التقدم والاشتراكية يطالب بعدم جعل الفئات المستضعفة هي من يتحمل العبء الأكبر لتدابير ندرة المياه
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نبه حزب التقدم والاشتراكية إلى ضرورة “عدم جعل الفئات المستضعفة هي من يتحمل العبء الأكبر لتدابير ندرة المياه، في عدد من العمالات والأقاليم”.
وأكد المكتب السياسي للحزب، في بيان أصدره عقب اجتماعه الدوري، على وجوب أن “تتوجه التدابير الاستثنائية أساسا، نحو الفئات المحظوظة من كبار المستعملين الذين يبذرون المياه بأشكال متنوعة”.
وجاء في البيان أنه “باستحضار أن أزيد من 85 بالمائة من الموارد المائية يتم استهلاكها في المجال الفلاحي، فإن “حزب التقدم والاشتراكية يسجل على الحكومة عدم استعدادها لمناقشة الاختيارات والسياسات الفلاحية المستنزفة للموارد المائية، وبالأحرى لمراجعتها”.
وطالب الحزب الحكومة بإجراء “تقييم حقيقي، موضوعي ومستعجل”، لتوجهات السياسة الفلاحية في أفق إعادة النظر في عدد من محاورها المستنزفة للماء، ومن أجل تكييفها مع واقع التغيرات المناخية، وجعل توفير مياه الشرب أولى الأولويات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المعارضة تستوضح موقف الحزب
كان لافتاً القرار الذي اتخذه"الثنائي الشيعي" بعدم المشاركة في الاستشارات النيابية غير الملزمة مع رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، الامر الذي طرح العديد من الاسئلة عن نوايا "الثنائي".
وبحسب مصادر مطلعة فإن بعض اطراف المعارضة حاولت الاستيضاح عن مدى جدية الحزب بالمقاطعة، لكون ذلك يعني رسالة واضحة بعدم السماح بتشكيل اي حكومة جديدة.
وترى المصادر ان اجواء متناقضة حصلت عليها المعارضة منها ما اكد جدية "الثنائي" ومنها ما اشار الى نوع من انواع المناورة لتحسين الشروط قبل المشاركة في الحكومة.