طلاب وطالبات المملكة يحققون 9 جوائز في “تايسف 2024”
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تايبيه : البلاد
حقّق طلاب وطالبات المملكة 9 جوائز كبرى وجوائز خاصة في منافسات المعرض الدولي العلمي “تايسف 2024” ، المقام في العاصمة التايوانية تايبيه خلال الفترة من 28 يناير إلى 2 فبراير، محققين مراكز متقدمة في تنافسهم مع أكثر من 600 طالب وطالبة من 27 دولة من طلبة التعليم العام بالمرحلتين المتوسطة والثانوية.
وفاز طلبة المملكة بـ 7 جوائز كبرى بحصولهم على مراكز متقدمة من الثاني إلى الرابع في مجالات الهندسة، والهندسة البيئية، والطب والحياة، والكيمياء وعلوم الأرض والبيئة، إضافة إلى جائزتين خاصتين بالإنجاز في مجالي الفيزياء والفلك، وفي علوم الحاسب، حيث حققت الطالبة كادي جمال البوعبيد من مدارس الأنجال بإدارة تعليم الأحساء المركز الثاني في مجال الهندسة، والطالبة غلا تركي المعبدي من الثانوية الخامسة بإدارة تعليم جازان المركز الثاني في مجال الهندسة، فيما حققت الطالبة يارا عبدالله الوادعي من مدارس منارات الرياض بإدارة تعليم الرياض المركز الثالث في مجال الهندسة، وكذلك الطالبة أريج عبدالله القرني من مدارس البتول بإدارة تعليم مكة حققت المركز الثالث في مجال الطب والحياة، وحققت الطالبة نورة ماجد القرعاوي من مدارس الجامعة بإدارة تعليم المنطقة الشرقية المركز الثالث في مجال الكيمياء.
وحصل الطالب عبدالله فهد العتيبي من ثانوية ابن النفيس بإدارة تعليم الخرج على جائزة المركز الثالث في مجال الهندسة، والطالب سالم عويض الصاعدي من ثانوية الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بإدارة تعليم المدينة المنورة على المركز الرابع في مجال علوم الأرض والبيئة.
وفي الجوائز الخاصة حصل الطالب أحمد علي المير من مدارس الجامعة بإدارة تعليم الشرقية على جائزة خاصة في الإنجاز في مجال الفيزياء والفلك، كما حصلت الطالبة جوري سلطان البصيلي من مدارس التربية النموذجية بإدارة تعليم الرياض على جائزة خاصة في الإنجاز في مجال علوم الحاسب؛ وتمنح الجوائز الخاصة للفائزين بها وفق معايير ومقاييس خاصة من جامعات ومراكز ومعاهد بحثية.
ويقام المعرض الدولي العلمي “تايسف 2024” سنوياً في مدينة تايبيه برعاية وزارة التعليم في تايوان، وبتنظيم من مركز تايوان الوطني لتعليم العلوم للتنافس بين طلبة التعليم العام للمرحلتين المتوسطة والثانوية في المشاريع والأبحاث والابتكارات العلمية ضمن عدة مجالات متنوعة ومختلفة للدول المشاركة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تايسف 2024 المرکز الثالث فی مجال فی مجال الهندسة بإدارة تعلیم من مدارس
إقرأ أيضاً:
“ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
#سواليف
أثارت #تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب خلال رده على أسئلة الصحفيين جدلا واسعا حول #الدور_الأمريكي في #إفريقيا خاصة فيما يتعلق بتسوية #الصراعات.
وقال ترامب: “ترقبوا خبرا كبيرا من إفريقيا، حيث أشارك في تسوية الحروب العنيفة والصراعات”، مشيرا إلى أن العديد من هذه الأحداث وقعت خلال إدارته دون أن يعرف السبب، لكنه أكد أن إدارته قامت بعمل “غير مسبوق” في تسويتها ووضعها على طريق السلام. وتأتي هذه التصريحات في سياق اهتمام متزايد بالملف الليبي، حيث تعتبر ليبيا نقطة محورية في الاستراتيجية الأمريكية تجاه إفريقيا، خاصة مع تصاعد التحديات السياسية والأمنية في المنطقة.
