“الطيور المهاجرة في عدن: رحلة فنية وأرقام ملهمة”
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شمسان بوست / آلاء نصر
في مدينة عدن، تعد الطيور المهاجرة ظاهرة فريدة تجذب الانتباه. وفقًا للباحثين، يوجد حوالي ١٠ آلاف نوعًا من الطيور التي تقوم برحيل دوري إلى عدن خلال مواسم معينة.
تشمل هذه الطيور المحلقة الى عدن نحو ١٠ آلاف نوعًا من الطيور المهاجرة، مما يجعلها مكانًا مفضلًا لعشاق مراقبة الطيور. وفي العام الماضي وحده، سجلنا ١٥٠ مشاهدة للطيور المهاجرة في المدينة.
يعتبر محمية الحسوة مركزًا مهمًا حيث يتجمع عشاق الطيور لمشاهدة هذا الظاهرة الطبيعية الرائعة. وتشير الإحصائيات إلى أن عدد من الزوار السنويين للموقع يأتون خصيصًا للاستمتاع بمشاهدة الطيور المهاجرة.
تعتبر هذه الظاهرة أيضًا فرصة للباحثين لدراسة سلوك الطيور وتأثيرها على البيئة المحلية. من المتوقع أن تسهم هذه الدراسات في فهم أفضل لرحلات الهجرة وحماية الطيور المهاجرة في المستقبل.
بشكل عام، تبرز عدن كوجهة مميزة لمحبي الطيور، حيث يمكنهم الاستمتاع بمشاهد فريدة والمساهمة في جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الطیور المهاجرة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يروي قصة ملهمة عن أستاذة جامعية حفظت القرآن.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن العلم لا حدود له وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "في يوم من الأيام، لفت انتباهي كتاب لطيف أهدته لي دكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقي حسين مختار، وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم، ما شدني في هذا الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أيضًا أنه جاء من شخص متخصصة في الطب، حيث عكست هذه الدكتورة كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد."
وتابع الجندي: "الدكتورة سارة التي حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، وهذا يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم، بل كان دافعًا لها للوصول إلى ما هي عليه الآن، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث قامت بتنظيم الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها، هذا العمل يدل على أن العلم ليس له حدود، وأن من يجتهد في العلم، سواء كان في الطب أو الشريعة، يمكنه أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا."
وأشاد الجندي أيضًا بتجربة دكتورة سارة قائلاً: "إنها نموذج يُحتذى به، وهي تجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها في حياتنا، من خلال هذا الكتاب، أثبتت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات."
وتابع: "الغريب في الموضوع هو أنني قرأت في بعض الآراء أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، ويقول إن إنشاء الكتاتيب سيساهم في التخلف العلمي، هؤلاء يقولون إن الكتاتيب لا تتناسب مع العلم والثقافة الحديثة، الحقيقة، أنا وجدت أن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء الأدعياء".