وهتف المشاركون في المسيرات بشارع الميناء لأبناء مربع مديريات مدينة الحديدة، والشارع العام بمدينة باجل لأبناء مربع المديريات الشرقية، ومنطقة المعرص بمديرية الزهرة لأبناء مربع المديريات الشمالية، وساحة مدينة زبيد لأبناء مربع المديريات الجنوبية، بشعارات الصمود والثبات لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي "أمريكا وإسرائيل".

ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب ومحافظ الحديدة محمد قحيم ونائب وزير التربية والتعليم قاسم الحمران، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العلمين الفلسطيني واليمني، مرددين هتافات النفير، وتفويض القيادة الثورية باتخاذ أي قرارات لمواجهة أي تهديدات؛ دفاعاً عن سيادة الأمن ونصرة لفلسطين.

وجددوا تأييدهم المطلق لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، والمضي في خيار التحشيد، استعداداً لأي تداعيات قادمة لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والتصدي للتصعيد الأمريكي البريطاني، وتنفيذ قرارات القيادة بحالة الجاهزية لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين.

وعبروا عن الاعتزاز بما اتخذه الشعب اليمني من موقف داعم للشعب الفلسطيني، إنطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين عدم التراجع عن هذا الموقف حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار على غزة.

وأعلن المشاركون، تمسكهم بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة في استمرار نصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه التهديدات الإسرائيلية والأمريكية، إنطلاقاً من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية والجهاد في سبيل الله.

ووجّهت حشود الساحل الغربي رسالة للعالم، بالجهوزية والنفير المستمر، استعداداً للمشاركة إلى جانب القوات المسلحة في حماية الوطن، والتأهب لمواجهة قوى العدوان الأمريكي البريطاني في البحرين الأحمر والعربي، والتصدي له بكل بأس وقوة وإيمان.

وأوضح المحافظ قحيم، خلال مشاركته في مسيرة مربع أبناء مدينة الحديدة بمركز المحافظة، أن الإدارة الأمريكية فقدت هيبتها بسياسة تخبطها وإصرارها على التغطية على جرائم كيان العدو الصهيوني في قطاع غزة.

ولفت إلى أن أمريكا باتت في موقف ضعيف بعدوانها على اليمن، لأنها خسرت حتى حربها الإعلامية ضد الشعب اليمني، العصي على الانكسار والاستسلام وأنه ماض في موقفه لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن السيادة اليمنية.

وقال "بات من الواضح أن الشارع اليمني يشهد وحده طوفان شعبي استثنائي لم يسبق له مثيل في تاريخه الحديث، فأهل اليمن كافة مجمعون على مواجهة إسرائيل وغطرستها مهما كلف الثمن".

ولفت محافظ الحديدة، إلى أن المعركة التاريخية لفصائل المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى" وعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، أربكت العدو الأمريكي.

وفي مسيرات مربعات المديريات الشرقية والشمالية والجنوبية، التي اكتظت بجموع غفيرة من القيادات والمواطنين، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أُلقيت كلمات، أكدت أن اليمنيين ماضون في التحشيد لمواجهة قوى الطغيان والإجرام العالمي وترجمة توجيهات القيادة الثورية للاستعداد لتنفيذ الخيارات لمواجهة التهديدات.

وعبرت الكلمات عن الجهوزية لمساندة القوات المسلحة والاستعداد التام لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، لنيل شرف مواجهة العدو الأمريكي والبريطاني وأدواته وإفشال المؤامرات التي تستهدف اليمن والأمة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات تلاه عضو المجلس المحلي محمد العلماني، أن المسيرات والمظاهرات والفعاليات والأنشطة المتنوعة المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية مستمرة بدون كلل ولا ملل، جهاداً في سبيل الله وموقفاً يبتغي الشعب اليمني من أجله رضى الله واستجابة لله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.

وعبر البيان عن الاعتزاز والتأييد للعمليات البطولية في فلسطين ولبنان والعراق، وعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

واستهجن الموقف الأمريكي المتمثل في استهداف منظمة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة وتعليق المساعدات الإنسانية البسيطة التي تقدمها للشعب الفلسطيني

وانتقد بيان المسيرات، ممارسة أمريكا بالضغط على الدول المانحة لإيقاف مساعدة "الأونروا" والموقف المتواطئ للأمم المتحدة في استهداف منظمة تعمل تحت حمايتها ومنظومتها.

