تزايد أعداد اختفاء الفتيات في لحج.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
صدام اللحجي:
يكاد لا يخلو يوم من تعميم صورة مفقودة بالغة أو قاصر على منصات التواصل الاجتماعي في لحج ، مع بعض المعلومات المرفقة ودعوة للمساعدة في البحث عنها.
ولم يشهد المجتمع “اللحجي”، سابقا مثيلا لهذه الظاهرة، التي صنفتها الجهات الأمنية تحت باب “مشاكل أسرية”.
وأمس الخميس أعلن مصدر محلي بلحج عن اختفاء فتاة عشرينية، في منطقة الفيوش بمديرية تبن لحج.
وقال المصدر المحلي أن فتاة عشرينية ، خرجت من منزلها يوم أمس الخميس للذهاب إلى كلية التربية صبر، إلا أنها لم تعد وأنقطع الأتصال بها إلى هذه الساعة.
وأكد أن الفتاة لا تعاني من أي مشاكل نفسية، وهي سليمة العقل، مطالباً في حال الحصول على أي معلومات التواصل على “02511188”.
وقبل أيام، أعلن عن اختفاء طالبة أثناء ذهابها إلى مدرستها تم تعميم خبر فقدانها، في مدينة حوطة لحج.
مصدر أمني علق على هذه الظاهرة : إنه لا وجود لأي سبب أمني أو جرمي وراء هذه الحالات”، مضيفاً أن “معظمها نتيجة لأسباب شخصية أو عائلية أو صحية”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«حماية الفتيات من العنف الرقمي».. مبادرة تستهدف دعم ضحايا الابتزاز الإليكتروني بالغربية
أطلق مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة بمحافظة الغربية، مبادرة بعنوان «حماية الفتيات والنساء من العنف الرقمي والابتزاز الإلكتروني» والذي يعد من أخطر أنواع العنف التي باتت تواجه الفتيات والنساء مؤخراً و تقع ضحيته الفتيات والنساء المستخدمات لمواقع التواصل الاجتماعي حيث أصبح هذا النوع من العنف يمثل تهديداً للاستقرار المجتمعي بشكل عام.
وأكد المستشار محمد شفيق رئيس مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، خلال الندوة التي عقدت بمقر المركز بكفر الزيات، اليوم الأربعاء، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي تماشياً مع أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» والتي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وانعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل تتشارك فيه مؤسسات الدولة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف تنفيذ برامج وأنشطه وخدمات متنوعة تهدف إلي تنمية الإنسان المصري والعمل علي ترسيخ الهوية المصرية.
أضاف "شفيق" أن هذه المبادرة جاءت نظراً لتنامي هذا الشكل من العنف وتداعياته الخطيرة علي المجتمع وإيماناً منا بمسؤليتنا المجتمعية ودورنا الأساسي كأحد منظمات المجتمع المدني الوطنية في دعم جهود الدولة المصرية في مواجهة أي ظاهرة تؤثر علي الأمن والسلم المجتمعي.
وأعلن رئيس مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، عن تدشين وإنشاء وحدة دعم خاصة بالمعنفات وضحايا العنف الرقمي والابتزاز الالكتروني للعمل علي إثارة الوعي بحقوق الفتيات والنساء وتوفير الدعم القانوني والدعم النفسي والاجتماعي والدعم من خلال الوساطة القانونية.
أدار الندوة والحوار الكاتب الصحفي علاء شبل عضو مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، والذي قام بتقديم نبذة مختصرة عن جمعية مركز الدلتا، والأنشطة والمبادرات التي تتبناها، مؤكداً علي اهتمام جمعية مركز الدلتا بالدور التوعوي في كافة المجالات وخاصة التوعية بالقضايا المجتمعية المتعلقة بفئة الشباب والمرأة والذي يأتي تماشيا مع أهداف الجمهورية الجديدة.
وأشارت الدكتورة بسمة مبروك الاستشاري النفسي الإكلينكي وعضو مركز الدلتا، إلي الدور الهام الذي تلعبه وحدة الدعم النفسي بمركز الدلتا في مساعدة الفتيات والنساء المعنفات واللاتي تتعرضن لنوع أو أكثر من أشكال العنف الالكتروني، كما تحدثت عن تداعيات العنف الرقمي علي الفتيات والتي تؤدي إلي نتائج تفوق في تأثيراتها السلبية أنواع العنف التقليدية.
وأشارت الدكتورة وسام خليفة دكتوراة في علم النفس الإكلينكي وعضو مركز الدلتا لحقوق الإنسان، إلي أن هذه المبادرة تعد بمثاىة طوق النجاة لضحايا هذا النوع من العنف، وأكدت علي أنه سوف يتم التعامل مع كافة الحالات التي سوف تتوجه لوحدة الدعم الخاصة بالمعنفات والضحايا في إطار من السرية والخصوصية وتوفير كافة وسائل الدعم النفسي لهن كما قامت بعمل محاكاة وسرد قصص واقعية.
جاء ذلك بحضور أحمد فوزي مدير وحدة حقوق الإنسان بمجلس مدينة كفر الزيات، نائباً عن عادل داود رئيس مركز ومدينة كفر الزيات، والدكتورة إيناس مصطفي رئيس لجنة الموهوبين والمخترعين بالتحالف المدني والعفو المصرية وحقوق الإنسان بمحافظة الغربية، و محروس ماهر رئيس وحدة البندر والسكنية بالتضامن الاجتماعي، ومحمد سمير رئيس اللجنة الإعلامية بمركز الدلتا، ومجموعة كبيرة من أعضاء مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والفتيات.