قدم السفير حاتم النشار، أوراق اعتماده لرئيس بوليفيا "لويس أرسي كاتاكورا"، وذلك خلال مراسم الاستقبال التي تمت في القصر الرئاسي بالعاصمة لاباز، وبحضور وزيرة شئون رئاسة الجمهورية.
 

ونقل السفير المصري تحيات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى نظيره البوليفي، مؤكداً على عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، حيث تمتد العلاقات الدبلوماسية لأكثر من 64 عاماً.

 

وأشار إلى المستوى الذي وصلت إليه تلك العلاقات خلال السنوات الأخيرة. 

كما أعرب السفير المصري عن تطلعه خلال الفترة القادمة إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة والعمل على تنميتها، وكذا بحث سبل فتح مجالات جديدة من التعاون.
 

ومن جانبه، أعرب الرئيس البوليفي عن ترحيبه بتولي سفير مصر مهام منصبه الجديد، وطلب نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، معرباً عن تطلعه لمزيد من التعاون بين البلدين والتنسيق المشترك في المحافل الدولية.

 

كما حرص الرئيس البوليفي خلال اللقاء على التعرف على تطورات الوضع الراهن في قطاع غزة، حيث قدم السفير المصري شرحاً لآخر تطورات الأوضاع، مستعرضاً ثوابت الموقف المصري سواء فيما يتعلق بالدفع نحو وقف كامل لإطلاق النار أو التأكيد على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية.
 

وأشاد الرئيس البوليفي بالموقف المصري ودعمه للقضية الفلسطينية، داعياً إلى تكثيف جهود المجتمع الدولي للتعامل مع الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مع العمل على ضمان نفاذ المساعدات للقطاع، وتكثيف الضغط لإنهاء العدوان وحماية المدنيين ووقف التهجير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوليفيا الرئيس السيسي السفیر المصری

إقرأ أيضاً:

هل ساهم إعلان رئيس بوليفيا السابق عن ترشحه للانتخابات في العملية الانقلابية؟

بعد أكثر من 45 عاماً على انتهاء الحكم العسكري في بوليفيا وسيطرة القوات المسلحة على السلطة في البلاد في الفترة من 1964 إلى 1982، وتحول الحكم إلى نظام ديمقراطي، فقد عادت بوليفيا من جديد إلى قمة أحداث الصراعات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الأيام الماضية.

وأدخلت تصريحات الجنرال خوان خوسيه زونيغا قائد الانقلاب الحيرة والشكوك حول مدى صدقية المحاولة الانقلابية بعد أن أبلغ الصحفيين بأن الجيش هو من أخرج "مسرحية" التدخل بطلب من الرئيس لويس آرسي.


تصريحات زونيغا أثارت جدلا واسعا حول إمكانية مشاركة الرئيس آرسي في التخطيط للمحاولة الانقلابية للظهور بمظهر المدافع عن الديمقراطية ومنحه دفعة في شعبيته كان بأمس الحاجة إليها.

ومن جانبه رفض الرئيس البوليفي لويس آرسي، تصريحات زونيغا بأنه "خطط للانقلاب بنفسه"، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، وقال: "أي نوع من التعليمات أو التخطيط للانقلاب الذاتي يمكن أن يكون هذا؟ لقد تصرف زعيم المحاولة الانقلابية خوان خوسيه زونيغا من تلقاء نفسه".

ووصف آرسي مزاعم زونيغا بـ"القبيحة"، مضيفا أنه "يدعي أنني خططت لتلك المحاولة لكسب المزيد من الشعبية، لكنني لست سياسيا يسعى لكسب الشعبية من دماء الشعب".

ولفت إلى أنهم لاحظوا تحركات غير عادية في القوات المسلحة قبل فترة قصيرة من وقوع محاولة الانقلاب وأنهم كانوا يتوقعون ذلك.


وبحسب الـ بي بي سي، قال المحلل السياسي البوليفي كارلوس تورانزو: "لا يوجد وضوح كاف الآن حول ما إذا كانت تلك محاولة انقلابية أم هي مشهد مسرحي دبر، بشكل واضح، من قبل الحكومة نفسها".

وبدأت محاولة الانقلاب في بوليفيا، ظهر الأربعاء، بدخول دبابة تحمل زونيغا إلى القصر الرئاسي في العاصمة الإدارية لاباز، حيث واجه الرئيس آرسي زعيم محاولة الانقلاب في ردهة القصر وأمره بسحب قواته "على الفور"، فيما  عاد الجنود الذين حاولوا تنفيذ الانقلاب إلى وحداتهم العسكرية، استجابة لأوامر قائد الجيش المعين حديثا، خوسيه ويلسون سانشيز، واعتقلت السلطات زونيغا المتهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وقد أكد الوزير في الحكومة البوليفية إدواردو ديل كاستليو، أن تحقيقاً للشرطة توصل إلى أن التخطيط للانقلاب بداً في شهر أيار/ مايو.

وربط محللون بين عودة الرئيس السابق للبلاد وإعلانه الترشح من جديد وبين المحاولة الانقلابية سواء إن كان بتدبير الرئيس الحالي أم لا، حيث يعيش الرئيس البوليفي في حالة توتر خاصة بعد عودة الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، وإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إقامتها في 2025.

وتولى رئيس اتحاد مزارعي الكاكاو، إيفو موراليس، زمام السلطة في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية عام 2005، بعد أن خدم موراليس فترتين رئاسيتين، شهدت مشاكل وارتفاع التضخم نتيجة لانخفاض صادرات الغاز الطبيعي، ما أدى إلى استنزاف احتياطي البلاد من النقد الأجنبي.

وفي 2019، خاض موراليس الانتخابات لفترة رئاسية ثالثة، في تحد للدستور، وأعيد انتخابه كما كان متوقعا. لكنه استقال في غضون أسابيع، وغادر البلاد بعد احتجاجات شعبية خرجت في الشوارع عقب الانتخابات، إلا أنه عاد من جديد إلى بوليفيا معلنا الترشح للرئاسة مرة أخرى، وهو ما يجعله منافساً سياسياً قوياً للرئيس الحالي آرسي.

مقالات مشابهة

  • رئيس «غرفة القاهرة»: منتدى الأعمال المصري - اليوناني فرصة لدعم العلاقات الاقتصادية
  • 5 أعوام من توطيد العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي| برنامج الشراكة الاستراتيجية يقدم استثمارات بقيمة 5 مليارات يورو موجهة للاقتصاد المصري.. المفوضية الأوروبية:هناك إمكانية لزيادة التعاون الاستثماري
  • رئيس جامعة سوهاج: ثورة 30 يونيو ستظل على مر الزمان شاهد عيان على بطولات وتضحيات الشعب المصري
  • رئيس جامعة سوهاج يُهنئ الرئيس السيسى بثورة ٣٠ يونيو
  • هل ساهم إعلان رئيس بوليفيا السابق عن ترشحه للانتخابات في العملية الانقلابية؟
  • نقل الجنرال المتهم بقيادة انقلاب فاشل على الرئيس البوليفي إلى سجن شديد الحراسة
  • محاكاة مجلس الشيوخ: ثورة 30 يونيو بداية ميلاد الجمهورية الجديد
  • المنفي يتسلم أوراق اعتماد السفير الإيراني لدى ليبيا
  • مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو
  • جامعة المنوفية تهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو