العطور منتج تجميلي يتكون من مواد طبيعية أو صناعية، كما يمكن أن تكون مزيجا من الاثنين، وعادة نتعامل مع زجاجة العطر دون حذر، إلا أنها في بعض الأحيان تهدد بالانفجار، لذلك يجب أن نأخذ في الاعتبار هذه الحالات، ووفقا لموقع «fire safety»، وموقع «Auto desk»، نستعرض بعض مسببات انفجار زجاجة البرفيوم.

زجاجة العطر الشفافة 

زجاجات العطور الشفافة معرضة للانفجار بشكل كبير، فالمكونات الداخلية تكون واضحة أمام الضوء ولا يعكسه عنها أي لون، ما يحفز امتصاص الحرارة للداخل، وبالتالي تنفجر الزجاجة، وعلى هذا إذا كنت تمتلك زجاجة العطر شفافة اللون، لابد من لفها برقائق الألومنيوم «الفويل»، حتى تحميها من الانفجار.

 

الاحتفاظ بالبرفيوم في السيارة 

عادًة ما يترك أصحاب السيارات زجاجة من العطر بداخلها، ولكن هذا التصرف يشكل خطورة بالغة على السيارة، فتعرض زجاجة العطر للحرارة المنعكسة عن اللوح الزجاجي في السيارة، يؤدي بشكل كبير إلى تركيز الحرارة على المكونات العطرية المتمثلة في الكحول والبارافين سريعي الاشتعال، ما يؤدي إلى انفجار الزجاجة، ومن الممكن أن يؤدي ذلك الانفجار العطري إلى تلف السيارة وتدميرها، وعلى هذا يفضل عدم وضع البرفيوم في السيارة، واصطحابه إلى المنزل وحفظه بمكان بارد.

مواجهة العطر بالحرارة بشكل مباشر 

المواد المشتعلة التي يحتوي عليها البرفيوم، والمتمثلة في كل مكوناته بداية من الزيت العطري وحتى الكحول، تجعل منه مادة خطيرة للغاية عند قربها من الحرارة، حيث يمكن أن تنفجر زجاجة العطر فور وجودها على مقربة من مصدر لهب، وقد تؤدي للتشوه إذا كان الانفجار على مقربة من أشخاص.

ويجب حفظ العطور في مكان بارد وجاف، بعيدًا عن الضوء والحرارة أو اللهب، حتى لا تعرض نفسك ومن حولك للخطر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العطر

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن أكثر الطرق سلمًا وأقلها ألمًا أثناء الوفاة؟

رغم الاعتقاد الشائع بأن الوفاة أثناء النوم هي الأكثر سلامًا، فإن الواقع قد يكون مختلفًا، إذ تتعدد أسبابها بين السكتات القلبية والمشكلات التنفسية وغيرها. 

ويظل الموت جزءًا لا مفر منه من الحياة، لكن العلم كشف أن هناك طرقًا يمكن أن تكون أكثر هدوءًا وأقل إيلامًا. وفقا للتقرير الذي ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني. فما هي الطرق التي قد تكون أكثر هدوءًا وأقل ألمًا؟  

الانفجار الداخلي  
يعد الانفجار الداخلي من الأسباب النادرة وغير المعتادة للوفاة، حيث يعتقد الخبراء أن الإنسان قد يموت خلال أجزاء من الثانية دون أن يشعر بأي ألم. 

ومن أبرز الأمثلة على ذلك حادثة غواصة "تيتان" عام 2023، التي انفجرت أثناء استكشافها لحطام "تايتانيك" في أعماق المحيط.  

وأوضح الدكتور ديل مولي، المدير السابق لطب أعماق البحار في البحرية الأمريكية، أن هذا النوع من الانفجار يحدث عندما يتعرض الجسم لضغط خارجي يفوق قدرته على التحمل، ما يؤدي إلى انهياره الفوري، وهو ما يجعل الوفاة سريعة وغير مؤلمة.  


التخدير  
يستخدم التخدير العام في العمليات الجراحية لضمان بقاء المرضى في حالة نوم عميق، لكنه قد يؤدي نادرًا إلى الوفاة.

 ووفقًا للجمعية الأمريكية لأطباء التخدير، فإن نسبة الوفاة الناتجة عن التخدير تتراوح بين حالة واحدة لكل 100 ألف إلى 200 ألف مريض سنويًا.  

وفي الحالات التي ينتهي فيها التخدير بالوفاة، يكون المريض غارقًا في غيبوبة عميقة، ما يعني عدم شعوره بأي ألم أو إدراكه لما يحدث.  

السكتة القلبية المفاجئة
تعد السكتة القلبية المفاجئة من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا، وتحدث نتيجة اضطراب في إيقاع القلب يؤدي إلى توقفه المفاجئ عن العمل، مما يؤدي إلى فقدان الوعي والوفاة في غضون دقائق.  

ورغم إمكانية ظهور أعراض مسبقة مثل ألم في الصدر أو دوار، إلا أن فقدان الوعي السريع يجعل الوفاة غير مؤلمة بمجرد توقف القلب.  

مرض الكلى في مراحله الأخيرة  
يُعتبر مرض الكلى في مراحله الأخيرة من الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة الهادئة، حيث يؤدي فشل الكلى إلى تراكم السموم في الجسم. وفي غياب غسيل الكلى، تستغرق الوفاة عادة بين 7 إلى 10 أيام.  

وخلال هذه الفترة، يعاني المريض من الخمول والنعاس التدريجي حتى يغفو ببطء، ما يقلل من إحساسه بالألم ويجعل الموت هادئًا وطبيعيًا.

مقالات مشابهة

  • احترس .. علامات غير متوقعة تكشف وجود مشكلة في الكلى
  • اعتقالات في صفوف فلول نظام الأسد وضبط متفجرات في حملة أمنية بدمشق
  • صحة تعز: تسجيل نحو 80 حالة إصابة جديدة بالحصبة خلال عشرة أيام
  • من العالم.. فاجعة بمسجد مصري وأطفال ضحايا حادثة مؤسفة
  • افتتاح المتجر الثاني لـ"شمع للعطور" في "مول عُمان"
  • احترس.. عطل مفاجئ في تطبيق انستا باي
  • ضبط 25 ألف زجاجة خل مغشوشة في حملة رقابية بسوهاج
  • ضبط 25 ألف زجاجة خل مغشوش قبل طرحها بالأسواق في سوهاج
  • لصوص لكن أغبياء.. حاول تفجير ماكينة صرف آلى لسرقتها فانفجرت فيه
  • ماذا تعرف عن أكثر الطرق سلمًا وأقلها ألمًا أثناء الوفاة؟