عملقة الجنين ..تأثيرها على الحمل والولادة وأهم النصائح للوقاية sayidaty
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
sayidaty، عملقة الجنين تأثيرها على الحمل والولادة وأهم النصائح للوقاية،تعد العملقة الجنينية هي حالة طبية يولد فيها الطفل بوزن وحجم أكبر من المعتاد، وفي .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عملقة الجنين ..تأثيرها على الحمل والولادة وأهم النصائح للوقاية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تعد العملقة الجنينية هي حالة طبية يولد فيها الطفل بوزن وحجم أكبر من المعتاد، وفي حالة الإصابة بهذا المرض، قد يزيد وزن الطفل عند الولادة عن 4000 جرام. قد يولد حوالي 9 في المائة من الأطفال في جميع أنحاء العالم، بهذه المتلازمة وتزيد عوامل الخطر المرتبطة بهذا المرض مع زيادة وزن الطفل إلى حوالي 4500 جرام.
يمكن أن تميل عملقة الجنين إلى صعوبة وقلة فرص الولادة الطبيعية، كما يتعرض الطفل للعديد من المشاكل الصحية بعد الولادة أو لخطر الوفاة أثناء عملية الولادة.
أسباب عملقة الجنين 1. سكري الحمل والسمنة يتسبب مرض السكري في زيادة خطر الإصابة بعملقة الجنين (المصدر: AdobeStock)إذا كنت تعانين بالفعل من مرض السكري، قبل الحمل، فمن المحتمل أن يتعرض طفلك لخطر الإصابة بعملقة الجنين. لذا قد تحتاجين إلى متابعة مستمرة قبل الولادة للتحكم في نسبة السكر في الدم.
قد يهمكِ الاطلاع على مخاطر السمنة على الحمل
2. الحمل المتكررتشير الدراسات إلى أن وزن الطفل يزداد مع كل حمل، مما يعرض المولود لخطر الولادة بكتلة جسم أكبر من الطبيعي. أيضاً إذا تأخر الحمل عن موعده لأكثر من أسبوعين، فهناك احتمال أكبر أن يزن الطفل أكثر من المعتاد. هذا هو السبب في أن حالات الحمل المتأخرة قد تزيد من خطر الإصابة بعملقة الجنين.
3. عمر الأم تعد عملقة الجنين هي في الغالب نتيجة لمرض السكرييعد عمر الأم عاملاً حاسماً آخر قد يؤثر على وزن الطفل. تميل النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 35 عاماً إلى إنجاب أطفال أكبر وزناً من النساء الأصغر سناً. لذلك، فإن عملقة الجنين هي في الغالب نتيجة للإصابة بالمرض السكري، وزيادة الوزن المفرطة خلال فترة الحمل.
أعراض عملقة الجنين أثناء الحمليمكن لطبيبك قياس ارتفاع قاع الرحم خلال فترة الحمل إذا كانت كمية السائل الأمنيوسي أعلى، فيعد ذلك علامة على أن وزن الجنين أكبر من المتوسط.
مضاعفات عملقة الجنين العملقة الجنينية تعرض الأم والطفل للخطرتعرض العملقة الجنينية الأم والجنين للخطر، وهناك العديد من المضاعفات الصحية التي من المحتمل أن تصاب بها الحامل بسبب عملقة الجنين فيمكن أن تواجه الأم نزيفاً حاداً بعد الولادة مما يعرضها لخطر الإصابة بالضعف وفقر الدم.كما يمكن أن تؤدي العملقة الجنينية إلى تمزق رحم الأم وخلق مشكلة طويلة الأمد للأم. فلن يصاب مجرى البول بأكمله فحسب، بل سيتعرض أيضاً للعدوى الشديدة في المستقبل.
على الجانب الآخر ، يعاني الطفل بعد الولادة من عدة مضاعفات فإذا تم تشخيص إصابة الطفل بعملقة الجنين، فسيكون مستوى السكر في دمه أقل من الطبيعي ويصاب بالعديد من المضاعفات، مثل الدوخة والشعور الزائد بالتعب .
قد يواجه الطفل أيضاً بعض المشاكل الصحية، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم ومشاكل القلب، وخطر الإصابة بمرض السكري أيضاً.
هل يمكن منع عملقة الجنين؟ يمكن أن يساعدك التمرين المنتظم واتباع نظام غذائي صحي على مرور فترة الحمل بأمان يمكنك منع خطر الإصابة بعملقة الجنين عن طريق الحصول على رعاية منتظمة قبل الولادة . يجب الانتباه إلى وزن الجنين قبل الحمل ومقدار الوزن الذي قد تكتسبينه خلال فترة الحمل. إذا كنت مصابة بداء السكري، فعليك اتخاذ الخطوات المناسبة للتحكم فيه، فيعد داء السكري قبل وخلال فترة الحمل من عوامل الخطر للإصابة بعملقة الجنين. يمكن أن يساعدك التمرين المنتظم واتباع نظام غذائي صحي على مرور فترة الحمل بأمان وتقليل خطر حدوث مضاعفات.يمكنك أيضاً الاطلاع على أهم الاحتياطات التي يجب اتخاذها في الثلث الثاني من الحمل.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.؟
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن أکبر من
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.
المرحلة الأولى من التقييم السريعوأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري.
ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف عن حالات التراكوما النشطة، موضحاً أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.
وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.