قامت وزارة الداخلية بتنظيم رحلات ترفيهية لعدد من أسر الشهداء حيث تم إصطحابهم لزيارة بعض المعالم السياحية (المتحف المصرى الكبير – منطقة الأهرامات بالجيزة).. تم خلالها توزيع بعض الهدايا العينية على الأطفال وتقديم التهنئة لأسر الشهداء بتلك المناسبة الوطنية التى تؤكد على أن الشرطة المصرية مازالت تقدم التضحيات للدفاع عن أمن الوطن والمواطنين.


  
 ومن جانبهم أعرب أسر الشهداء عن تقديرهم وإعتزازهم بتلك الزيارات  التى تؤكد حرص وزارة الداخلية على تقديم الدعم وتكريم أبنائهم شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم لتحقيق الأمن والإستقرار ومشاركتهم كافة الإحتفالات والمناسبات الدينية والوطنية.  

الداخلية تنظم رحلات ترفيهية لأسر الشهداءالداخلية تنظم رحلات ترفيهية لأسر الشهداء

ويأتي ذلك فى ضوء الإحتفال بعيد الشرطة الــ 72 .. وتخليداً لذكرى معركة الإسماعيلية التى تجسد نضال الشرطة المصرية وبطولة وتضحيات رجالها البواسل.. وفى إطار حرص وزارة الداخلية على التواصل مع أسر شهداء الشرطة تقديراً وعرفاناً بما قدمه ذويهم من أجل حفظ أمن وإستقرار الوطن.

 

وفي سياق منفصل ألقت مباحث مركز طاميه بالفيوم القبض على تشكيل عصابي مكون من 6 أشخاص بتهمة سرقة 22 رأس ماشية من الأغنام من أحد الفلاحين بالمركز وعلى الفور تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.


كان  اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا، من  مأمور مركز شرطة طامية  بحضور المجني عليه سالم جالي معلاق حفيظ لديوان عام مركز طامية وتحرير محضر بسرقة 22 رأس اغنام.وتم إخطار النيابة والتى قررت سرعة ضبط وإحضار المتهمين والتي كشفت عنهم التحريات وهم.

 

مبروك . ب . ع" 42 سنة عامل، و"احمد . س . س . ع" 39 سنة عامل، و"حماده . ق. أ ظ" 33 سنة، ومحمد . أ . ر . 29 سنة ، وعبد الرحمن . ج . م 22 سنة، وعوض . م . ر 35 سنة وجميعهم من قرية قصر رشوان دائرة المركز.

الداخلية تنظم رحلات ترفيهية لأسر الشهداء

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى وتم عمل عدد من الأكمنه الثابتة والمتحركة لضبط المتهمين .وقد تمكن  معاون مباحث مركز شرطة طاميه من ضبط المتهمين  "مبروك . ب . ع" 42 سنة عامل، و"احمد . س . س . ع"  39 سنة عامل، و"حماده . ق. أ ظ" 33 سنة.

 

وبمناقشة المتهم الأول مبروك . ب. ع أقر بصحة التهمة المنسوبة له وهي قيامه وباقي المتهمين بسرقة  ٢٢ رأس اغنام الخاصين بالمجني عليه سالم جالي معلاق حفيظ وشقيقة موسى .

 

سلاح نارى

تم التحفظ عليهم وبتطوير مناقشتهم أقروا  باستخدام سلاح ناري فرد خرطوش في الواقعة وارشد عن مكان تواجد السلاح الناري المستخدم في الواقعة بإحدى الأراضي الزراعية بجوار منزلة داخل كيس بلاستيكي اسود اللون، وأقر المتهم الثاني ا احمد. س. س ع والمتهم الثالث حماده. ق  بصحة قيامهم وباقي المتهمين بسرقة الأغنام تحت تهديد السلاح وعلية ثم التحفظ على المتهمين والمضبوطات واحيلوا إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية حملة أمنية رحلات ترفيهية المتحف المصري الكبير أسر الشهداء

إقرأ أيضاً:

عرفان بالجميل.. عطاء لا محدود من جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب لأسر الشهداء والمصابين

تظل القوات المسلحة، بعطاء أبنائها وتضحياتهم جيلًا بعد جيل، الدرعَ الواقية لمصر، والحصنَ المنيع لأمنها واستقرارها وسلامة شعبها.
يُقدّم رجالها كل يوم نموذجًا فريدًا للعمل والعطاء بكل صدق وشرف، محافظين على أمن الوطن وحماية ثوابته واستقراره، في إيمانٍ كاملٍ بأن أمن مصر القومي لا تفريط فيه، مهما كانت التضحيات.

جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب.. مسيرة عطاء ممتدة

تُعدّ جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب إحدى أعرق الجمعيات العالمية، التي أخذت على عاتقها منذ إنشائها تقديم أوجه الرعاية المختلفة للمحاربين القدماء وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية من الضباط والدرجات الأخرى، مع توفير حياة كريمة لهم، وتنمية قدراتهم، والارتقاء بكفاءتهم، خاصة المصابين منهم، بما يُيسّر اندماجهم في المجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية.
تستلهم الجمعية في رسالتها روح الدستور والقوانين المنظمة لهذا الشأن، إيمانًا من القوات المسلحة بما قدّمه هؤلاء الأبطال من تضحيات دفاعًا عن الوطن وصون مقدساته.

البداية مع اللواء محمد نجيب

خاضت مصر، خلال تاريخها الحديث، عددًا من الحروب، الأمر الذي انعكس سلبًا على مواردها البشرية والاقتصادية، إذ ضحّى جيلٌ كاملٌ في هذه الحروب، التي استمرت نحو ربع قرن، تاركةً وراءها العديد من المصابين وأسر الشهداء.
وتقديرًا من القوات المسلحة لهذا القطاع العريض من المجتمع، أنشئت جمعية المحاربين القدماء عام 1951 لرعاية مصابي العمليات وأسر شهداء حرب 1948، والمحاربين القدماء من أبناء مصر والسودان، وكان أول رئيس لها هو اللواء محمد نجيب، الذي كان هو نفسه أحد مصابي حرب 1948.

وفي عام 1953، انضمت الجمعية إلى الفيدرالية العالمية للمحاربين القدماء، ومقرها باريس، كما أنشأت الجمعية مركز الطب الطبيعي والتأهيلي بالعجوزة عام 1954 لإعداد الأفراد ذوي الإعاقة من المحاربين القدماء، وتم إنشاء مصنع للأطراف الصناعية عام 1960.

التطوير والتوسع عربيًا وعالميًا

نجحت جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب في تكوين الاتحاد العربي للمحاربين القدماء، الذي يضم 18 دولة عربية و5 منظمات تعمل في المجال ذاته، بهدف تحقيق الرعاية الكاملة للمحاربين القدماء.
ومع بداية عام 1995، حرصت الجمعية على التحديد الدقيق لشروط العضوية، وتسجيل بيانات الأعضاء وربطها بالحاسب الآلي، لتسهيل المراجعة واستخراج الإحصاءات اللازمة. كما تم تطوير أسلوب صرف الأجهزة التعويضية، وزيادة الإعانات المقدمة لأصحاب الدخل المحدود من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.

وفي إطار اهتمامها بتأهيل أعضائها، توفر الجمعية الملاعب المفتوحة والصالات الرياضية المغطاة لممارسة مختلف الألعاب في مدينة الوفاء والأمل، ما يسهم في تحسين لياقتهم البدنية ورفع روحهم المعنوية. وقد مثل الجمعية العديد من الأبطال الرياضيين من ذوي الهمم، الذين حققوا بطولات محلية ودولية في مختلف الألعاب، سواء الفردية أو الجماعية.

دور عالمي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات

تسعى الجمعية، من خلال مشاركتها في أنشطة الاتحاد العربي لجمعيات المحاربين القدماء، إلى تحقيق السلام العالمي، وتحسين الوضع الاجتماعي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب، وتنسيق جهود الجمعيات الأعضاء، فضلًا عن المساهمة في إنشاء جمعيات جديدة في الدول العربية.

وعلى المستوى العالمي، حققت الجمعية تقدمًا كبيرًا من خلال اشتراكها في الاتحاد العالمي للمحاربين القدماء، حيث يتم تبادل الخبرات في مجال رعاية المحاربين القدماء، والاستفادة من التقدم العلمي في تصنيع الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة. واعتبارًا من نوفمبر 2012، أصبحت بطاقة العضوية عالمية، مما يُمكّن الأعضاء من الاستفادة من المزايا المتاحة في الدول الأخرى.

