتصريحات قوية ويؤكد: سنحقق اللقب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ظهر ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، حيث تحدث قبل المواجهة المرتقبة لفريقه أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز. سيحتضن ملعب "الإمارات" يوم الأحد المباراة بين آرسنال وليفربول في إطار الجولة القادمة من الدوري الإنجليزي.
أكد أرتيتا على تعرض لاعبه توماس بارتي لإصابة جديدة وعدم إمكانية مشاركته في المباريات المقبلة مع آرسنال.
وأضاف المدرب: "تجدر الإشارة إلى أن توماس قد واجه مشاكل في الماضي، وهو الآن يواجه إصابة جديدة، مما يشكل قلقًا كبيرًا لأنه لاعب مهم للفريق، ونحن فقدناه لفترة طويلة بسبب الإصابات المتكررة".
وتحدث أرتيتا أيضًا عن العلاقة بين بن وايت وزينشينكو بعد المباراة الأخيرة، حيث تجادلا في نهاية المباراة التي فاز فيها آرسنال على نوتنجهام فورست. قال: "إنهما كانا في نفس المنزل في الأيام القليلة الماضية، وهذا يظهر العلاقة الجيدة بينهما".
سليمان يصرح: ناصر ماهر أصر على الانتقال إلى الزمالك وهؤلاء ساعدوا في حسم صفقة الأسود "أبو تريكه الزمالك".. ناصر ماهر يفاجئ عبد الله السعيد بتصرف مثير وهذا سبب رحيل عبد المنصفوبخصوص عدم تعاقد آرسنال مع مهاجم في فترة الانتقالات الشتوية، أوضح أرتيتا: "أحب لاعبي الفريق وأثق في قدرتهم على تسجيل الأهداف، ونعتقد أننا سنكون في المقدمة".
وتعليقًا على رحيل لينو سوزا، قال أرتيتا: "كان قرارًا من النادي، وكان لديه وضع خاص في عقده، واعتبر النادي أن هو القرار الأمثل، ونحن ندعم هذا القرار".
وفيما يتعلق بإعطاء فرص للاعبي الأكاديمية، أشار أرتيتا: "نرغب بالتأكيد في توفير الفرص للشبان، ولكن يجب عليهم أن يكتسبوا المهارات اللازمة في الأكاديمية لتحقيق ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليفربول ارسنال ليفربول وأرسنال الدوري الانجليزي البريميرليج
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سنحقق كافة أهداف الحرب ومستمرون بإطلاق سراح المختطفين
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت، بأن تل أبيب ستواصل العمل بعزم من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى من قطاع غزة، وتحقيق أهداف الحرب.
وقال نتنياهو: "نتوقع أن يتم تنفيذ عمليات إطلاق سراح المختطفين في الدفعات المقبلة بشكل آمن"، مضيفا "سنواصل العمل بعزم من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين وتحقيق أهداف الحرب".
وأضاف "بعد المشاهد التي رأيناها جميعا أول من أمس، طالبنا بالخروج الآمن لمختطفينا في الدفعات التالية، وكما رأيتم اليوم فقد أثبت هذا الموقف الحازم نفسه، فقد وصلت الرسالة ونفذت وتأمل إسرائيل أن تتم الدفعات القادمة أيضا بشكل آمن".
وأشار نتنياهو إلى أنه "تمكنا في الأسبوعين الماضيين من إطلاق سراح 13 من مختطفينا، بالإضافة إلى 5 مواطنين تايلنديين".
يأتي ذلك قبيل رحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي المرتقبة إلى الولايات المتحدة، حيث سيقابل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتباحث بشأن غزة.
وفي السياق ذاته، اعتبر محللون إسرائيليون أن مصير الحكومة الإسرائيلية واحتمال تبكير الانتخابات لن يحسم في الكنيست، وإنما في البيت الأبيض، خلال لقاء نتنياهو وترامب، حيث سيتداولان في مجموعة قضايا بدءا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وحتى احتمالات تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية.
وقالت المحللة السياسية في موقع "واللا" الإسرائيلي طال شاليف أنه بالرغم من أن نتنياهو حسم مسألة الانتخابات في إسرائيل خلال الـ15 عاما الماضية، إلا أن القرار هذه المرة بيد ترامب، "وفقط بعد اللقاء المرتقب في البيت الأبيض، سيتمكن نتنياهو من تخطيط خطواته المقبلة من أجل ضمان بقائه".
وتابعت أن ترامب يمسك بزمام الأمور بكل ما يتعلق بالحرب واستمرار تبادل الأسرى وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وكذلك بشأن الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني، وبذلك "يمسك ترامب بزمام الأمور في مسألة استمرار وجود كتلة الحصانة السياسية التي أقامها نتنياهو مع اليمين المتطرف من أجل الحفاظ على حكمه. وإصرار ترامب على التوصل إلى صفقة مخطوفين قبل تنصيبه، فتتت حلف نتنياهو مع إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، يوضح بشكل قاطع أنه سينسحب من الحكومة إذا نُفذ الاتفاق وانتقل إلى المرحلة الثانية".
ونقلت شاليف عن مقربين من نتنياهو قولهم إن هدفه هو التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأمريكية، ومع الوسطاء لاحقا حول تمديد المرحلة الأولى، أي مواصلة المفاوضات حول المرحلة الثانية مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين محكومين بأحكام طويلة، "من دون الإعلان عن إنهاء الحرب ومن دون انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا".
لكن المحللة أشارت إلى أنه "إذا أوضح ترامب أنه يريد الاستمرار في الصفقة وفقا لنصها، سيحاولون في مكتب نتنياهو بلورة خطة من أجل تليين معارضة سموتريتش، مثل دفع خطط تهجير سكان غزة، التي بات ترامب يتبناها بحماسة، والامتناع عن الإعلان رسميا بإنهاء الحرب، وإنما عن وقفها بشرط عدم خرق حماس للاتفاق".
ويتطلع ترامب ونتنياهو إلى التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية في أقرب وقت، "وسيشمل، بالضرورة، عنصرا فلسطينيا هاما، حتى لو كان ذلك بتصريح علني فقط، إلا أن سموتريتش لن يتمكن من احتواء (ابتلاع) ذلك، على ما يبدو"، وفقا لشاليف.
ولفتت إلى أنه "هنا أيضا، ترامب هو الذي سيقرر في أي اتجاه سيتم التقدم ومتى. وفقط بعد أن يتفق نتنياهو على كافة هذه المواضيع، سيكون بالإمكان فعلا البدء بالمراهنة على موعد الانتخابات المقبلة".