الرياض- محمد الجليحي
في مبادرة تهدف إلى تمكين الشابات في عالم رياضة السيارات، اختتم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، بالتعاون مع فورمولا إي، بنجاح ورش عمل ملهمة تحت مظلة برنامج ““FIA Girls on Track” “. ووفر البرنامج، الذي أقيم خلال سباق الدرعية “E Prix” للفورمولا إي خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، منصة فريدة وجذابة لـ 120 من الشابات المتحمسات اللاتي يتراوح أعمارهن بين 12 عامًا و18 عامًا، لاقتحام عالم رياضة السيارات بكل قوة.

وكانت ورشة العمل متعددة الجوانب جزءًا من جدول سباق الدرعية للسيارات الكهربائية للفورمولا (E-Prix)، وركزت على ثلاثة محاور أساسية هي تعليمي وتثقيفي وترفيهي. وقد أتيحت للفتيات الفرصة للمشاركة في جلسات الحوار والتفاعل مع الفرق المحترفة واكتساب خبرة مباشرة من دورات التدريب على الحلبة.


المبادرة كانت بقيادة المهندسة أسيل الحمد، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وممثلة المملكة العربية السعودية في لجنة المرأة في رياضة السيارات التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، وبدعم المتسابقة السعودية ريم العبود، أول امرأة سعودية تنجز اختبار قيادة في سيارة فورمولا إي من الجيل الثالث، وهو الدعم الذي يبرز أهداف البرنامج المتمثلة في التأكيد على أهمية مشاركة المرأة في رياضة السيارات وتعزيز حضورها في هذا القطاع.

وجرى تنظيم سلسلة من ورش العمل لتغطية جوانب متنوعة من السباقات ورياضة السيارات. وقدمت ورشة عمل بعنوان “الحياة في السباقات” رؤى حول الصعوبات البدنية والذهنية التي تواجه ممارسي رياضة السيارات، في حين ألقت ورشة عمل “لغة الحلبة” الضوء على الأدوار المختلفة غير المتعلقة بالقيادة مثل أدوار مسؤولي أمن وإدارة السباق. وتناولت ورشة عمل بعنوان  “مصنع المبدعات”، والتي استضافتها جامعة الفيصل، الجوانب الفنية لصناعة السباقات ورياضة السيارات، واستعرضت المشروع الناجح الذي  يعمل خلاله طلاب الجامعة على بناء  سيارة ويحمل اسم “Formula Student”. وعلاوة على ذلك، فتحت ورشة عمل بعنوان “الملهمات” الأبواب أمام الشابات للمشاركة مع شخصيات ملهمة ونماذج يحتذى بها من بينها السائقة السعودية ريم العبود “وكيلي آشبريدج، مسئولة العلاقات العامة للسائقين في دي أس بينسك، بالإضافة إلى كل من تشارلوت بردن وجيس رومبل من فريق جاغوار تي سي اس للسباقات.

واستضافت  جامعة الفيصل جلسة حوارية مفيدة للغاية شاركت فيها عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، المهندسة أسيل الحمد بالإضافة إلى  كات لوستي براون من الفورمولا إي، وتبادلت كلتاهما أبرز خبراتهما والمحطات المهمة في رحلتهما في صناعة رياضة السيارات.
وفي ختام هذه الفعالية كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية المشاركين بالبرنامج. بتقديم شهادات تكريم في ختام الحفل احتفاء بمشاركة وإنجازات الشابات في البرنامج.

ويواصل الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية دعم شمول المرأة في رياضة السيارات وتعزيز مجتمع يمكن خلاله للمواهب الشابة أن تنجح وتزدهر. ومن خلال برامج مثل “FIA Girls on Track”، فإن الاتحاد يتوخى مستقبلًا ديناميكيًا لرياضة السيارات تعززه المواهب المتنوعة وإسهامات المرأة برؤاها وأفكارها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الاتحاد السعودی للسیارات والدراجات الناریة فی ریاضة السیارات ورشة عمل

إقرأ أيضاً:

السويد: الاتحاد الأوروبي قد يتحول إلى “متحف”

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: حذر رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون من أن الاتحاد الأوروبي معرض لخطر التحول إلى “متحف” بسبب تأخر دول الاتحاد في تطوير التقنيات المتقدمة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال كريسترسون في منتدى Techarena في ستوكهولم، حسبما نقلت عنه قناة CNBC الأمريكية: “إذا لم نغير هذا الوضع، فإن أوروبا ستصبح في الواقع نوعا من المتحف مقارنة بمناطق أخرى من العالم”.

وأشار رئيس الوزراء السويدي إلى أن اقتصادات الولايات المتحدة والصين نمت بشكل أسرع بكثير من اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي خلال العشرين عاما الماضية، معتبرا أن أوروبا بحاجة إلى تهيئة الظروف لتحفيز تطوير التقنيات الحديثة والمنتجات المبتكرة.

ودعا كريسترسون الاتحاد الأوروبي إلى تخفيف القيود على إنشاء أنظمة الذكاء الاصطناعي الجديدة وتبسيط التنظيم للقطاعات المتقدمة الأخرى.

وفي مارس 2024 وافق أعضاء البرلمان الأوروبي على قانون يتعلق بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى تنظيم استخدام تقنيات مثل ChatGPT وأنظمة التعرف البيومتري في الوقت الفعلي.

وفقا للتشريع، فإنه يتعين على الشركات التي تطور أنظمة ذكاء اصطناعي “عالية الخطورة” أن تكون أكثر شفافية بشأن كيفية إنشاء واستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي.

ويواجه مطورو أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي متطلبات إضافية، مثل إجراء تقييم للمخاطر. وقد تتعرض الشركات التي لا تلتزم بالقانون لغرامات ضخمة أو حتى حظر أنشطتها في الاتحاد الأوروبي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “قطينة” يستضيف ورشة عمل إقليمية لجراحة نحت الجسم
  • “يوم التأسيس”.. ذكرى راسخة لتاريخ عريق.. الشعب يحتفي.. ويفتخر
  • “SRC” تصدر أول صكوك دولية بـ2 مليار دولار
  • برنامج “لنبادر” يطلق النسخة الرابعة من فعالية “عينك على البحر”
  • شافعي: “كنا نستحق التعادل على الأقل أمام الأهلي السعودي”
  • “السعودي الألماني دبي” ينجح في زراعة شريحة متطورة تحت اللسان لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم
  • “بقعة ضوء”.. نافذة على المشاريع التنموية في المنتدى السعودي للإعلام
  • السويد: الاتحاد الأوروبي قد يتحول إلى “متحف”
  • هذا هو برنامج “إيتوزا” خلال شهر رمضان
  • الإثنين.. المركز القومي للمسرح يحتفي بكوكب الشرق أم كلثوم بالهناجر