سفيرة مصر لدى البرازيل تقدم أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استقبل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ميّ طه خليل، سفيرة مصر لدى البرازيل، حيث قامت بتسليم أوراق اعتمادها كسفيرة لجمهورية مصر العربية لدى البرازيل.
وقد أعقب مراسم تسليم أوراق الاعتماد عقد لقاء ثنائي، نقلت خلاله السفيرة المصرية تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره البرازيلي.
وأعربت عن امتنانها لتمثيل بلادها في البرازيل، مشيرة إلى الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لعلاقاتها مع البرازيل.
كما تم مناقشة سبل تعزيز العلاقات المصرية البرازيلية في مختلف المجالات، وخاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وشهد اللقاء استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها الأوضاع الراهنة في غزة وتداعيتها الإقليمية والعالمية.
من جانبه، أعرب الرئيس لولا عن تقديره لحفاوة الاستقبال الذي حظي به خلال مشاركته في الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، التي عُقدت في شرم الشيخ في نوفمبر 2022.
كما نقل شكره للحكومة المصرية على دعمها للبرازيل في إجلاء رعاياها من قطاع غزة، مؤكدًا على تطلعه لإتمام زيارته إلى مصر قريبا.
وجرت مراسم تقديم أوراق الاعتماد بالقصر الرئاسي في العاصمة برازيليا، حيث تم استعراض حرس الشرف وعزف النشيدين الوطنيين والتقاط الصور التذكارية، وقامت السفيرة بكتابة كلمات في دفتر تشريفات الرئاسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفيرة مصر في البرازيل مصر والبرازيل البرازيل
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق: «أهل الصفة» توافق دعوة الرئيس في بناء الإنسان على غرس القيم
احتفل البيت المحمدي بتخريج أول دفعة من طلابه في أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث، واستقبال الطلاب الجدد بحضور مفتي الجمهورية الأسبق، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعمداء كليات، ولفيف من الأساتذة والعلماء.
أهل الصفة لدراسات التصوفوقال الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إنّ أهل الصفة هم الفقراء الذين كانوا يأتون إلى المدينة المنورة، لا يأوون إلى أهل أو مال لكنهم يتلقون العلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقتبسون من أنواره، مشيرًا إلى أنّ «أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث تعني بتربية القلوب، لا بتربية القوالب وقد كان الإسلام يحرص على قوة القلوب ولو استطاعت الأمة أن تعيد مجدها في قوة القلوب فوالله ليضعن الله في الحجر ما لا يضعه في الصاروخ».
مبادرة بناء الإنسانوقدّم مفتي الديار المصرية الأسبق الشكر للبيت المحمدي والإمام الرائد الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم رحمه الله، والدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الذي يصل الحاضر بالماضي في إحياء التصوف، مؤكدًا أنّ الأكاديمية موافقة للدعوة الكريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية لمبادرة بناء الإنسان، التي جاءت في موطنها الصحيح، لأن البداية يجب أن تكون من بناء الإنسان.
وتابع: «بناء الإنسان استغرق زمنًا طويلا من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة متبوعة هذه المرحلة بالمدينة المنورة، هذه البداية تكون بتربية وتنمية الضمير وغرس القيم وتحقيق الرقابة الذاتية للإنسان وهو لا يكون إلا بعمار كامل للقلوب. ولهذا فإنّ القلب احتل مساحة كبيرة في النص الشرعي من حيث وجوده وتحقيقه على نحو كامل، فهذا الوازع هو الذي ينبغي أن نركز عليه».
وأكمل: «وفي تقديري أنّ هذه الدراسة بين الأحكام الشرعية والأحكام القلبية هي الأساس الذي ينطلق منه المجتمع. تهذيب النفس، الأخلاق، القيم، التصوف، فإذا تحققنا من ذلك فإننا نكون أمام بناء صحيح للإنسان لا يحتاج إلى رقابة من الخارج إنما يحتاج إلى ضمير داخلي يرى، وإلى قلب مستنير بنور الله تعالي ينطلق إلى الإعمار وإلى أداء دوره كخليفة عن الله سبحانه وتعالى».
وذكر المفتي السابق أنّ الدراسة في الأكاديمية ذات طبيعة متكاملة، قائلًا: «أهنئكم بهذه الدراسة وأدعو الله أن يوفق القائمين والسادة الأساتذة الشيوخ على أن يوصلوا نور الله سبحانه وتعالى بأحكامه الشرعية إلينا جميعًا نحن طلبة علم لم يصل بعد أحد إلى الكمال، فكلنا ندرس ونستفيد من بعضنا البعض».