مسؤول بالاتحاد الأوروبي: القوة المزمعة بالبحر الأحمر “دفاعية بحتة”
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، إن مهمة بعثة الاتحاد المزمع إرسالها إلى البحر الأحمر “دفاعية بحتة” تهدف إلى حماية السفن التجارية من هجمات جماعة “الحوثي” اليمنية.
وأضاف بوريل في المنتدى الوزاري الثالث للاتحاد الأوروبي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، “تعطيل حرية الملاحة له عواقب تتجاوز الخسائر الاقتصادية.
وتابع بوريل: “لهذا السبب، نعمل بنشاط مع شركائنا الدوليين لاستعادة الأمن البحري في البحر الأحمر. ونحن نتقدم في العمل على عملية بحرية جديدة اسميناها أسبيديس (ASPIDES)، وهو اسم قديم من اللغة اليونانية ويعني الدرع”.
وأشار إلى أن مهمة العملية الأوروبية تختلف عن عملية “حارس الازدهار” التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تشمل هجمات ضد أهداف للحوثيين في اليمن.
وقال بوريل إن هدف العملية الأوروبية “ليس شن أي هجوم، بل الدفاع فقط”، مضيفاً أن البعثة “ستنتشر في البحر، ولن تقوم بأي عملية على الأرض”.
وعقب تنفيذ الحوثيين خلال الأشهر الماضية هجمات ضد السفن التجارية العابرة من البحر الأحمر ومضيق باب المندب، اضطرت شركات شحن عالمية لتغيير مسار رحلاتها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، بدلا من البحر الأحمر، ما زاد من كفلة الشحن وأسعار البضائع.
وفي 31 يناير أعلن بوريل عن بعثة بحرية باسم “أسبيديس”، لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيين، والتي ستنطلق رسميا بحلول 19 فبراير/ شباط الجاري.
ومنذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
فاتورة ذخائر بحرية واشنطن في البحر الأحمر
يمانيون – متابعات
مليارا دولار حجم خسائر قوات البحرية الأمريكية قيمة ذخائر معركة البحر الأحمر مع القوات اليمنية المساندة لـ”طوفان الأقصى”، ونصرة غزة.
هذا ما كشفه متحدث البحرية الأمريكية لصحيفة “بيزنس انسايدر”، قائلاً: “أنفقت السفن الحربية وطائرات قواتنا البحرية المتموضعة في الشرق الأوسط أكثر من 1.85 مليار دولار على الذخائر في معركة البحر الأحمر مع قوات صنعاء، حتى أكتوبر 2024”.
وأضاف المسؤول في البحرية الأمريكية – لم يذكر اسمه: “إن هذا الرقم الكبير يغطي تكاليف الحملة المستمرة للدفاع عن “إسرائيل”، بما فيها تكاليف اعتراض الصواريخ الباليستية التي يطلقها اليمنيين”.
وأقر وزير البحرية الأمريكية كارلوس ديل تورو، قبل 7 أشهر وتحديدا في أبريل 2024 ، بإطلاق قواته ذخائر بقيمة مليار دولار.
وفق تقرير “بيزنس انسايدر”، وهي صحيفة أمريكية متخصصة في عالم المال والأعمال، فإن أنفاق مبلغ مليار و850 دولار لشراء مئات طلقات الذخائر التي أطلقتها السفن والبوارج والمدمرات الحربية التابعة للبحرية الأمريكية وطائراتها، بما في ذلك الصواريخ الاعتراضية من نوع “أرض-جو” وصواريخ “جو -جو”، وقنابل “جو – أرض”، يشكل رقم كبير حيث وأن قيمة كل قطعة ذخيرة تكلف ملايين الدولارات.
تكاليف مقلقة
وفي 20 ديسمبر 2023، أعترف مسؤولون عسكريون في البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)، لصحيفة “بوليتيكو” الأمريكية ، إن تكلفة إسقاط المسيّرات والصواريخ اليمنية تشكل مصدر قلق متزايد، حيث يكلف إطلاق الصواريخ الاعتراضية مليوني دولار لاعتراض مسيّرة قيمتها ألفا دولار.
وأشار خبراء عسكريين أمريكيين سابقين في البنتاغون، إلى أن سلاحا واحدا مثل الصاروخ “القياسي 2” وهو سلاح دفاع جوي متوسط المدى يبلغ مداه ما بين 90 إلى 130 ميلا بحريا، أو الأحدث منه من نوع “بلوك آي في” يكلفا 2.1 مليون دولار.
وأعلنت الولايات المتحدة في ديسمبر 2023، إنشاء تحالف بحري عشري باسم “حارس الإزدهار” مكون من بريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل والبحرين، في حين نفت أسبانيا انضمامها؛ لتأمين سفن “إسرائيل” في بحار الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن من الهجمات اليمنية.
غير أن “بوليتيكو”، وهي صحيفة أمريكية تصدر يوميا، أكدت -عن مسؤول عسكري أمريكي قوله- إن عدد الدول التي أنضمت للحلف 19 دولة وليس عشر كما أُعلن في وقت سابق.
الفاتورة الباهظة
وأعلنت قوات اليمنية استهداف 202 سفينة تجارية وحربية “إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، خلال عام، مساندة لغزة وضد العدوان الصهيو – أمريكي – البريطاني على اليمن.
الخلاصة ؛ كان يفترض على متحدث البحرية الأمريكية إعلان فاتورة خسائر قواته بشأن عدد السفن والبوارج والبارجات والمدمرات التي أستهدفتها قوات صنعاء مع خسائر النفقات الأخرى خلال عام مُنذ بدء معركة البحر الأحمر.
فكم يا ترى ستبلغ فاتورة خسائر بحريات أمريكا وحليفاتها في الدفاع عن “إسرائيل” بحلف “حارس الازدهار” وعملية “إسبيدس” في البحر الأحمر؟!
———————————————-
السياسية – صادق سريع