تضحيات مستمرة من القوات المسلحة ورجالها

في الوقت الذي تخوض فيه مصر معركة وجود لبناء حضارة جديدة وجمهورية حديثة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة، تظل القوات المسلحة تقدم دماء أبنائها وأرواحهم فداءً للوطن، حيث قدّمت العديد من الشهداء والتضحيات لاقتلاع جذور الإرهاب والتطرف، وتأمين حدود الدولة وجبهتها الداخلية، جنبًا إلى جنب مع تضحيات رجال الشرطة الأوفياء، في نسيج وطني واحد يجسّد أسمى معاني التضحية والفداء دفاعًا عن أمن الوطن واستقراره.

دعم أسر الشهداء والمصابين.. أولوية لا تتغير

تحرص القوات المسلحة، من خلال تقاليدها العسكرية الراسخة، على الاهتمام بأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، وتقديم الدعم الكامل لهم، عبر عدة مبادرات، منها:

تكريم المستفيدين من أسر الشهداء والمصابين سنويًا، مع عقد لقاءات في جميع محافظات الجمهورية بحضور المحافظين لحل مشكلاتهم.منح أوائل الطلاب من أبناء الشهداء والمصابين مزايا تعليمية، تشمل الإعفاء من الرسوم الدراسية، واستثنائهم من شروط الكثافة والسن عند التحويل، بالإضافة إلى الأولوية في المنح الدراسية بالجامعات الخاصة والأهلية.تقديم مساعدات مالية متنوعة، تشمل الإعانة الثابتة، بدل المرافق، الإعانة العاجلة، إعانة الزواج، إعانة الوفاة، المنح، السلف، وبدل نقدي للأجهزة التعويضية.العلاج على نفقة القوات المسلحة لبعض الحالات من المستفيدين من أسر الشهداء غير المستحقين للعلاج المجاني.توفير وحدات سكنية لأسر الشهداء ومصابي العمليات بالتنسيق مع صندوق إسكان أفراد القوات المسلحة.مزايا متعددة لدعم المصابين وأسر الشهداء

بجانب ما سبق، يتمتع أسر الشهداء والمصابين بعدد من المزايا التي تكفل لهم حياة كريمة، منها:

توفير خدمات الغسيل الكلوي عبر مركز متخصص.إنتاج الأجهزة التعويضية ومساعدات الحركة من خلال مصنع الجمعية.رعاية المصابين المقيمين في مدينة الوفاء والأمل.تقديم التأهيل والتدريب على الحرف اليدوية المناسبة للإصابة، مثل النحت والخزف والرسم على الزجاج.توفير رعاية خاصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.أنشطة تثقيفية وترفيهية لتعزيز الدعم النفسي والمعنوي

تحرص الجمعية على تنفيذ العديد من الأنشطة التي تعود بالنفع على المحاربين القدماء وأسر الشهداء، مثل:

تنظيم رحلات اليوم الواحد إلى المنشآت العسكرية والمزارات السياحية والمشروعات القومية.إقامة معارض فنية لعرض منتجات أسر الشهداء والمصابين، ضمن احتفالات القوات المسلحة بيوم الشهيد واحتفالات أكتوبر.ختامًا.. تضحيات لن تُنسى

إن الدور الذي تقوم به جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب هو امتداد لتاريخ طويل من العطاء والتضحية، حيث تظل القوات المسلحة حريصة على الوفاء بواجبها تجاه هؤلاء الأبطال وأسرهم، تأكيدًا على أن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحوا من أجلها، وأنها ستظل تكرّم تضحياتهم وتوفر لأسرهم كل سبل الدعم والرعاية.

مقالات مشابهة

  • محافظ ذمار يفتتح معرض كسوة العيد لأبناء الشهداء والمفقودين
  • جامعة حلوان تنظم رحلات للطلاب الوافدين لتعريفهم بالمعالم الأثرية والسياحية
  • «الداخلية» تنظم زيارات لأسر الشهداء |فيديو
  • عرفان بالجميل.. عطاء لا محدود من جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب لأسر الشهداء والمصابين
  • في ذكرى يوم الشهيد.. ماذا تقدم القوات المسلحة لأسر الشهداء والمصابين
  • جامعة حلوان تنظم رحلات للطلاب الوافدين لتعريفهم بالمعالم السياحية المصرية
  • تدشن مشروع الكسوة العيدية لأسر الشهداء والمفقودين في البيضاء
  • بتكلفة 122 مليون ريال.. مؤسسة الشهداء تدشن مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء الأشد فقراً
  • تدشن مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء الأشد فقرا
  • افتتاح معرض الكسوة العيدية لأسر الشهداء والمفقودين في عمران