إيران: حصلنا على معلومات “غير مسبوقة” عن جواسيس “الموساد” في 28 دولة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
#سواليف
أصدرت وزارة الأمن الإيرانية بيانا أكدت فيه أنها حصلت على “معلومات فريدة وغير مسبوقة” تكشف عن #جواسيس للـ” #الموساد الإسرائيلي” في 28 دولة.
وقالت وزارة الأمن في بيان لها إنه “في أكبر عملية استخباراتية مركبة ضد #أجهزة_التجسس والأمن التابعة لكيان احتلال القدس، تم الحصول على مجموعة فريدة وغير مسبوقة من المعلومات من تلك الأجهزة وبدأت دراستها والاستفادة منها على الفور”.
وأضاف أنه “في إطار سلسلة من الأعمال الاستخبارية والهجومية والدفاعية واستخدام أساليب مختلفة لجمع المعلومات، أدت إلى الحصول على معلومات حساسة من أجهزة العدو الصهيوني”.
مقالات ذات صلة 3 آلاف جندي إسرائيلي خضعوا لعلاج نفسي منذ بداية الحرب 2024/02/02وتابع البيان: “بالإضافة إلى النتائج الاستخباراتية والأمنية، فإن الحصول على معلومات خاصة تتعلق ببعض أهم المنشآت العسكرية السرية ومصانع الأسلحة والصناعات الاستراتيجية المدنية للكيان الصهيوني الغاصب، يعد أيضا من بين إنجازات سلسلة العمليات الكبيرة والمتعددة المراحل لهذه الوزارة”.
وأشار إلى أنه “من الواضح أن الكشف عن تفاصيل المعلومات التي تم الحصول عليها يخضع لقواعد حماية وأمان مختلفة، خاصة فيما يتعلق بالعوامل البشرية المشاركة في هذا المشروع، داخل الأراضي المحتلة وخارجها”.
وأضاف البيان أن “هناك قدرا كبيرا من النتائج المفيدة في الاستغلال المعلوماتي والتشغيلي، والتي ستكون أيضا حاسمة في اتخاذ القرارات بشأن المعلومات المتاحة”.
والاثنين، نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق 4 أعضاء بخلية تابعة لجهاز “الموساد”، أدينوا بالضلوع في تفجير مدينة أصفهان العام الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جواسيس الموساد أجهزة التجسس
إقرأ أيضاً:
شراكة بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” في الطاقة المتجددة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة “الحزام والطريق”، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.
وقّع مذكرة التفاهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة”مصدر”؛ وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” في باكو.
وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” شراكة إستراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها “مصدر” كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها.
ويعتزم”صندوق طريق الحرير” استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني “ما يُعادل 10.28 مليار درهم / 2.8 مليار دولار” في مشاريع مشتركة مع “مصدر” ، في حين لدى “مصدر” استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، يندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار إستراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، في حين يمتلك “صندوق طريق الحرير” مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 جيجاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وقال محمد جميل الرمحي، إن التعاون بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، يعد خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.
وأضاف أن “مصدر” تتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير تتحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين.
من جانبها قالت زو جون، إن دولة الإمارات تعد من المساهمين الرئيسيين في مبادرة “الحزام والطريق” وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، مشيرة إلى أن الشراكة بين “صندوق طريق الحرير” و”مصدر” تعكس التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، فيما تشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.
وتعد دولة الإمارات شريكا فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك مع الصين لدعم مشاريع المبادرة في شرق إفريقيا.
وتُسهم شركة “مصدر” التي تأسست في عام 2006 في تحقيق رؤية دولة الإمارات وتعزيز دورها الرائد في مجال الاستدامة والعمل المناخي، من خلال قيامها بتطوير والاستثمار في مشاريع منتشرة في أكثر من 40 دولة، في حين تستهدف رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.وام