بركة يحمل حكومتي البيجيدي مسؤولية أزمة الماء: لو كنا نتوفر على السدود الكافية لكان لدينا مخزون مائي لمدة 5 أو 6 سنوات إضافية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ألقى وزير التجهيز والماء نزار بركة باللائمة على الحكومات السابقة ، في موضوع أزمة المياه التي يمر منها المغرب.
بركة ، و في لقاء بالمدرسة العليا للإدارة في الرباط عقد أمس الخميس، أكد أن الفرشات المائية بالمغرب تتوفر على حوالي 4 مليارات متر مكعب، حيث تمثل هذه الكمية الهائلة من المياه موردًا حيويًا للمملكة يجب تجنب استغلالها قدر المستطاع والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وأعرب بركة أنه: “لو كان لدينا السدود الكافية خلال السنوات الماضية التي سبقت موجة الجفاف لاحتواء الواردات المائية التي استقبلها المغرب لكان لدينا مخزون كافي من الموارد المائية للشرب والسقي لمدة خمس أو ست سنوات إضافية”.
و قال بركة أن المغرب يطمح إلى توفير 500 مليون متر مكعب للسقي فقط في أفق سنة 2030، مع الإشارة إلى وضع حوالي 31 محطة جديدة لمعالجة مخلفات معاصر الزيتون لمحاربة تلوث المياه بمختلف المناطق التي تعرف نشاطا في هذا الإطار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أمريكية تزن 154 كغ قتلت ابنها بالجلوس عليه!
في واقعة مأساوية هزت أمريكا، قتلت أم تزن 154 كغ، طفلها البالغ من العمر 10 سنوات، بالجلوس عليه لمدة 7 دقائق حتى وافته المنية مختنقاً.
وحُكم على جينيفر لي ويسلون، أم حاضنة، في ولاية إنديانا الأمريكية، بالسجن لمدة 6 سنوات بعد إدانتها بقتل الطفل داكوتا ليفي في حادثة مروعة، وجاء ذلك عقب معاقبتها الطفل بشكل قاسٍ بعد أن هرب من المنزل مستنجداً بأحد الجيران لإنقاذه من سوء معاملتها.
روى الجار أن الطفل داكوتا أخبره بأنه تعرض للضرب على يد والديه بالتبني ومُنع من التواصل مع مركز التبني.
لكن بعد لحظات من استنجاده، وصلت ويسلون وسحبت الطفل بعنف إلى داخل المنزل. وهناك، سمع الجار صوت صراخ الطفل، ثم توقف فجأة عندما اختنق، لتتحول الواقعة إلى مأساة مروعة.
وبحسب تحقيق الطب الشرعي، تبين سبب الوفاة أنه عانى من تلف في الأعضاء والأنسجة، ونزيف في الرئة والكبد، وعليه أصدر مكتب الطب الشرعي، حكماً يفيد بأنه توفى نتيجة الاختناق الميكانيكي.
ووفق اعترافات جينيفر، فقد ألقى الطفل بنفسه على الأرض في منزلها، فاستلقت على بطنه وجلست عليه لمدة 5 دقائق تقريباً، وعند هذه النقطة توقف عن الحركة، مشيرة إلى أنها اعتقدت أنه يكذب.
وبعد أن وصول رجال الشرطة إلى المنزل، وجدوا أن الطفل لم يكن يتنفس، كما وجدوا كدمات على الجزء السفلي من رقبته وصدره، ونقل فوراً إلى مستشفى في ساوث بيند، وأُعلن عن وفاته بعد يومين.
ووصف الأطباء الحادث بأنه جريمة قتل.