التقدم والاشتراكية يطالب بعدم جعل الفئات المستضعفة هي من يتحمل العبء الأكبر لتدابير ندرة المياه
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نبه حزب التقدم والاشتراكية إلى ضرورة “عدم جعل الفئات المستضعفة هي من يتحمل العبء الأكبر لتدابير ندرة المياه، في عدد من العمالات والأقاليم”.
وأكد المكتب السياسي للحزب، في بيان أصدره عقب اجتماعه الدوري، على وجوب أن “تتوجه التدابير الاستثنائية أساسا، نحو الفئات المحظوظة من كبار المستعملين الذين يبذرون المياه بأشكال متنوعة”.
وجاء في البيان أنه “باستحضار أن أزيد من 85 بالمائة من الموارد المائية يتم استهلاكها في المجال الفلاحي، فإن “حزب التقدم والاشتراكية يسجل على الحكومة عدم استعدادها لمناقشة الاختيارات والسياسات الفلاحية المستنزفة للموارد المائية، وبالأحرى لمراجعتها”.
وطالب الحزب الحكومة بإجراء “تقييم حقيقي، موضوعي ومستعجل”، لتوجهات السياسة الفلاحية في أفق إعادة النظر في عدد من محاورها المستنزفة للماء، ومن أجل تكييفها مع واقع التغيرات المناخية، وجعل توفير مياه الشرب أولى الأولويات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأورمان تُطلق دفعة جديدة من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية بأسوان
نفذت جمعية الأورمان مبادرة تنموية متكاملة استهدفت قرية بنبان بمركز دراو، حيث تم تسليم عدد (10) مشروعات تنموية، إلى جانب عدد (21) مشروعًا إنتاجيًا عبارة عن رؤوس ماشية، تم تخصيصها للأسر المعيلة والشباب المستحقين من الفئات الأولى بالرعاية.
وتهدف المبادرة إلى توفير مصادر دخل مستدامة للأسر المستفيدة، بما يعزز من قدرتها على الاستقلال الاقتصادي، ويُسهم في تحسين مستوى معيشتها، ضمن استراتيجية متكاملة للتنمية المجتمعية المتوازنة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية بدعم وتمكين الفئات المهمشة، وتعكس عمق الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني وأجهزة الدولة التنفيذية، مشيرًا إلى أن الجمعية تنفذ مشروعاتها وفق دراسات اجتماعية ميدانية تضمن وصول الدعم لمستحقيه الفعليين.
وأضاف "شعبان" أن مشروعات رؤوس الماشية تم تسليمها بعد إجراء حصر شامل للفئات المستهدفة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والإدارة البيطرية بمركز دراو، لضمان الجاهزية الفنية والبيطرية وتقديم الرعاية المستمرة للمواشي. كما تنوعت المشروعات التنموية لتشمل مجالات مهنية وتجارية مثل: السباكة، النجارة، الحدادة، الميكانيكا، البقالة، والأكشاك، وهي مشروعات مصممة خصيصًا لتمكين الأسر من توليد دخل ثابت ومستدام.
ونوّه إلى أن الجمعية تمتلك قاعدة بيانات متكاملة تغطي القرى والنجوع بالمحافظة، مما يسهم في سرعة تحديد الفئات المستحقة وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، مؤكدًا على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية المحلية لضمان التوزيع العادل وتحقيق أقصى استفادة من التبرعات والمساهمات.
واختتم بتوجيه الشكر لمحافظة أسوان على تعاونها المثمر، وتوفيرها لكافة التسهيلات اللوجستية والإدارية، بما يعكس النموذج المثالي للتكامل بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني في تحقيق التنمية الشاملة.