وفي سياق متصل وضمن وجهات نظر سياسية حول الوضع في ليبيا أشار المحلل السياسي حسام الدين العبدلي في تعليق خاص لقناة RT، أشار إلى أن إفريقيا بدأت تخرج تدريجيا من هيمنة الولايات المتحدة، مع دخول جهات دولية جديدة وتشكل تحالفات إفريقية مع قوى غير موالية للغرب. وأوضح أن تصريحات ترامب حول الصراعات التي وقعت خلال إدارته تعكس فترة ما قبل ولاية جو بايدن، حيث شهدت إفريقيا صراعات عسكرية وسياسية وانقسامات جغرافية.
وفيما يخص ليبيا أكد العبدلي أنها تعد حالة خاصة، مشيرا إلى تصريحات مسعد بوليس مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط، التي ألمحت إلى قرب التوصل إلى حل سياسي يشمل جميع الأطراف.
وأضاف العبدلي أن الانقسام الليبي يضر بالمصالح الأمريكية والأوروبية، متهما الولايات المتحدة باتباع سياسة إضعاف الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك ليبيا عبر دعم الحروب بشكل غير مباشر.
وأشار إلى أن ليبيا أصبحت “بوابة” لخلق مشكلات للأمريكيين في إفريقيا، خاصة مع تخبط قرارات ترامب، مثل خطته لسحب قوات “أفريكوم” ودمجها تحت قيادة القوات الأمريكية في أوروبا.
من جانبه أكد المحلل السياسي موسى بوقويطين لـ RT أن الولايات المتحدة تظهر اهتماما متزايدا بالملف الليبي، لا سيما بعد زيارة السفينة الحربية الأمريكية “ماونت ويتني” إلى طرابلس وبنغازي.
وأوضح أن هذه الزيارة حملت رسائل أمنية وسياسية ركزت بشكل أساسي على توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وتشكيل قوة مشتركة مع منع التشكيلات المسلحة من التدخل في المؤسسات السيادية، مثل البنك المركزي.
وأشار إلى وجود زيارات متبادلة بين الأطراف الليبية والأمريكية تركز على قطاعي النفط والمال، مما يعكس أولويات واشنطن الاقتصادية في ليبيا.
ومع ذلك عبر بوقويطين عن شكوكه في قدرة الولايات المتحدة على بلورة حل سياسي شامل للأزمة الليبية، معتبرا أن التركيز الأمريكي ينصب أكثر على الأبعاد الأمنية والاقتصادية.
في المقابل وفيما يتعلق بالتحركات الأمريكية ولقاء واشنطن المرتقب لتوحيد الجيش الليبي فوفقا لمصادر RT دعت واشنطن مؤخرا قيادات سياسية وعسكرية ليبية لزيارة الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، بهدف مناقشة الأزمة الليبية مع التركيز على توحيد الجيش الليبي وتشكيل قوة عسكرية مشتركة.
وتأتي هذه الدعوة في إطار سعي واشنطن لتعزيز نفوذها في ليبيا، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها من قوى دولية أخرى في إفريقيا.
كما تظهر الزيارات الأمريكية الأخيرة مثل زيارة السفينة “ماونت ويتني”، محاولات لتعزيز التنسيق الأمني والسياسي مع الأطراف الليبية، مع إيلاء اهتمام خاص بقطاع النفط والمؤسسات المالية.
ومع التحركات الأمريكية الأخيرة يبقى السؤال حول مدى قدرة واشنطن على تحقيق استقرار حقيقي في ليبيا، أم أن تركيزها سيظل محصورا في المصالح الأمنية والاقتصادية.