أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تتأثر اقتصاديا من حرب غزة بسبب الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، لم تتأثر اقتصاديًا رغم مرور قرابة 120 يومًا على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
نتنياهو يحتاج إلى الهدنةوأوضح «الرقب» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو أكثر من يحتاج إلى الهدنة في الوقت الحالي وليست الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحتاج لهدنة وليس لوقف الحرب.
وشدد أن تظاهرات المستعمرين في الأراضي المحتلة، للمطالبة بوقف الحرب محدودة مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يعاني اقتصاديًا بسبب الحرب نظرًا لوجود تمويلات كبيرة وأن الولايات المتحدة الأمريكية توفر أموالا ضخمة لدولة الاحتلال لدفعها للمستوطنين في صورة رواتب رغم توقف الحياة هناك.
وأشار إلى أن إسرائيل خسرت 45 مليار دولار بسبب هذه الحرب التي شنتها، مؤكدًا أن هناك جهة تمول هذه الحرب ولذلك لا تخرج المظاهرات الإسرائيلية للمطالبة بوقف الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة قطاع غزة الحرب على غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.