وأهاب البيان، بالشعوب العربية والإسلامية إلى أن يكون لهم موقفاً عملياً شجاعاً ومشرفاً، وتحكيم ضمائرهم والضغط على حكامهم، خاصة الدول التي تسعى إلى دعم وإسناد العدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أكبر مجازر العصر في قطاع غزة.

وجدد الدعوة للشعوب والدول بفتح أراضيها وتشغيل موانئهم وممراتهم للبضائع المتدفقة إلى العدو بينما يشاهدون أبناء الشعب الفلسطيني وهم يتوقون للقمة الخبز وشربة الماء، معتبراً هذا الموقف وصمة عار في جبين المتخاذلين والمتواطئين والمتفرجين.

كما وجه بيان المسيرات مجدداً الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى العمل الفعال لمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم ورفع مستوى الوعي الإيماني بأهمية سلاح المقاطعة كأحد صور التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وجدّد بيان المسيرات، التلبية الشعبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في الحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل، وتخريج الدفعات القتالية، وإعداد العدة النفسية والبدنية والعسكرية للدخول في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

وقفة حاشدة لأبناء المديريات الشمالية بالحديدة إعلانا للجهوزية ونصرة لفلسطين 

الثورة نت / أحمد كنفاني

أقيمت بمديرية الزيدية في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة حاشدة لأبناء مديريات المربع الشمالي، إعلاناً للجهوزية لمواجهة أي تصعيد صهيوأمريكي.

وردد المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيل أول المحافظة – مسؤول التعبئة العامة أحمد مهدي البشري، ومديرو مديريات المربع الشمالي والمكاتب التنفيذية، وقيادات أمنية وعسكرية وعلماء وشخصيات اجتماعية، الهتافات المنددة بما يحدث لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، من جرائم إبادة صهيونية بدعم أمريكي وخذلان عربي وتواطؤ دولي وأممي.

وأكدوا الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في التعبئة والتحشيد والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مجددين التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في غزة.

وفي الوقفة أكد الوكيل البشري، أن الشعب اليمني وقواته المسلحة يواصل الجهاد والحرب ضد قوى العدوان في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، ومتابعة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، خاصة المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، من منطلق واجبه الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.

واشار الى أن الشعور بمظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني يشكل دافعا معنويا قويا في المعركة ويعطي بعدا مضاعفا في المواجهات العسكرية.

ونوه بأن الأكثر أهمية من السلاح المتطور هي القضية التي يحارب المقاتل من أجلها وعقيدته القتالية التي يتسلح بها في مواجهة أعدائه، وهو أمر مهم يتجاوز قوة السلاح مهما كان متطورا.

ولفت بيان صادر عن الوقفة، إلى أن اليمنيين اليوم أكثر قوة وصمودا وثباتا ومستمرون في التعبئة والالتحاق بدورات طوفان الأقصى العسكرية الشعبية استعدادا لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية لمواجهة أي تصعيد.

وأشار إلى جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي أمريكي على الوطن.. مؤكدا الموقف المبدئي والثابت في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته لردع الكيان الصهيوني المجرم.

وأكد البيان تمسك الشعب اليمني بالهوية الإيمانية، وتجديد ولاءه وعهده لقائد الثورة، والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أعداء الله.. محذرا قوى العدوان من مغبة التصعيد على اليمن.

مقالات مشابهة

  • مسيرات شعبية مسلحة في الأمانة لتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • مسيرات الجمعة بعنوان ثابتون مع غزة العزة..بلا سقف ولا خطوط حمراء
  • وقفة لمربع مديريات مدينة الحديدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدو
  • قبائل مأرب تؤكد نصرة غزة واستعدادها لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الصومعة بالبيضاء
  • وقفة لأبناء المديريات الشمالية بالحديدة لإعلان النفير
  • وقفة حاشدة لأبناء المديريات الشمالية بالحديدة إعلانا للجهوزية ونصرة لفلسطين 
  • موظفو مكتب هيئة الزكاة بالأمانة ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • محافظة مأرب تشهد وقفات قبلية نصرة لغزة واستعداداً لمواجهة العدو
  • قبائل الزرانيق بالحديدة تعلن النفير والجاهزية لمواجهة الأعداء