تدر مليارات الدولارات.. غرفة السياحة تكشف عوائد تطوير رأس الحكمة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كشف مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحة، عن عوائد تنمية منطقة خليج رأس الحكمة بالساحل الشمالي.
يأتي ذلك، بعد إعلان قناة القاهرة الإخبارية، أن مصر تعكف حاليًا على إنهاء مخطط تنمية منطقة خليج رأس الحكمة لتكون ثاني المدن التي يتم تنميتها بالشراكة مع كيانات عالمية، ضمن مخطط التنمية العمرانية لمصر 2052، والذي حدد ضرورة إنشاء عدد من المدن الجديدة المستدامة والذكية من الجيل الرابع؛ لاستقطاب ملايين من السكان.
وقال "صادق"، لـ"مصرواي"، في تصريحات خاصة، إن مساحة خليج رأس الحكمة كبيرة جدًا بعمق 7 كيلو مترا في الصحراء، وتتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي على البحر المتوسط بين شرق مدينة العلمين وغرب مرسي متروح، وهي بذلك ملتقي سياحي جذاب.
وأوضح عضو غرفة شركات السياحة، أنه يجب تواجد تنمية شاملة بالمدينة سياحيًا؛ لدخول العملة الصعبة إلى البلاد بأرقام كبيرة.
وأشار صادق، إلى أن منطقة رأس الحكمة استراتيجية، ومتوقع لها أن تصبح مصدر دخل لملايين الدولارات إلى خزينة الدولة المصرية.
وأكد، أنه كون لها تأثير كبير ومميز على السياحة المصرية، وتساعد في زيادة أعداد السائحين بشكل كبير على غرار مدينة العلمين الجديدة، ولكن يجب أن يكون هناك مخططات يتم الالتزام بها على غرار مخططات هيئة التنمية السياحية إلى أي شركة أو مستثمر يقوم بالتعمير.
وتابع صادق، أن السبيل الأساسي لتحقيق المُتستهدف من منطقة خليج رأس الحكمة هو اشتراط مواعيد للتنمية، وحال عدم الالتزام بها يتم سحب المنطقة والبحث عن مستثمرين آخرين.
وأكمل عضو غرفة شركات السياحة، أن العالم أجمع يتمني الاستثمار بمصر لما لديها من مميزات متعددة وأماكن استراتيجية.
في الوقت نفسه، كشف مصدر مسئول، عن تفاصيل تطوير مخطط مدينة رأس الحكمة فى الساحل الشمالي.
وأكد المصدر، أنه جار التفاوض مع عدد من الشركات وصناديق الاستثمار العالمية الكبرى للوصول إلى اتفاق يتم إعلانه قريباً عن بدء تنمية المنطقة التي تبلغ مساحتها اكثر من 180 كم مربع، وفقا لـ"القاهرة الإخبارية".
اقرأ أيضا:
مصدر: نتفاوض مع مستثمرين عالميين لتطوير رأس الحكمة.. وسنعلن التفاصيل قريبًا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة شركات السياحة الساحل الشمالي التنمية العمرانية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يستقبل ذياب بن محمد بن زايد ويطلع على خطة تطوير منطقة "الرمس"
اطلع الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم الأربعاء على خطة تطوير منطقة "الرمس" في إطار إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وضمن مشاريع "قرى الإمارات" لتطوير القرى والمناطق في دولة الإمارات، والارتقاء بجودة الحياة لتكون من أفضل الوجهات السياحية والتنموية في الدولة.
جاء ذلك خلال استقبال حاكم رأس الخيمة في قصره بمدينة صقر بن محمد، بحضور الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، حيث اطلع على تفاصيل المشروع وخطته التطويرية وأهدافه التنموية، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، وعدد من المسؤولين. تنمية شاملةوأكد الشيخ سعود بن صقر القاسمي حرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع إمارات الدولة، بما يضمن الاستقرار الاجتماعي للمواطنين وأسرهم، ويعزز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.
وثمن الشيخ سعود بن صقر القاسمي جهود مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وأثرها الحالي والمستقبلي في تحقيق التنمية الشاملة وتطوير القرى والمناطق في الدولة من خلال مبادرات تنموية تعزّز من نهضة الدولة وتوجهاتها المستقبلية، وتدعم مسيرتها التنموية الشاملة نحو مجتمع مستدام يشمل جميع مناحي الحياة.
من جانبه أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن قيادة دولة الإمارات، حريصة على دعم كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة وتوفير احتياجات ومتطلبات المواطنين في كافة مناطق الدولة، بما يرسخ مسيرة التنمية المستدامة في جميع مناطق الدولة ويسهم في جني ثمارها وانعكاسها بشكل مباشر على حياة المواطنين وكافة الأسر والأفراد في مجتمع الإمارات.
وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن "مشروع قرى الإمارات شكل منذ انطلاقته نموذجاً ناجحاً لتطوير القرى المستهدفة"، معرباً عن شكره للشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة لدعمه الكبير لخطة تطوير منطقة الرمس".
وأضاف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: "تكاتف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والعمل يداً بيد مع أهالي المناطق التي يتم تطويرها، هو أساس تحقيق مستهدفات التطوير وجميع المشاريع التي يقرها مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والتي تستهدف بشكل رئيسي أهالي المناطق لتحقيق التنمية المستدامة".
وجهات جديدةويأتي مشروع تطوير منطقة "الرمس" ضمن إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والرامية إلى خلق وجهات سياحية جديدة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق اقتصادات مصغرة في المناطق والقرى في الدولة.
وتنقسم خطة تطوير الرمس إلى مرحلتين رئيسيتين، بما في ذلك تلبية الاحتياجات الأساسية للتطوير التي تم تحديدها بمشاركة أهالي منطقة الرمس من خلال ورش عمل تفاعلية أثمرت عن مساهمتهم بعدد من الأفكار والمقترحات التطويرية.
ويعتبر التراث البحري الهوية الرئيسية التي تتميز بها المنطقة، وستتركز أسس التطوير عليها، بما يراعي خصوصية بيئتها وأبرز معالمها ومواردها الطبيعية، وتلبية متطلبات أهالي المنطقة، وأهداف تحسين جودة الحياة وتطوير المعالم الرئيسية لخلق وجهات سياحية جاذبة.
وتشمل المرحلة الأولى بناء مجلس للأهالي كجزء من حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان في الاجتماعات الحكومية السنوية.
كما تشمل تطوير مدخل الرمس والكورنيش، إلى جانب تطوير وتحسين مارينا الصيادين “مرسى الرمس”، وتطوير "بيت اللؤلؤ" وذلك لتعزيز الهوية البحرية التراثية للمنطقة.
وضمن المرحلة الثانية سيتم تطوير مخطط عام للسياحة البيئية في الرمس يربط كافة عناصرها الجبلية والساحلية والزراعية، ويشمل المخطط تطوير مسارات ترتبط مع قلعة ضاية، وتفعيل الأنشطة في مزارع ضاية وخلق فرص استثمارية عبر تحويلها إلى مناطق إستراتيجية جاذبة للسياح، حيث يهدف إنشاء هذا الحزام المستدام إلى دعم السياحة البيئية في المنطقة.
ويستهدف مشروع تطوير منطقة الرمس تحقيق نتائج إيجابية كبيرة تنعكس على المنطقة والمواطنين القاطنين فيها، في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث يسعى المشروع إلى رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة ودعم المشاريع القائمة وخلق فرص للعمل والاستثمار.