جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشئ مراكز لمعالجة الأمراض النفسية لجنوده
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مراكز طبية لمعالجة جنوده الذين يعانون من أمراض نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة نتيجة لما تعرضوا له في قطاع غزة.
وأدت الحرب التي تعيشها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ7 من أكتوبر الماضي إلى زيادة غير مسبوقة في معدلات اضطرابات ما بعد الصدمة، ما أدى إلى إنشاء مراكز طبية لمعالجة أمراض جنود الاحتلال النفسية والعقلية، بحسب ما نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست».
يعاني جنود الإحتلال الإسرائيلي من أزمات نفسية وعقلية أثرت عليهم بشكل كبير، ووصل تأثير الأزمات التي يعاني منها الجنود ظهور حالات إطلاق نار خاطئ يفعلها الجنود وهم تحت تأثير الهلاوس والكوابيس، ففي الـ27 من ديسمبر نشرت القناة العبرية 12، ما يفيد بحدوث إطلاق جندي إسرائيلي للنارعلى زملائه بالخطأ لتأثره بكابوس رأه ليلا، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود.
تبرع سخي لإنشاء مراكز الصحة العقليةكشفت الصحيفة العبرية أن منظمة «أصدقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي» الأمريكية قدمت تبرعا سخيا لدولة الاحتلال لمعالجة الآثار النفسية التي يعاني منها الجنود جراء الحرب، وذكرت الصحيفة إن التركيز سيكون على إنشاء المراكز في شمال إسرائيل وجنوبها، لتقديم المزيد من المساعدات للجنود الإسرائيليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال 7 أكتوبر المرض النفسي اضطرابات نفسية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بقصفه حياً سكنياً بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وراح ضحيتها 66 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين نتيجة للفيتو الأمريكي الذي أفشل قراراً لمجلس الأمن بوقف العدوان.
وقالت حماس في بيان اليوم: “استمراراً لحملة التطهير العرقي التي يواصل الاحتلال ارتكابها في شمال القطاع منذ نحو 50 يوماً أقدم هذا العدو الفاشي خلال الساعات الأولى من صباح هذا اليوم على ارتكاب المجزرة المروعة في بيت لاهيا في إمعان بحرب الإبادة الوحشية ضد الشعب
الفلسطيني، مستنداً إلى غطاء أمريكي إجرامي ودعم عسكري وسياسي لا محدود، وآخره الفيتو الذي أفشل به أمس قراراً في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة”.
وحمّلت حماس المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية عن استمرار المجازر بحق الفلسطينيين، جراء الصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، مجددة دعوتها إلى تحرك عالمي للضغط على الاحتلال لوقف الإبادة.