10 شهداء من الهلال الأحمر الفلسطيني كانوا يؤدون مهمتهم في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قدمت مي الصايغ، مسؤولة الاتصال بالهلال الأحمر الدولي، تعازيها للهلال الأحمر الفلسطيني بعد خسارتها أمس زميلين هما نعيم الجبالي وخالد كلاب، حيث كانا متواجدين أمام بوابة مستشفى الأمل في خان يونس، ما أدى لارتفاع عدد الشهداء الذين ارتقوا بالهلال الأحمر الفلسطيني في خلال استجابتهم في هذا النزاع إلى 10 شهداء.
وأضافت "الصايغ"، خلال مداخلة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، "نتقدم من عائلاتهم وكل زملائهم بالهلال الأحمر الفلسطيني كاتحاد دولي وجمعية الصليب الأحمر والهلال الأحمر بتعازينا بأن نكون معهم في هذه اللحظات الصعبة، وبالرغم هذه الظروف إلا أنهم تابعوا استجابتهم على الأرض رغم كل خسائرهم وكل التضحيات التي يقومون بها والتحديات".
العالم لن يتخلى عن أطفال غزةوأشارت إلى أن هناك مناشدات كثيرة من كل المنظمات الدولية، وبالطبع العالم لن يتخلى عن أطفال غزة، لكن الظروف الموجودة في القطاع تجعل مساعدة الناس أمرا صعبا للغاية، نظرا لأن التحديات الموجودة والجهود التي تقوم بها فرق الإسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني يكون بها عقبات للقيام بمهامها.
وتابعت: "في مستشفى الأمل بخان يونس زملائنا موجودين بالمستشفى، ولا يستطيعون الظهور في خارجها لإنقاذ الجرحى، ولا يستطيعون أخذ وحدات دم خارج المستشفى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسعاف الهلال الأحمر فلسطين بوابة الوفد الوفد الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
إسعاف الهلال الأحمر يعيد النبض لمعتمر جزائري بأقل من دقيقتين
تمكنت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة، من إعادة النبض لمعتمر من الجنسية الجزائرية في الساحة الخارجية بالحرم المكي الشريف.
وأوضحت الهيئة أن مركز القيادة والتحكم والترحيل الطبي تلقى بلاغًا أمس، عند الساعة 4.06 مساءً، بوجود معتمر في العقد السادس من العمر فاقدًا للوعي وفي حالة إغماء عند الباب رقم (74) في الساحات الخارجية للمسجد الحرام.
وعلى الفور وُجهت الفرق الإسعافية بالحرم لموقع المريض وتبين بعد الكشف أن حالته (توقّف قلب وتنفس)، وفورًا ووفقًا للبروتوكول المعتمد في مثل هذه الحالات، أُجري الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام جهاز الضغطات الصدرية “اللوكس” (LUCAS) ورُكب جهاز الصدمات الكهربائية (AED) المتوفر في الحرم ضمن مبادرة “ومن أحياها”، إلى أن عاد النبض للمريض -ولله الحمد-، ونُقل إلى منشأة طبية لمتابعة حالته وتلقى الرعاية اللازمة.
يذكر أن زمن الاستجابة لحالة المريض كان بأقل من دقيقتين لانتشار الفرق الإسعافية والتطوعية في الحرم المكي ضمن الخطة المعدة مسبقًا في شهر رمضان من هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة.