تأهل 5 لاعبين من المشروع القومي للبطولة الأفريقية للمصارعة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تأهل 5 لاعبين من المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي للمصارعة من تجارب المنتخب إلى البطولة الأفريقية “أوقيانوسيا“ المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 12 وحتى 25 مارس المقبل، بالصالة الدولية ببرج العرب بالإسكندرية.
حيث تأهل كلًا من اللاعبين: “عبد الرحمن السيد وزن 57 ك، عماد غالي وزن 72 ك، كريم عادل وزن 87 ك، كريم موسى وزن 76 ك، وعمر أمين وزن 65 ك“.
وقدم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، التهنئة للاعبي المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي على التأهل للبطولة الأفريقية، وطالبهم بالاستمرار في بذل الجهد لتحقيق المراكز الأولى بالبطولة الأفريقية.
كما تم زيارة اللاعبين في معسكرهم التدريبي بالمركز الرياضي لتدريب الفرق القومية بالمعادى، لمؤازرتهم وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد لحصد المراكز الأولى في البطولات.
ويعتبر المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي أهم المشروعات التي تمثل الدولة المصرية بانتقاء المواهب وتدريبها وتمثيل المنتخبات الوطنية من أجل الاستعداد والتجهيز للأولمبياد خاصة أولمبياد 2028، وحصد العديد من الميداليات بالإضافة إلى رعاية الأبطال من كافة النواحي الصحية والمالية والاجتماعية.
ويأتي المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي ضمن خطة الوزارة في التوسع والانتشار في جميع محافظات الجمهورية للكشف عن الموهوبين رياضيًا في 13 لعبة يستهدفها المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 5 لاعبين المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي للمصارعة البطولة الأفريقية أوقيانوسيا باريس 2024 المشروع القومی للموهبة والبطل الأولمبی
إقرأ أيضاً:
مكاسب القارة الأفريقية في ظل نظام عالمي متعدد الأقطاب
مقدمة
شهد العالم في السنوات الأخيرة تحولات جيوسياسية واقتصادية أدت إلى بروز نظام عالمي متعدد الأقطاب، حيث لم تعد الولايات المتحدة القطب الوحيد الذي يتحكم في مسارات السياسة العالمية. فقد صعدت دول مثل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى لتلعب دورًا متزايد الأهمية على الساحة الدولية. هذا التحول يفتح للقارة الأفريقية فرصًا جديدة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، تساهم في تنمية قارة غنية بالموارد ومتنوعة في ثقافاتها.
أولاً: تنوع الخيارات السياسية والاقتصادية
في النظام العالمي الأحادي القطب، كانت معظم الدول الأفريقية مجبرة على التعامل وفقًا للشروط التي تمليها الدول الكبرى أو المؤسسات المالية الدولية، مثل صندوق النقد والبنك الدولي، التي تهيمن عليها دول الغرب. أما الآن، ومع صعود دول جديدة، أصبح لدى أفريقيا خيارات أوسع للتعاون والشراكة، مثل التوجه نحو الصين وروسيا التي تقدم بدائل اقتصادية تتناسب مع متطلبات التنمية الأفريقية. كذلك، تسعى قوى ناشئة أخرى إلى إقامة شراكات أكثر عدالة، مما يمنح القادة الأفارقة خيارات أوسع للمفاوضات.
ثانيًا: تعزيز الاستقلالية السياسية
التوجه نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب يمنح الدول الأفريقية مساحة أكبر لاتخاذ قراراتها السياسية بعيدًا عن الإملاءات الخارجية. حيث يمكن للدول الأفريقية الاستفادة من تنافس القوى الكبرى لتعزيز استقلالها السياسي ودعم مواقفها الدولية، كما يتيح لها القدرة على لعب دور الوسيط أو العضو المحايد، ما يمنحها ثقلاً دبلوماسيًا أكبر.
ثالثًا: فرص التعاون في مجالات التنمية والبنية التحتية
الصين، على سبيل المثال، تبنت مبادرات واسعة النطاق مثل "مبادرة الحزام والطريق"، التي توفر استثمارات ضخمة في البنية التحتية للنقل والطاقة والاتصالات. استفادت العديد من الدول الأفريقية من هذه الاستثمارات، التي أسهمت في تحسين شبكات النقل وزيادة كفاءة البنية التحتية، الأمر الذي يُعزز من تنافسية اقتصادات هذه الدول على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
رابعًا: الحد من التبعية الاقتصادية
بفضل التنوع في مصادر التمويل، باتت الدول الأفريقية أقل عرضة لضغوط الاقتصادات الغربية وشروطها الصارمة. وهذا يمنح القارة مساحة لتحسين اقتصادها بناءً على أولويات محلية، مثل دعم الزراعة والصناعة المحلية، والحد من الاعتماد على واردات قد تؤثر على ميزانها التجاري سلباً. هذا التحول يمكن أن يُسهم في بناء اقتصادات أكثر استدامة وتنوعاً.
خامسًا: تعزيز القوة التفاوضية في القضايا المناخية
القارة الأفريقية هي من أكثر المناطق تأثراً بتغير المناخ، وتحتاج إلى دعم دولي لمواجهة التحديات البيئية. في ظل النظام المتعدد الأقطاب، تتزايد فرص القارة في أن تتفاوض للحصول على تعويضات ومساعدات من الدول الكبرى، والتي تُعد من أكبر المساهمين في الانبعاثات الكربونية. التعاون مع قوى متعددة يسمح للدول الأفريقية بتعزيز مواقفها والمطالبة بدعم عالمي أكبر في القضايا المناخية.
ختامًا
يُعد النظام العالمي المتعدد الأقطاب فرصة ذهبية للقارة الأفريقية لتعزيز استقلالها وتطوير اقتصاداتها وتخفيف تبعيتها للدول الكبرى. ومع ذلك، يبقى على الدول الأفريقية أن تتوخى الحذر وأن تحافظ على مصالحها الوطنية، وأن تستغل هذا التعدد لتحقيق نمو مستدام ينعكس إيجابياً على حياة شعوبها، بعيداً عن الانجراف في صراعات القوى الكبرى.
mohamedtorshin@gmail.com