لماذا خسر إيلون ماسك أكثر من 31 مليار دولار من قيمة X منذ شرائها؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قيمة منصة X تنهار بـ 71% منذ الاستحواذ عليها من إيلون ماسك
أصبحت قيمة منصة إكس "X"، المنصة المعروفة سابقًا باسم تويتر، أقل بنسبة 71 بالمئة حاليا، عما كانت عليه عندما اشتراها إيلون ماسك في أواخر عام 2022 مقابل صفقة تقدر قيمتها بـ 44 مليار دولار، وفقًا لشركة Fidelity.
أجرت المجموعة الاستثمارية Fidelity التقييم الاثنين، وهي المرة الثانية التي تخفض فيها قيمة إكس في عام 2023، وفقًا لتقارير على موقع أكسيوس.
اشترى ماسك عملاق وسائل التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار، في صفقة شهدت شدا وجذبا.
وكانت Fidelity ضمن المجموعة الاستثمارية التي ساعدت ماسك في الاستحواذ على تويتر في صفقة تتكون من أسهم بقيمة 33.5 مليار دولار، وتم تحويل الباقي إلى ديون لتحويلها إلى شركة خاصة بعد إتمام الصفقة في أكتوبر 2022.
وشهدت "إكس" سلسلة من التغييرات الهيكلية منذ استحواذ "ماسك" عليها في أواخر أكتوبر 2022 بما يشمل تسريح العمالة وإغلاق المكاتب الدولية، وأدت تلك الاضطرابات إلى إبعاد المعلنين عن المنصة
وكان إيلون ماسك ينتقد تويتر بشدة قبل استحواذه على الشركة وقام بإعادة تسميتها، بحجة أنها تشكل تهديدًا للديمقراطية والحضارة نفسها.
وقال إن المنصة كانت تنشر "فيروس العقل" اليساري (وهي العبارة التي استخدمها للإشارة إلى ما يسمى بـ التفكير اليساري) بسبب التحيز الأساسي لقيادة الشركة وعموم الموظفين،
قام ماسك بطرد الآلاف والآلاف من الموظفين في الأشهر الأولى من قيادته لشركة X، وحافظ على موقف متعجرف تجاه المعلنين والتهديدات بالانسحاب من المنصة.
ومن المتوقع وصول إيرادات "إكس" من الإعلانات إلى 2.5 مليار دولار في 2023، وهو ما يقل كثيرًا عن المعدل السابق البالغ حوالي مليار دولار كل ربع سنوي، وفقًا لتوقعات بلومبرغ.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أغنى شخص في العالم .. هكذا زادت ثروة إيلون ماسك بفضل انتخابات أمريكا
كشفت وكالة وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، قد استفاد من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث كانت بالنسبة إليه بمثابة "النعمة".
وأوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، أن "ماسك أصبح، يوم الجمعة، أكثر ثراء، إذ بلغ صافي ثروته رقما قياسيا بلغ 347.8 مليار دولار، وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2021، عندما تجاوزت صافي ثروة مؤسس شركة تسلا 340 مليار دولار".
وتابع المصدر نفسه، أنّ: "أسهم تسلا قد ارتفعت منذ الانتخابات الأمريكية الأخيرة بنسبة 3.8 في المئة، الجمعة". مبرزا أنه: "منذ يوم الانتخابات في 5 نوفمبر، ارتفع بنحو 40 في المئة، حيث اعتقد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سوف يبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية التي ستفيد الشركة".
وبحسب ذات المؤشّر، فإن "ماسك، بات أكبر مساهم فردي في شركة تسلا، أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات". مردفا أن تحالف ترامب مع إيلون ماسك، دفع بمشاريعه نحو الصدارة".
"ماسك هو الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بالإضافة إلى كونه مالك شركة إكس والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك نيورالينك وإكس إيه آي وبورينج كومباني" أوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد أبرزت، في تقرير لها، أن "قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي"، قد تضاعفت أكثر من الضعف هذا الأسبوع، خلال جولة تمويل جديدة، إذ ارتفعت إلى 50 مليار دولار من بضعة أشهر مضت".
إلى ذلك، بحلول الثلاثاء، أصبح ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص، وهو جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "تليغراف"، قد بيّنت في تقرير لها، أن "إيلون ماسك، كان له دور حاسم في حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب، حيث قدّم دعماً مالياً كبيراً لحملته الجمهورية، وحث متابعيه على منصة "إكس" التي يمتلكها على دعمه".
وتابع التقرير، الذي ترجمته "عربي21" في وقت سابق، أن "ماسك وترامب قد ناقشا، إمكانية تولي ماسك منصباً في الإدارة المقبلة للإشراف على "وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي وتقليص البيروقراطية الفيدرالية".
ومنذ بداية الانتخابات، كان ماسك موجودًا بشكل شبه يومي في منتجع ترامب الفاخر "مار إيه لاغو" في فلوريدا، ورافقه في العديد من الأنشطة العامة والخاصة، وفقد تواجد إلى جانب ترامب في رحلاته الأخيرة إلى نيويورك وواشنطن العاصمة، وكان ضمن المشاركين في مكالمات هاتفية مع قادة العالم. ولم يكن دوره مقتصرا فقط على التواجد في هذه الاجتماعات، بل لعب أيضًا دورًا مؤثرًا في القرارات المتعلقة بتعيينات موظفين في إدارة ترامب الانتقالية.