قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مراكز طبية لمعالجة جنوده الذين يعانون من أمراض نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة نتيجة لما تعرضوا له في قطاع غزة.

وأدت الحرب التي تعيشها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ7 من أكتوبر الماضي إلى زيادة غير مسبوقة في معدلات اضطرابات ما بعد الصدمة، ما أدى إلى إنشاء مراكز طبية لمعالجة أمراض جنود الاحتلال النفسية والعقلية، بحسب ما نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست».

إسرائيل تحاول إعادة تأهيل جنودها

يعاني جنود الإحتلال الإسرائيلي من أزمات نفسية وعقلية أثرت عليهم بشكل كبير، ووصل تأثير الأزمات التي يعاني منها الجنود ظهور حالات إطلاق نار خاطئ يفعلها الجنود وهم تحت تأثير الهلاوس والكوابيس، ففي الـ27 من ديسمبر نشرت القناة العبرية 12، ما يفيد بحدوث إطلاق جندي إسرائيلي للنارعلى زملائه بالخطأ لتأثره بكابوس رأه ليلا، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود.

تبرع سخي لإنشاء مراكز الصحة العقلية

كشفت الصحيفة العبرية أن منظمة «أصدقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي» الأمريكية قدمت تبرعا سخيا لدولة الاحتلال لمعالجة الآثار النفسية التي يعاني منها الجنود جراء الحرب، وذكرت الصحيفة إن التركيز سيكون على إنشاء المراكز في شمال إسرائيل وجنوبها، لتقديم المزيد من المساعدات للجنود الإسرائيليين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال 7 أكتوبر المرض النفسي اضطرابات نفسية الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.

وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.

وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.

اقتحام بلدة عزون

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.

وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.

إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.

عقاب جماعي

إحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.

بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.

كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.

عمليات تصفية وحصار عسكري بجنين

وفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.

وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.

كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.

ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.

تصعيد يستهدف الوجود الفلسطيني

وبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.

وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.

مقالات مشابهة

  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من تباطؤ النمو وتراجع الإيرادات
  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يلغي إجازات الجنود خوفا من تكرار 7 أكتوبر
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • بعد فقدانه لأيام.. نهاية مأساوية لصبي يعاني من التوحد جنوبي العراق
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على كفر كلا في لبنان
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة