الغرف السياحية: مصر تملك مقومات تصدر خريطة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أن مصر تمتلك مقومات سياحية تجعلها واحدة من أهم الدول على خريطة السياحة العالمية، موضحا أنه إلى جانب المقومات الطبيعية التى حبا الله بها مصر من موقع متميز وجو رائع فإنها تمتلك نسبة جيدة من آثار العالم، فضلا عن شواطئ تطل على البحرين المتوسط والأحمر تصلح لممارسة رياضات السباحة والغوص .
أضاف علاء عاقل أن مصر تمتلك أيضا صحاري تصلح لسياحة السفاري والمغامرات ، كما تمتلك مناطق تصلح لأنماط السياحة العلاجية والإستشفائية ، وذلك بالإضافة إلى بنية تحتية جيدة وعمالة سياحية مدربة ، مشددا على أن المقصد السياحي المصري يمتلك مقومات لا تتواجد بأي دولة من دول العالم.
المدن الجديدة كالعلمينوأشار رئيس غرفة المنشآت الفندقية، إلى أن مصر قادرة على أن تكون رقما رئيسيا بخارطة السياحة العالمية خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيدا بالمدن الجديدة التي أضافت عمقا جديدا للمدن السياحية المصرية كمشروع إنشاء مدينة العلمين الجديدة التي ستصبح خلال فترة قريبة واحدة من أهم المدن السياحية المطلة على البحر المتوسط.
مشروع رأس الحكمةوأوضح أن مشروع إنشاء مدينة رأس الحكمة سيكون له مردود إيجابي على الاستثمار بمصر بصفة عامة وعلى الإستثمار السياحي بصفة خاصة، لافتا إلى أن الموقع المتميز لتلك المدينة سيجعلها واحدة من أهم المدن التي تحوي مشروعات صناعية وتجارية وسياحية وتكنولوجية تؤهلها لجذب كبار مستثمرى العالم بما يساعد على إحداث نهضة اقتصادية، فضلا عن أنها ستسهم في توفير عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف السياحية المنشآت السياحية السياحة غرفة السياحة
إقرأ أيضاً:
مديرة الأبحاث بمستشفى الملك فيصل ضمن قائمة فوربس العالمية
صُنِّفت المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث, البروفيسورة جاكي ينغ، ضمن قائمة فوربس “50 فوق 50” العالمية لعام 2025، التي تحتفي بالقيادات النسائية الأكثر تأثيرًا عالميًا، واللاتي واصلن تحقيق إنجازات استثنائية بعد سن الخمسين، وأحدثن تحولًا بارزًا في مجالاتهن.
وتُعد البروفيسورة ينغ من الشخصيات العلمية النسائية الرائدة في تقنية النانو والهندسة الطبية الحيوية والطب الانتقالي، حيث نشرت أكثر من 400 بحث علمي وسجلت 200 براءة اختراع، مما أسهم في إحداث تطورات جوهرية في الطب الدقيق، وتوصيل الأدوية، والطب التجديدي، والتقنيات التشخيصية، وساعد في رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية عالميًا.
ويُسهم دورها القيادي في مستشفى الملك فيصل التخصصي في دفع عجلة الابتكار عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص، والطب الشخصي، والأبحاث التطبيقية، مما يعزز مكانة المستشفى كمؤسسة بحثية رائدة على مستوى العالم.
كما تُعد البروفيسورة ينغ قدوة للنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعمل على تمكين المرأة في المجالات العلمية وتعزيز التنوع والشمولية في الأبحاث والابتكارات الطبية.
وتُسلط قائمة “50 فوق 50” الضوء على أكثر النساء تأثيرًا حول العالم، حيث تضم قائدات وملهمات في مختلف المجالات، بدءًا من العلوم والابتكار وحتى الأعمال والسياسة والفنون، لتكريم إنجازاتهن التي تجاوزت الحدود الجغرافية وأحدثت أثرًا عالميًا. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لإسهامات البروفيسورة ينغ الرائدة في العلوم والابتكار، مما يعكس التزام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتطوير الكفاءات البحثية ودفع عجلة الابتكار في الرعاية الصحية عالميًا.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة “نيوزويك” (Newsweek).