استمرار حملات الإزالة للتصدي لمخالفات البناء بالقليوبية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
في ضوء توجيهات اللواء عبدالحميد الهجان - محافظ القليوبية ،وبناء علي تعليمات المحاسب محمد عبد الحميد مرعى - رئيس مدينه ومركز بنها، شنت الوحدة المحلية بكفر الجزار برئاسة عيد عزت حملة علي بعض المخالفين بالدائرة.
واسفر ذلك عن قيام بعض المواطنيين بالبناء داخل الحيز العمرني، وتبين ان جميع الإنشاءات صادر لها ترخيص بناء طبقا للقانون 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية وتعديلاته وتم التنبيه علي المواطنيين بالالتزام بالترخيص الصادر لهم وفي حاله المخالفة يتم اتخاذ الاجراءات القانونيه طبقا للقانون.
وأشار " رئيس الوحدة المحلية بكفر الجزار " أنه لا تهاون مع المخالفات ويجب الالتزام باحترام القوانين والقرارات والتشريعات التى تفرضها مؤسسات الدوله والتى تأتى فى اطار الحفاظ على الثروه العقاريه والقضاء على امتداد العشوائيات وتحسين الخدمات المقدمه للمواطنين.
كما شدد اللواء عبدالحميد الهجان على استمرار المتابعة الدائمة لأي متغيرات مكانية غير قانونية أو حالات تعد جديدة والتعامل معها فوراً.
ومنع أي تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ومواجهة البناء المخالف، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين، سواء من المواطنين أو المقصرين من الأجهزة التنفيذية، مؤكدا على عدم السماح بأي تقاعس أو تهاون في هذا الملف.
هذا و ذلك تنفيذًا لتكليفات الحكومة بمواجهة مختلف أشكال التعديات، من خلال استمرار حملات الإزالة مع التركيز على إزالة التعديات في المهد، موجهًا المختصين بحماية الأراضي ورؤساء الوحدات المحلية بإعداد تقرير يومي موثقًا بالصور لتلك الحملات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمات المقدمة للمواطن المقدمة للمواطنين حكومة الوحدات المحلية اتخاذ الإجراءات القانونية زراعي البناء المخالف عشوائيات
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر والسودان يؤكدان: الأمن المائي «مسألة وجودية لا تهاون فيها»|صور
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، د. علي يوسف أحمد الشريف وزير خارجية السودان الجديد، فى اول لقاء رسمى له بعد تعيينه وزيرا للخارجية، ويأتى اللقاء تأكيداً على خصوصية العلاقات المصرية - السودانية والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين المصرى والسودانى الشقيقين.
كما أكد وزيرا خارجية مصر والسودان أن الأمن المائي "مسألة وجودية لا تهاون فيها" .
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى قدم التهنئة لنظيره السودانى على تعيينه فى منصبه الجديد وعلى الثقة التي حاز عليها من مجلس السيادة السودانى، مؤكدا موقف مصر الراسخ من دعم السودان الشقيق فى هذا الظرف الدقيق، مشددا على دعم مؤسساته الوطنية واحترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيه ورفض اى تدخل فى شئونه الداخلية.
وأكد الوزير عبد العاطى أن مصر ستظل تقف بجوار السودان وشعبه الشقيق خلال الظرف الحرج والمنعطف التاريخى الخطير الذى يمر به.
كما اكد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسى او الإنساني، حيث استضافت القاهرة مؤتمرا للقوى المدنية والسياسية السودانية في يونيو ٢٠٢٤ فى اطار الجهود المصرية لتحقيق السلام والأمن بالسودان، وأبرز الزيارة الناجحة لمجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي إلى بورسودان في أوائل أكتوبر ٢٠٢٤ في إطار رئاسة مصر للمجلس.
أما بالنسبة للشق الإنسانى، فقد شدد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على توفير كافة أوجه الرعاية للإخوة السودانيين الذين توافدوا على مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة فى السودان فى ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
واضاف المتحدث الرسمى ان اللقاء بين وزيرى الخارجية المصرى والسودانى عكس تطابقا كاملا فى المواقف بشان قضية الأمن المائى، حيث أكد الوزيران على ان تحقيق الامن المائى يمثل مسألة وجودية للبلدين لا يمكن التهاون فيها.