السفير المصري في بوليفيا يقدم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قدم السفير حاتم النشار، أوراق اعتماده لرئيس بوليفيا "لويس أرسي كاتاكورا"، وذلك خلال مراسم الاستقبال التي تمت في القصر الرئاسي بالعاصمة لاباز، وبحضور وزيرة شئون رئاسة الجمهورية.
ونقل السفير المصري تحيات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى نظيره البوليفي، مؤكداً على عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين، حيث تمتد العلاقات الدبلوماسية لأكثر من 64 عاماً.
وأشار إلى المستوى الذي وصلت إليه تلك العلاقات خلال السنوات الأخيرة.
كما أعرب السفير المصري عن تطلعه خلال الفترة القادمة إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة والعمل على تنميتها، وكذا بحث سبل فتح مجالات جديدة من التعاون.
ومن جانبه، أعرب الرئيس البوليفي عن ترحيبه بتولي سفير مصر مهام منصبه الجديد، وطلب نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، معرباً عن تطلعه لمزيد من التعاون بين البلدين والتنسيق المشترك في المحافل الدولية.
كما حرص الرئيس البوليفي خلال اللقاء على التعرف على تطورات الوضع الراهن في قطاع غزة، حيث قدم السفير المصري شرحاً لآخر تطورات الأوضاع، مستعرضاً ثوابت الموقف المصري سواء فيما يتعلق بالدفع نحو وقف كامل لإطلاق النار أو التأكيد على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية.
وأشاد الرئيس البوليفي بالموقف المصري ودعمه للقضية الفلسطينية، داعياً إلى تكثيف جهود المجتمع الدولي للتعامل مع الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مع العمل على ضمان نفاذ المساعدات للقطاع، وتكثيف الضغط لإنهاء العدوان وحماية المدنيين ووقف التهجير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوليفيا الرئيس السيسي السفیر المصری
إقرأ أيضاً:
ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري حول نقل الفلسطينيين من غزة
مصر – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه تحدث مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن نقل الفلسطييين من غزة إلى “دول مجاورة”.
وقال الرئيس الأمريكي إنه أخبر نظيره المصري أنه يود أن يجعل أهل غزة “يعيشون في منطقة حيث يمكنهم العيش دون اضطراب أو ثورة.. عندما تنظر إلى قطاع غزة، فقد كان جحيما لسنوات عدة”، بحسب تعبيره.
يأتي الإعلان عن اتصال ترامب بالسيسي اليوم الثلاثاء، عقب اتصال كان أجراه بملك الأردن عبدالله الثاني يوم الأحد، تحدث خلال عن “نقل الفلسطينيين من غزة المدمرة إلى دول مجاورة”.
وكانت مصر والأردن جددتا موقفهما الرافض لأي مخططات إسرائيلية أو غيرها من أجل نقل سكان القطاع، معتبرتين أنها حملة تهجير ثانية.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان، مساء الأحد، عن تمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية ودعت إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين.
وأكدت الوزارة أن “القضية الفلسطينية، تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة”.
وأعربت مصر عن استمرار دعمها صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تشدد على رفضها أي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الإستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
المصدر: وكالات+RT