هذا ما قاله عبد الله نصيب صاحب هدف التأهل التاريخي للنشامى
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
النشامى يتمكن من بلوغ الدور نصف النهائي من البطولة للمرة الأولى في تاريخه
قال مدافع المنتخب الوطني عبد الله نصيب، صاحب هدف النشامى الوحيد في مرمى طاجيكستان، إن الهدف الذي سجله جاء بمجهود الجميع من زملائه اللاعبين.
اقرأ أيضاً : كُتب التاريخ رسمياً .. النشامى في نصف نهائي كأس آسيا
وأضاف نصيب، أن لدى النشامى الكثير ليقدموه في المواجهة القادمة بنصف النهائي.
وأشار إلى أن اللاعبين كانوا يتمنون تحقيق الفرحة للجماهير الأردنية.
تأهل تاريخيوتأهل المنتخب الوطني رسمياً إلى نصف نهائي كأس آسيا 2023، بفوزه التاريخي على منتخب طاجيكستان بهدف نظيف في الدور ربع النهائي من البطولة التي تستضيفها قطر.
وسجل هدف المنتخب الوطني اللاعب عبدالله نصيب "ديارا" في الدقيقة 66 من عمر الشوط الثاني.
وتمكن النشامى من بلوغ الدور نصف النهائي من البطولة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بكأس آسيا والتي بدأت منذ عام 2004.
وكان المنتخب الوطني قد نجح في التأهل إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه في مباراة دور الـ 16 على المنتخب العراقي بنتيجة 3-2 بعد تسجيله هدفين في الوقت بدل الضائع من زمن المباراة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: النشامى المنتخب الوطني كأس آسيا الأردن المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟.. تعرف على ما قاله الإمام الشافعي
مع حلول شهر شعبان، يحرص المسلمون على الإكثار من العبادات والدعاء، خاصة في الليالي المباركة التي يُرجى فيها القبول واستجابة الدعوات، ومن أكثر الأسئلة التي تتردد: «هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟» وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، مستشهدة بأقوال الفقهاء والأحاديث النبوية التي تؤكّد مكانة هذا الشهر العظيم، وضرورة اغتنامه بالعبادة والاستغفار.
الدعاء في أول ليلة من شعبانواستشهدت دار الإفتاء خلال حديثها إجابتها على التساؤل حول هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟ بقول الإمام الشافعي في كتاب «الأم» (1/ 264، ط. دار المعرفة): «بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في 5 ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان» اهـ.
كما استشهدت الإفتاء خلال إجابتها على تساؤل: هل الدعاء في أول ليلة من شعبان مستجاب؟ بما جاء روي عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها»، «لطائف المعارف» لابن رجب الحنبلي (ص: 137، ط. دار ابن حزم).
واستكملت حديثها مستشهدة بما روي عن البيهقي في «شعب الإيمان» عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ»؛ ففي هذا الحديث حثٌّ على عمل الطاعات عمومًا في هذه الليلة، ومن أفضل الطاعات وأكرمها على الله تعالى الدعاء؛ قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60]، وروى أبو داود والترمذي وابن ماجه عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.