مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في اليمن تظهر التضامن وسط التوترات المتصاعدة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
في عرض تضامني مع الفلسطينيين في غزة، تجمع الآلاف في العاصمة اليمنية صنعاء للمشاركة في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين، كما التقطتها صور وكالة رويترز للأنباء.
تُظهر الصورة الأخيرة من الحدث أنصار الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن وهم يرقصون، معبرين عن دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية.
وقام المسلحون الحوثيون، الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من اليمن على مدى العقد الماضي، بتصعيد التوترات مؤخرًا من خلال شن هجمات على السفن التجارية والبحرية في البحر الأحمر.
كان الرد الدولي على تصرفات الحوثيين قويا، حيث قامت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشن ضربات على أهداف الحوثيين في اليمن. ويمثل هذا تصعيدًا كبيرًا في الصراع المستمر، حيث تمتد تداعيات هجمات الحوثيين إلى ما هو أبعد من التوترات الإقليمية وتؤثر على الاستقرار الاقتصادي العالمي.
في السياق، كان رد الفعل الحوثي في اليمن قضية طويلة الأمد، وتعكس أفعالهم الأخيرة استجابة إقليمية أوسع للصراع في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أمريكا والهند .. محطات الهدوء والتوتر | عرض تفصيلي
قالت الإعلامية منى شكر، إنّ العلاقات الأمريكية الهندية تستمر في السير بين محطات من التوتر والهدوء، منذ أيام الحرب الباردة وحتى اليوم.
وأضافت شكر، في عرض تفصيلي، ببرنامج "العالم شرقا، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه العلاقة شهدت تقلبات كبيرة على مر السنين، لكن هناك دوافع مشتركة دائمًا ما تجمع الطرفين رغم تصاعد التوترات، وكانت التجارب النووية الهندية بين عامي 1974 و1988 واحدة من أهم الأسباب التي أسهمت في توتر العلاقات بين البلدين، إلا أن توقيع الاتفاق النووي المدني بين أمريكا والهند في عام 2005 كان بداية لمرحلة جديدة من التعاون.
تكنولوجيا نوويةوتابعت، أنّ الاتفاق سمح للهند بالحصول على تكنولوجيا نووية مدنية رغم عدم انضمامها إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وبعده بعامين تم تأسيس "تحالف كواد" الذي ضم الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا في عام 2007، ليصبح تحالفًا غير رسمي يركز على الأمن الإقليمي.
وذكرت، أنه في عام 2016، صنفت الولايات المتحدة الهند كشريك دفاعي رئيسي، مما عمق التعاون الدفاعي بين البلدين، و في عام 2018، حصلت الهند على تصنيف "شريك دفاعي رئيسي" من الولايات المتحدة، ما منحها حق الوصول إلى تقنيات متطورة في مجال الاستخبارات العسكرية.
ولفتت، إلى أنه في السياق ذاته، منح الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب إعفاءً للهند للعمل على مشروع ميناء تشابهار الإيراني، ما أتاح لها الوصول إلى أفغانستان دون المرور عبر باكستان، رغم وجود التوترات بين الدولتين.
وأوضحت، أنه رغم التقدم الملحوظ في العلاقات بين البلدين، إلا أن هناك محطات من التوترات التي أثرت على هذه العلاقة، ففي عام 2018، أثار شراء الهند نظام الدفاع الروسي "إس-400" غضبًا أمريكيًا، حيث هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الهند، لكنها تراجعت عن هذه التهديدات في نهاية المطاف.
وأتمت: « لكن، رغم هذه التوترات، تبقى الدوافع المشتركة التي تجمع بين البلدين قائمة، أبرزها احتواء الصين وتعزيز التعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وبعد زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الولايات المتحدة، وزيارة مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية إلى الهند، يتوجه نائب الرئيس الأمريكي إلى الهند هذا الأسبوع لمواصلة تعزيز هذه العلاقات ورسم آفاق التعاون المستقبلية».